ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[13 Apr 2009, 10:55 م]ـ
فإن اختلفت النسخ فأيهما سترجح؟
أعتقد أنك تحتاج سند متصل بقراءة القصيدة إلى الجعبري لحل أزمة النسخ. وفقكم الله
السلام عليكم
فضيلة د/ أنمار معذرة علي هذا التثاقل فقد اتضح لي وجه في الترجيح أبغي عرضه علي فضيلتكم، فلقد أعجبتُ بهذه المداخلة:
كلام منصف،
ونحسبك من أهل الإنصاف ـ إن شاء الله ـ
أنشدك بالله وأقسمت عليك بالله أن تجيبني جواب منصف كما قدمتم وأنتم أهل لهذا التساؤل.
لو فرضنا من باب الترجيح وقلنا:
((ولاطباق اتّقي)) بتاء مشددة
((ولاطباق انْقي)) بنون ساكنة ولا يمكن هنا تشديد النون
علي أيهما يستقيم وزن البيت؟؟ وعليه أيهما ترجح؟؟
لقد أقسمت عليك أن تجيبني، ومن حقي عليك أن تبرّ قسمي.
انتظر سيدي الفاضل جوابكم، وشكر الله لكم
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Apr 2009, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الشيخ عبد الحكيم أخشى أن يُفهم مماّ تفضّلت به أنّ صحّة الفرجة مبنيّ على ثبوت نصّ الجعبري. وحتّى إن اعترف الجميع بثبوت النصّ وأنّ الشيخ عامر رحمه الله تعالى ليس أوّل من قال بالفرجة، فلا ينبغي أن تتعدّ المسألة هذا الحدّ.
فالجعبريّ رحمه الله تعالى بشر قد يعتريه الوهم كغيره من الأئمّة والعلماء لا سيما إذا انفرد بشيء، وهو لم يقرأ على جبريل عليه السلام ولا على النبيّ عليه الصلاة والسلام بل هو متّبع لمن تقدّمه من أهل الأداء، وقد استقرأنا نصوص من تقدّمه من أهل الأداء فيما اطلعنا عليه فوجدنا العشرات منها صرّحت بانطباق الشفتين بالإضافة إلى الأدلّة في ذلك كزوال ذات النون في الإخفاء دون الميم، وكون النون المخفاة من الخيشوم دون الميم، وكون النون المخفاة من الحروف الفرعية دون الميم المخفاة وهكذا.
أخي الشيخ والله لست من أصحاب الهوى لأترك كلاماً إن نزل به ملك من السماء كما أشرتَ بل إنّي متّبع لما قاله الداني وابن غلبون وابن الباذش والقرطبي وغيرهم مما استفاض وذاع وانتشر عندهم وعند من تقدّمهم وهو المنهجّ الذي اعتمد عليه ابن الجزريّ في نشره وهو الشهرة والاستفاضة خلافاً لما انفرد به البعض دون غيره، لذا فلم يعتبر المحققون بالكثير من النصوص التي لم تتوفّر فيها شروط القبول فلم يعتبروا بقول الحصري في قصيدته في ترقيق راء {مريم} ولم يعتبروا بقول الشاطبي (وبعضهم يؤاخذكم) في تمكين البدل في {يواخذ} وغير ذلك. فلماذا تُلزمني بنصّ الجعبري دون النصوص الكثيرة الأخرى الصريحة المتقدّمة؟ لماذا تلومني بعدم الاعتبار بنصّ الجعبريّ وأنت لم تعتبرّ بنصوص الأئمّة المتقدّمين على الجعبري؟ إن أثبتّ الوجهين في الميم المخفاة على أساس الجمع بين النصوص فتلك هي الطامّة، لأنّك أحدثت اختياراً لم يقل به أحد من أهل الأداء.
فالأمر ليس هيّناً يا أخي الشيخ.
ولكّ منّى كلّ التقدير والاحترام.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[15 Apr 2009, 12:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الشيخ محمد ليس الأمر كذلك لست متعلقا بقول الجعبري فقط.
لقد أجبت لك عن هذه الشبه، المشكلة يا شيخ محمد لا تعارض بين الجعبري والداني وابن الجزري وابن مجاهد .. لأن أساس المشكلة من عند ابن مجاهد حيث صرح بالإخفاء وتعقبه والد ابن الباذش بأن سيبويه لم يذكر إخفاء في الميم ولم يحك سوي الإظهار،، لأجل ذلك جاء الخلاف في الميم هل هو بالإظهار أم بالإخفاء؟؟ فكل من قال بالإخفاء لا بد معها من فرجة، والنصوص الأخري تتجه نحو الإظهار.
ثم أليس غريبا يا شيخ محمد أن يسكت ابن الجزري علي ما قاله الجعبري ولم يتعقبه هنا بينما تعقبه كثيرا في شرح الشاطبية؟؟؟ أما النصوص في راء "مريم" و"يؤاخذ" وأشباهها عرفت أنت خطأها من نصوص الأئمة بتخطئة هذه الأوجه، أما هذه فلم ينص أحد علي خطأها سوي القاسم كما في البحث. وهذا يؤكد موافقة الأئمة للجعبري.
ولست يا سيدي بصدد النقاش في المسألة، ولكن ما أعيبه عليكم التسرع في نسبة الأقوال لغير أصحابها.
وهذه ليست أول مرة بل نسبتم للإمام المتولي في مراتب التفخيم أنه يقول بالأوجه الثلاثة.
¥