ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[10 Dec 2008, 11:18 ص]ـ
أعتذر فهناك خطأ في العبارة فقولي: "فبالنسبة لمسألة خروج الميم المخفاة من الشفتين أردّ عليك بشيئين: "
الصواب: هو: فبالنسبة لمسألة خروج الميم المخفاة من الخيشوم أردّ عليك بشيئين:
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Dec 2008, 01:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب ما زلتُ مصمما أننا اقتربنا .. وانظر لقولكم: (أوّلاً: إنّ الذين جعلوا النون المخفاة من الخيشوم ولم يجعلوا معها الميم المخفاة هم كُثُرٌ من المتقدّمين فالسؤال: ما الذي حملهم على ذلك؟ أريد جواباً من غير حيدة.)) ا. هـ
الجواب: يا سيدي الفاضل ليس معني أن الغنة في المخفاة من الخيشوم أن اللسان مهمل .. لا يقصدون هذا مطلقا، إنما يقصدون أن الخيشوم أكثر عملا من اللسان وكذا عند الإظهار يعمل اللسان ولا عمل للخيشوم وهذا علي الأكثر ولو أنك وضعت يدك علي أنفك في المظهر لوجدت عملا للخيشوم ... وهذا القول قاله الشيخ محمد مكي نصر صاحب نهاية القول المفيد ونقلت لك نصه كثيرا من قبل.
والدليل علي ذلك أيضا أنهم جعلوا مراتب للإخفاء وغنة النون مع الكاف والقاف تكون قريبة للإظهار أي أن طرف اللسان يرتفع إلا أنه لا يبلغ المخرج تماما ولذا تجد الغنة في هذين الحرف كأنها مظهرة.
والخلاصة: كما أن اللسان يعمل في الخيشوم عملا ضئيلا، كذا الشفتين تعمل عملا ضئيلا، وهذا ما عبر عنه المرعشي بتبعيض المخرج وقال عنه الجعبري اتقاء المخرج ... هل فهمت كلامهم وماذا يقصدون؟؟
قلتم: أقول: فأين انفراج الشفتين وأين انطباقهما، لا أدري كيف تفهم النصوص مع كلّ احتراماتي لك، وإنّما النصّ يتكلّم عن الإخفاء فقط ولا يتكلّم عن كيفية الإخفاء.
الجواب: يا شيخ محمد يا شيخ محمد .... النص يشبه الإقلاب بالإخفاء يعني هناك تقارب بينهما في عدم خروجهما كاملة من المخرج، وشبهها في موضع آخر بإخفاء أبي عمرو البصري وهذا قول السعيدي (ت حوالي 410هـ) كيف تخفي حروف الإخفاء (بالطبع بتبعيض المخرج) فافعل ذلك عند الإقلاب.واضح التشبيه؟
أما قولي بأن الجعبري زاد شيئا أعني به فصّل أكثر ممن تقدم من العلماء ... فشرح الكلام لايعد من الزيادة التي تقصدها يا شيخ محمد.
وتذكرت شيئا الآن وأنت تقول بقلب النون ميما في مثل "عمبر" قل يا شيخ محمد "كُرُنْب" هذه أكلة عندنا الناس في نطقهم العادي لا يأتون بالانطباق ويجب عليك أن تأتي بالفرجة ولو خرجت الكلمة عربية "خلصت المشكلة " (فكتها مش كده)
بارك الله فيك يا شيخ محمد وحفظك من كل مكروه.
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[10 Dec 2008, 10:21 م]ـ
السلام عليكم
أخي الشيخ: أطلت الكلام وأتعبت نفسك فيما لا يستحقّ. فقولي لا عمل للسان أي أنّ طرف اللسان لا يقرع الحنك الأعلى بغضّ النظر عن تحرّك اللسان أو خروج الصوت كلياً أم جزئياً من الخيشوم، فالمهم أنّ طرف اللسان لا يقرع الحنك في النون المخفاة لذا فإنّ ذاتها يزول خلافاً للميم المخفاة.
أمّا النصّ الذي ذكرت فلا أرى فيه الإشارة إلى الفرجة ولعلّه قصور في فهمي فأرجو أن تعيد نقل النصّ وتعيد شرحه لعلّي سأفهم مقصودك هذه المرّة
أمّا كلمة "كُرُنْب" فمهما تركت فرجة فلا بدّ أن تطبق شفتيك في الميم قبل النطق بالباء، ولو نطقت بالباء مباشرة بعد الفرجة لا يستقيم اللفظ فيصير النطق قريباً من "كرُوْب"، جرّب وسترى.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Dec 2008, 11:04 م]ـ
السلام عليكم
أخي الشيخ محمد مادام كلامك قد قلّ إذن أن تريد الوصول للحق.
إذا زال المخرج في النون فإنها تبعض في الميم لأن الإخفاء في الاصطلاح حالة بين الإظهار والإدغام وقد سبق هذا في قول المرعشي.
قلتم (أمّا النصّ الذي ذكرت فلا أرى فيه الإشارة إلى الفرجة ولعلّه قصور في فهمي فأرجو أن تعيد نقل النصّ وتعيد شرحه لعلّي سأفهم مقصودك هذه المرّة)
أي نص تقصد من النصين السابقين؟
قلتم:أمّا كلمة "كُرُنْب" فمهما تركت فرجة فلا بدّ أن تطبق شفتيك في الميم قبل النطق بالباء، ولو نطقت بالباء مباشرة بعد الفرجة لا يستقيم اللفظ فيصير النطق قريباً من "كرُوْب"، جرّب وسترى.)
يا شيخ محمد هل أنت جربته في نفسك؟ أم جربته في رجل أخرص؟
أنا جربته ولم أنطق (كروب) ولو كنتم في الجزائر تأكلون (المحشي بالكرنب) لعرفت كيف تنطقه؟؟
أخي الحبيب محمد أنا أعلم أنك لن ترتدّ عن الإطباق مهما ذكرت لك، ولكن كنت أريد أن أصل إلي نطقة معينة لاحظتها من المداخلات الأخيرة ألا وهي الهدوء في الحوار بعدما كان الأمر شديدا من قبل،، وهذا يرجع لقول الجعبري الذي جعل المطبقين يتراجعوا رويدا رويدا.
ولكن ياشيخ محمد ماذا ستقول لربك علي السنين التي مضت وأن تردد كل ما قيل باجتهاد الشيخ عامر ... كفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.
وتتعلم من هذا أن تجتهد وتبحث وتقرأ كثيرا حتي تحقق المسألة ثم قل ما شئت.لا يخفي عليك أن بيئة القراء وللأسف مليئة بالإشاعات، لأن الشيخ يطلق الإشاعة فيتولي الطلاب نشرها حتي يظن الشخص أنها حقيقة.
مثل النطق بالضاد الظائية المنسوبة للشيخ عامر وأنكرها طلبته القدامي حتي سمعنا تسجيلاته التي كانت في آخر العمر وههو ينطق ضادا عادية.
وقال لي شيخ كبير جدا في معرض كلام أن الشيخ الحصري لم يقرأ سوي نافع من القراءات الأخري وانتشرت بين الناس .... وسبحان الله بعد وفاة هذا الشيخ وكان قد توفي بعد الحصر ي علي الجميع الرحمة ـ وجدنا مصحف الدوري ظهر في إذاعة القران الكريم بمصر، قلت في نفسي: آآآآه لو كان هذا الشيخ حيا ماذا كان سيقول؟؟
ويكفيني يا شيخ محمد أنك قلت:أمّا اعترافي بكلام الجعبريّ فليس جديداً لأنّ نقاشي معك في الموضوع في بداية ظهور نصّ الجعبريّ كان على أساس التسليم بأنّ النصّ هو من كلامه حقيقة، .... ))
والسلام عليكم
¥