يا ترى هل هي اتقي أم اتقيا بسكون التاء وكسر القاف))
الجواب: صحيحها (اتقي) وليس (اتقيا) فتكتمل التفعيلة (سكن لإخـ) (فـ قلب ولاط) (باق اتقي) ولاحظ معي يا سيد أنمار أن آخر الضرب حرف (ياء) وهو الموافق للعروض (الثاني)
وقلتم في الشطر الثاني: واتمم لشد المحض ضمن (هل بتشديد الميم كما ضبطها المحقق) الثانى)
الجواب: هي بدون تشديد (ضمن) فتكون التفعيلة (ن الثاني) ولا يخفي جواز حذف السابع في الرجز.
كونه أخطأ في التشكيل لا يدل علي نسف الكلام برمته، وقد أخبرت الشيخ الجوريشي أن الشيخ محمود قد رأي البيت في المخطوطة ثم بحث هل طُبعت الأبيات أم لا؟ ثم وجدها قد طُبعت.
وإليك التوثيق الثاني: طبعت (مكتبة السنة) كتيبا صغيرا لنفس المحقق (جمال السيد رفاعي) وذكرت فيه ثلاث رسائل:
1. الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات
2. أحكام الهمزة لهشام وحمزة
3. تحقيق التعليم في الترقيق والتفخيم
والرسالة التي تهمنا هي (الهبات الهنيات في المصنفات الجعبريات)
ذكر فيها الجعبري سائر مؤلفاته التي قام بتأليفها وذكرها الجعبري كالآتي:
1. عقود الجمان في تجويد القرآن
2. "حدود الإتقان في تجويد القرآن "
3. القيود الواضحة في تجويد الفاتحة (ثم ذكر بقية كتبه رحمه الله)
ثم أحال المحقق إلي كتاب (إيضاح المكنون) 1/ 356 ولقلة ثقتي في المحقق بحث في المصدر في مكتبة الشاملة وإليك نص الكتاب ((حدود الاتقان في تجويد القرآن - للجعبرى إبراهيم ابن عمر بن إبراهيم بن خليل الخليلى الشافعي المتوفى سنة 732 اثنتين وثلاثين وسبعمائة.)) ا. هـ
وأيضا أحال عند ذكره لنظم (عقود الجمان في تجويد القرآن) إلي كتاب كشف الظنون 1/ 1154 وقد صدق في هذه الإحالة أيضا وإليك لفظه من مكتبة الشاملة (عقود الجمان في تجويد القرآن
قصيدة نونية
في: اثنين وعشرين وثمانمائة بيت
للشيخ برهان الدين: إبراهيم بن عمر الجعبري
المتوفى: سنة 732، اثنتين وثلاثين وسبعمائة
أولها: (الله أحمد منزل القرآن. . . الخ)) ا. هـ
ثم انظر لتغاير مطلع القصيدة في العقود: (الله أحمد منزل القرآن ... ) بينما في (حدود الإتقان) الحمد لله العظيم الشأن ... )
إذن الكتابان يا أخي صحت النسبة فيهما للجعبري، وقم بمراجعة الكتب التي أحلتك إليها، ولا دخل لنا بكون المحقق ضعيف أو غيره.
هل هناك إشكال آخر في هذه الجزئية؟؟؟
وقلتم يا سيدي الفاضل ((هذا وللجعبري قصيدة أوسع من هذه اسمها عقود الجمان طبعتها دار قرطبة طبعة هي أفضل حالا من هذه وتشترك معها في كثير من أبياتها لكن لم أقف على نفس هذا البيت ولا ما يقاربه في المعنى)) ا. هـ
الجواب: حدود الإتقان اختصر فيها الجعبري نظم عقود الجمان، وذكر فيها المبهم مما في العقود. وهذا مما ذكره من المبهمات وانظر إلي (باب الإظهار والإدغام والإخفاء وتحديد التشديد) في عقود الجمان لم يتطرق كثيرا إلي أحكام الميم والنون كثيرا.
ثم انظر في (حدود الإتقان) من البيت رقم: 48 إلي البيت 59 وما فصل فيه. تعلم ذلك.
أما ما قاله الجعبري في الكنز: " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"
فمثل هذا لا يخفي علي فضيلتكم هناك فرق بين ذكر اللفظ كقاعدة عامة، وبين ذكر اللفظ بالتفصيل، كما قدمت في البحث عند قولهم في الصفات ونعتوا أحرفا معينة بحروف الإطباق، وهي عند التفصيل لا ينطبقان. وهذا واضح وشرحته كثيرا.
أما قضية الشيخ قد ذكرت ما ذكرت في البحث والأشرطة الموجودة لكثير من الشيوخ وهم يقولون بالفرجة ... ويا ليت الشيخ الجوريشي يخبرنا بقراء الشام من أهل حلب والموصل الذين قرؤوا بالفرجة ـ كما أخبرني بذلك في آخر مداخلة حتي يتبين السيد أنمار حقيقة الأمر.
وإن شاء سأحاول الذهاب لدار المخطوطات وأحاول إنزال صورة من المخطوطة الخاصة بهذه الأبيات وبهذا يتضح الأمر أكثر، ولست أدري وقتها ما سيقول إخواننا؟؟؟؟
أما متي نقبل النص ومتي لا نقبله، وهل يلزم قبول سائر النصوص أم ما الضابط؟ راجع مداخلاتي مع الشيخ محمد يحيي وكذا الحسن بن ماديك وسيتضح لك الأمر
وتقبل تحياتي
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 May 2008, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم
¥