تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 May 2008, 01:52 م]ـ

مع إقرار الفقير بأن الشيخ مدكور ثقة ثقة ولا يخفى على من له ممارسة لعلم الرجال ما أقصد دون أي انتقاص من عدالة الشيخ وتوثيقه بل يعرف القاصي والداني ما له من أياد بيضاء في خدمة كتاب الله وحلقات القرآن داخل وخارج مصر.

============================

أما بالنسبة للبيت المنسوب للجعبري، فالتحقيق المحال عليه ملئ بالتصحيف الذي شوه القصيدة ونزع الثقة من أي نقل عنه

ومن لديه اطلاع عليها فليرجع للابيات 1و 9و 15 و 16 و 20 و 23 و 28 و 29 و 38و 39 و 40 و41 و 47 و 49

على سبيل المثال لا الحصر.

وفيها ما يبكيك على التلاعب بتراث أمتنا.

وفي بعضها لو حاولت إصلاحه ونظرت إلى الاختيارين لوجدتهما متناقضين كما في البيت 49 المذكور عند صاحب المقال

لاقوى أجز للكوفى و البصري و ما ... هو مختلف إذا لم يلتق الكفان

وعجزه مكسور فإما أن تحذف (إذا) أو (لم) فيتعاكس المعنيان

ثم بناء على ما أورده المحقق في بيت رقم 24 إذ يقول:

للفا وبينهما الباء (هكذا وصوابه لباء) أطبقا ... والميم قلّ وليس ينطبقان

والجعبري هنا يسرد مخارج الحروف فهل يقول قائل أن الميم تخرج بغير إطباق للشفتين أم أن له اصطلاحا خاص به.

أو أنه يقصد أن الانطباق يقل في الميم ثم عبارة أخرى تبدأ من ليس ينطبقان وتتعلق بما وراءها. لكن البيت التالي يبدأ بـ (إلى واوها) وهو مكسور ومحرف حاله حال بقية القصيدة التي لا تكاد تقرأ فيها بيتا واحدا خاليا من التشويه في الكلمات أو الضبط. ولعله (في واوها) ثم تواجه بكلمة أخرى في نفس الشطر فيقول:

إلى واوها وحروف مد جوة (هكذا) لكنها والصوت مختلفان.

وهكذا تستمر المأساة إلى آخر التحقيق المشوه الممسوخ للقصيدة.

ويا ليت الشيخ عبد الحكيم يضبط لنا البيت الشاهد لتتسنى لنا قراءته:

سكن لإخفا اقلب و لإطباق (طبعا بالنقل وليس بالقطع كما هنا) اتقيا (؟ يا ترى هل هي اتقي أم اتقيا بسكون التاء وكسر القاف)) ... واتمم لشد المحض ضمن (هل بتشديد الميم كما ضبطها المحقق) الثانى

هذا وللجعبري قصيدة أوسع من هذه اسمها عقود الجمان طبعتها دار قرطبة طبعة هي أفضل حالا من هذه وتشترك معها في كثير من أبياتها لكن لم أقف على نفس هذا البيت ولا ما يقاربه في المعنى

والخلاصة أن الأمر يحتاج إلى تحقيق وتدقيق لا تحميل عبارات الأئمة ما لا تحتمل بل لعله لم يخطر على بالهم أن أحدا سيستنبط منه ما نراه اليوم.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 May 2008, 02:22 م]ـ

ثم وجدت الأبيات في عقود الجمان هكذا:

للفا وبينهما لباء أطبقا ... والميم قلّ وليس ينطبقان

في واوها وحروف مد لم تضح ... لكنها والصوت مفترقان

ص 41

فالله أعلم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 May 2008, 03:59 م]ـ

والعجيب أن الشيخ عبد الحكيم نقل سابقا نصا صريحا عن الجعبري مفاده الإطباق

فقال:

قال الجعبري في الكنز: " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"

والأعجب منه قوله عنه:

أنا وضعت لك النص ليس لإثبات الفرجة، ولكن لحل مشكلة قديمة عندك وهي متي يؤخذ بنصوص القدامي ومتي لا يؤخذ بنصوصهم

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=6212

فهناك يرفض وهنا لا يرتاب، فسبحان المعطي الوهاب

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 May 2008, 06:13 م]ـ

السلام عليكم

أخي د/ أنمار .. حمدا لله أن قام فضيلتكم بهذا الرد. ولكن آمل منك أن تعاهدني متى صح الدليل، رجعنا إليه .. وهذا ما آماله فيكم. ولا تناقش وفي فكرك أن لن تؤمن إلا بما في عقلك. ولتضع يدك في يدي لنصل إلي الحق.

أما بالنسبة للمحقق جمال السيد .. أنا أوافقك بأنه ضعيف في التحقيق وفي النحو وغيره .. وهذا الكلام سطرته في هذا الرابط قبل أن أنزل الموضوع. وأقرأ ردي الأخير وإليك الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11832

أما بالنسبة للأبيات: أخبرني الشيخ الجوريشي بالبارحة أن البيت مكسور، وقد نقلت البيت من الكتاب. ولما قمتُ بوزن البيت تبين لي الأمر.

قلتم يا سيد أنمار (ويا ليت الشيخ عبد الحكيم يضبط لنا البيت الشاهد لتتسنى لنا قراءته:

سكن لإخفا اقلب و لإطباق (طبعا بالنقل وليس بالقطع كما هنا) اتقيا (؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير