أيريد البعض إسقاط الأدلّة بالقوّة والقهر؟ لسنا أطفالاً نُؤخذ بالنواصي والله الذي لا إله إلاّ هو.
إن كان الشيخ عبد الرازق يرى بالفرجة فليقل بها وليتركنا وشأننا، وإلاّ فإنّي مستعدّ أن أناقش أدلّته بعد شهر رمضان دليلاً دليلاً وأحزم الأمر معه نهائياً ولو استلزم ذلك عاماً بأكمله.
فإمّا أن يُعرض أخي الشيخ عبد الرازق عن الخوض في المسألة نهائياً وإمّا أن أطالبه بالنقاس مرّة أخرى بعد شهر رمضان إن شاء الله تعالى حتّى نحزم الأمر نهائياً
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[30 Aug 2008, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم محمد يحيي شريف
لا أستطيع أن أدخل معك في جدال عقيم. إذا كان الكلام واضحا أمامك ولا تفهمه، وليس عندك استعداد لكي تفهمه .. فماذا يا أخي أفعل لك؟؟
أعيد عليك الكلام مرة أخري بشرح واف وليست هذه مناقشة.بل توضيح:
تعليل الداني والجعبري واحد .. ثم قال الجعبري (والاطباق اتقي) فهم يقصدون أمرا آخر .. فظننت أنك ستفطن للأمر الآخر .. ولكن لم يحدث.
يا شيخ تعليهم (مراعاة للإنطباق والاختصاص) فهما منطبقتان بالنسبة للمخرج .. ثم اختصت الميم بالغنة عن الواو والفاء، والغنة من سبب الإخفاء، والانطباق سبب الإظهار .. فهو لا يتحدث عن الإخفاء فقط بل عن الإظهار والإخفاء وإليك النص:
(قال الجعبري في الكنز: " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"ا. هـ
وقوله (والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء) إذن ذكر حكمين .. ولا حظ معي أنه ذكر (الإظهار) أولا. وفي قوله (للانطباق والاختصاص) ذكر الانطباق يعني أن الإظهار بسبب الانطباق كما قدمت.ثم ذكر (الإخفاء) ثم قال (والاختصاص) لأن الغنة مختصة بالميم دون الفاء والواو ..
ثم نحكي عن الإخفاء فكيف يكون هو؟ يفسره قول الجعبري (والاطباق اتقي) وقال الداني عن الإخفاء (حال بين الإظهار والإدغام) هل وضح الكلام؟
والخلاصة: أنهم يتحدثون عن سبب وجود الإخفاء والإظهار ثم وضحوا ما هو الإخفاء؟؟ ولذا قال الداني في جامع البيان عند الحديث عن إخفاء الميم عند الباء في قراءة أبي عمرو ( ... وإنما تسقط حركتها تخفيفا، فتخفي بذلك لا غير، وذلك إخفاء للحرف لا إخفاء للحركة) ا. هـ 180 إذن كيف يخفي الحرف؟ بمعني كيف يختفي الحرف؟ هل ببقاء الحرف كما هو؟ أم بالإتيان بالغنة؟
معني إخفاء سواء حرف أو حركة الذهاب بأكثرها ويطلق عليها (الإخفاء الحقيقي (بالنسبة للحرف) أو الروم (بالنسبة للحركة).
أو الذهاب ببعضها القليل أي تبعيض مخرج الميم (بالنسبة لإخفاء الميم) أو تبعيض القليل منها وتصبح اختلاسا بالنسبة للحركة)
ففي جميع الأحوال لا بد لك من فرجة خفيفة حتي تبعض المخرج. وهذا شئ أيسر مما تعتقد.
أما قولكم: (سبحان الله لسنا أغبياء لهذا الحد)
لا تعليق ..........
أما قولكم: (أيريد البعض إسقاط الأدلة بالقهر والقوة)
أخي ما قدمته لك من تفسير وتوضيح الجواب السابق، يدلل أننا نسير علي قواعد صحيحة لا تناقض في قولنا، وننظر للأدلة نظرة علمية شاملة لا نحتاج في المسالة لطول كلام أو كثير جدال.
وبصراحة أنا لا أريد أن أناقشك أنت بالذات في هذه المسألة لأنك تعاند وتكابر، أما غيرك فأناقشه كما يريد كائنا من كان، لأننا لا نخشي أحدا لأن الحق أبلج والأدلة لا غبار عليها.
وربنا يهديك يا شيخ محمد يحيي في الأيام المفترجة دِه) والله الموفق.
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[30 Aug 2008, 01:47 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
أخي الشيخ، قد علّل الداني ومن تبعه كالجعبري وجه الإخفاء بانطباق الشفتين. أي أنّ إخفاء الميم عند الباء كان بسبب اشتراكهما في انطباق الشفتين وإلاّ فليس هناك أيّ علّة تجمع بين الحرفين إلاّ لكونهما يخرجان من مخرج واحد مع انطباق الشفتين فيهما. فالميم تدغم في مثلها، وتخفى عند الباء وتظهر عند باقي الأحرف. والحروف التي تخرج من الشفتين هي: الواو والباء والميم.
¥