تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مرهف]ــــــــ[21 May 2008, 07:42 ص]ـ

الأخ أبا عمر حفظك الله:

أولاً أشكرك على هذه النقول والبيان الواضح فيها لما ذهب إليه أئمة معتبرين ومعتمدين في كيفية اخفاء الميم الساكنة، ولكن لي عتب شديد عليك في وصف القراء الذين هم أهل الله وخاصته بالمفترين، إذ قلت: (والافتراء بأن الشيخ عامر أساس القضية، ونسوا أو تناسوا أن من هم أعلي من الشيخ عامر قالوا بهذا القول، ثم أصلوا افتراءاتهم. بل الأمر أن الشيخ عامر كان أكثرهم تمسكا، ولا يرخص في غير الصواب).

فالقارئ عمدته في التلقين والتعليم ما تلقاه من شيخه وقوله في الحكم على مسألة ما بما توصل إليه من علم، فما قاله بعض القراء في الشام مما نقلته إنما هو بحسب علمهم وما تلقوه، ولكن أن يوصف قوله بما قلته فهذا لا يقبل من مثلك، والذي أعلمه أن هذه المسألة بحثت من سنوات من قبل كبار قراء الشام وشيخ المقرئين (الشيخ كريم راجح وغيره حفظهم الله جميعاً) والذي أعلمه أيضاً أنهم استقروا في المسألة أن كلتا الطريقتين في إخفاء الميم صحيحة ولكن على القارئ أن يتلو كما تلقن من شيخه فمن تلقن من شيخه بالإطباق يقرأ بها دون إنكار، والذي تلقن من شيخه بالفرجة يقرأ بها ويعلمه دون إنكار، وأذكر أنهم كتبوا في ذلك بياناً وطبع ونشر أيضاً ولعل الأخوة في دمشق المهتمين بالقراءات من الأفاضل الموجودين في هذا المنتدى يوضحون ذلك ويصححون لي فأنا الآن في غربة والله المعين، وتقبلوا تحياتي ..

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[22 May 2008, 08:34 م]ـ

الأخ أبا عمر حفظك الله:

أولاً أشكرك على هذه النقول والبيان الواضح فيها لما ذهب إليه أئمة معتبرين ومعتمدين في كيفية اخفاء الميم الساكنة، ولكن لي عتب شديد عليك في وصف القراء الذين هم أهل الله وخاصته بالمفترين، إذ قلت: (والافتراء بأن الشيخ عامر أساس القضية، ونسوا أو تناسوا أن من هم أعلي من الشيخ عامر قالوا بهذا القول، ثم أصلوا افتراءاتهم. بل الأمر أن الشيخ عامر كان أكثرهم تمسكا، ولا يرخص في غير الصواب).

فالقارئ عمدته في التلقين والتعليم ما تلقاه من شيخه وقوله في الحكم على مسألة ما بما توصل إليه من علم، فما قاله بعض القراء في الشام مما نقلته إنما هو بحسب علمهم وما تلقوه، ولكن أن يوصف قوله بما قلته فهذا لا يقبل من مثلك، والذي أعلمه أن هذه المسألة بحثت من سنوات من قبل كبار قراء الشام وشيخ المقرئين (الشيخ كريم راجح وغيره حفظهم الله جميعاً) والذي أعلمه أيضاً أنهم استقروا في المسألة أن كلتا الطريقتين في إخفاء الميم صحيحة ولكن على القارئ أن يتلو كما تلقن من شيخه فمن تلقن من شيخه بالإطباق يقرأ بها دون إنكار، والذي تلقن من شيخه بالفرجة يقرأ بها ويعلمه دون إنكار، وأذكر أنهم كتبوا في ذلك بياناً وطبع ونشر أيضاً ولعل الأخوة في دمشق المهتمين بالقراءات من الأفاضل الموجودين في هذا المنتدى يوضحون ذلك ويصححون لي فأنا الآن في غربة والله المعين، وتقبلوا تحياتي ..

السلام عليكم

أخي الكريم مرهف .. نسأل الله لك عودا حميدا من غربتك.

أما العتب الشديد من فضيلتكم .. اقرأ أخي هذا الرابط:

http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?p=109802#post109802

وأما ما يتعلق باستقرار الأمر عند قراء الشام بالوجهين .. يدل علي أنكم في الغربة منذ زمن بعيد .. لأنهم خطئوا القائلين بعدم الإطباق.

يا أخي الكريم قد كتبت في هذا الموضوع منذ سنوات، وأجبت علي سائر تساؤلات الإخوة المطبقين، فاقتنع من اقتنع ورفض من رفض ثم جاءني الشيخ محمود بهذه الأبيات للجعبري ... فقمت بالبحث مرة أخري علي ضوء المستجدات، ثم قمت بـ (دبلجة) النصوص معا، حتي خرجت حسناء ميمونة الجلا.

ولكنها تبغي من الناس كفؤها أخائقة يعفو ويغضي تجملا.

وختاما: وقل رحم الرحمن حيا وميتا فتي كان للإنصاف والحلم معقلا.

والسلام عليكم

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[23 May 2008, 11:07 ص]ـ

الإخوة الكرام

أشكر لكم أن قد أفدتموني بأبحاثكم القيمة

ولقد احتفظت بها لأستفيد منها في الوقت المناسب، ولأنسب لكل باحث بحثه

وليؤتى كل ذي فضل فضله

وعلي إّن شاء الله مناقشة تلك الآراء في كتابي غاية البشر

أخوكم

الحسن ماديك

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 May 2008, 12:23 م]ـ

لم يثبت بالدليل القاطع القول بالفرجة قبل السيد عامر رحمه الله تعالى.

والشيخ الزيات ما كان يقرئ في أول أمره إلا بالاطباق كما صرح بذلك الشيخ أحمد مصطفى للشيخ محمود فرج والدكتور سامر النص وقال له ما نصه أن كل من قرأ قديما على الزيات فإنما قرأ بالإطباق.

ثم قلد الشيخ الزيات السيد عامر لقوة الشبهة في الموضوع.

أما الضباع فعبارته واضحة بأن النطق بعدم الكز وليس بالفرجة.

وأسانيدنا إليه من طرق عن التيجي وغيره عنه بغير الفرجة.

أما الشيخ مدكور حفظه الله وبارك في عمره وعلمه فعمدته في القراءة السيد عامر عثمان وكان ابن 14 عاما حين قرأ لحفص على الضباع، ثم صحب السيد عامر طويلا ومنه اغترف وبه تخرج. فعند الأول عدم الكز ثم عند الثاني بترك فرجة بسيطة جدا وهو مما يصعب تمييزه على ابن 14 عاما ليكون فصلا في محل النزاع، خاصة أن غيره لم ينقل ذلك.

بل إن الشيخ عبد العزيز عيون السود ما كان يقرئ إلا بالإطباق في أول أمره بعد قراءته على التيجي ثم الضباع فقد رحل مرة أخرى لمشافة السيد عامر بترك الفرجة لأنه اقتنع بها ولو كان تلقاها عن الضباع أو عن التيجيى عن الضباع أولا لما احتاج لتلك المشافهة عن السيد عامر. ثم صار بعد ذلك يقرئ بالفرجة.

فرجعت مرة أخرى كلها عند السيد عامر عثمان رحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء على كافة خدماته للشريعة وللقرآن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير