ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[29 Aug 2008, 12:35 ص]ـ
أخي الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا أعرضت عن جميع النصوص التي تدلّ على انطباق الشفتين وهي أقوال الداني ومكي القيسي والقرطبي وأبو العلاء الهمداني وابن غلبون وغيرهم، وتمسكت بكلام الجعبري إن صحّ نسبته إليه؟ مع أن الجعبريّ متأخّر عنهم ولا شكّ أنّ أسانيده تنصبّ على الأئمّة الذين صرّحوا بانطباق الشفتين؟ على أيّ أساس علميّ يجعلك تأخذ بكلام متأخر يخالف من سبقه من الأئمّة.
أذكرك بنصّ واحد من بين ثلّة من النصوص وهو تصريح الداني أنّ إخفاء الميم عند الباء كان لأجل انطباق الشفتين، والنصّ معروف ليس بحوزتي الآن لأنقله.
فبمفهوم المخالفة للنصّ أنّه لولا انطباق الشفتين لما حصل الإخفاء. ولو جعلنا فرجة بين الشفتين لانتفى السبب الذي من أجله أخفيت الميم عند الباء ولأتينا بما ينافي الإخفاء الذي من أجله أُطبقت الشفتين. ويدلّ على ذلك أنّ الميم لا تُخفى عند الواو مع خروجهما من الشفتين لكون الواو تخرج بانفراج الشفتين، لذا امنتع الإخفاء، وهذا ما يؤكّد تعليل ابي عمرو الداني عليه رحمة الله تعالى.
فكيف تريد أن تنفي انطباق الشفتين الذي كان السبب في حدوث الإخفاء، وتثبت الفرجة التي كانت السبب في نفي الإخفاء كما هو الحال في الميم مع الواو.
أخي الشيخ ماذا سيكون جوابك على هذا النصّ الصريح؟ أيُمكنك أن تنتقده بكلام الجعبري وهو متأخرٌ عليه؟ وعلى أيّ أساس؟
أخي الشيخ لا تتسرّع، مهما حاولت من إكثار الكلام والضجيج فهذه نصوص متينة لا تُنسخ ولا يُعلى عليها بأقوال المتأخرين أبداً.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[29 Aug 2008, 12:58 ص]ـ
أراكما قتلتما مسألة الفرجة بحثا، وكل منكما متمسك برأيه، ولا سبيل لاقتناع أحدكما برأي الآخر، وإطالة الكلام والحالة هذه مضيعة للوقت.
والله أعلم.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 Aug 2008, 11:21 ص]ـ
أراكما قتلتما مسألة الفرجة بحثا، وكل منكما متمسك برأيه، ولا سبيل لاقتناع أحدكما برأي الآخر، وإطالة الكلام والحالة هذه مضيعة للوقت.
والله أعلم.
الأخ الفاضل ضيف الله العامري.أصبتم فيما قلتم وذكرتم والشيخ محمد يحيي مهما قلت له لاينقع وقال الله (لست عليهم بمصيطر) حتي هذه الشبهة التي ذكرها من نص الداني هي هي ذكرها الجعبري وحاول د/ أنمار الاستدلال بها في إثبات تناقض قول الجعبري أو قل محاولة إبطال النص بسبب ضعف المحقق.
فهؤلاء لو نظروا نظرة واحدة لمدة دقيقة في الأدلة لوصلوا لحل لهذا التعليل، وهو اشتراك الميم مع الباء في الانطباق التام (من جهة المخرج) ولأجل ذلك أخفوا الميم،أما الإخفاء حال بين حالين ـ أي بين الإدغام والإظهار ـ
أخي الفاضل ضيف الله العامري هذا التعليل علله الجعبري وهو عين ما قاله الداني وغيره.
قال الجعبري في الكنز: " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"))
إذا كان الجعبري قال عين نص الداني في التعليل ثم جاء بتفصيل أكبر ولم يعترض عليه أحد إذن الأمر يختلف. وهل هناك خلاف بين الداني والجعبري في التعليل؟ إذن لا بد أنهم يقصدون أمرا آخر.
شيخنا ضيف الله العامري كان كلامي واضحا والشيخ محمد (متعب جدا .. وربنا يهديه في الأيام المفترجة ده) آمين
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[29 Aug 2008, 09:00 م]ـ
أخي ضيف الله العامري أوافقك على ما تقول والله، إلاّ أنّ أخي عبد الرازق أكثر الكلام والضجيج في المسألة فأصبحنا نتجنّب الحوار معه في المسألة فخشيت أن يظنّ البعض أننا أُفحمنا بسكوتنا والأمر ليس كذلك والله.
إن كان الإخفاء معلّلاً بانطباق الشفتين كما ذهب الداني وتبعه الجعبري فكيف نأتي بالفرجة التي كانت السبب في إظهار الميم عند الفاء ونُلغي الانطباق الذي كان السبب في الإخفاء؟ أهذا يُعقل؟
ثمّ يقول بعد ذلك: "إذن لا بد أنهم يقصدون أمرا آخر"
أهذا جواب؟
لو كانت الفرجة صحيحة، وقرأ بها الداني عليه رحمة الله أيُعقل أن يُعلل الداني الإخفاء بانطباق الشفتين ثمّ يُناقضه بالفرجة؟
سبحان الله لسنا أغبياء إلى هذا الحدّ.
¥