بينما الإمام المتولي قال بالثلاثة من باب حكاية مذهب الغير أما هو صرح بالخمسة والموضع الذي صرح فيه بالخمسة عندي في مخطوطة للمتولي أوضح من نظمه ((أكيد بتقول الآن: مخطوطة تاني)
والمشايخ الكرام الذين ينسبون الفرجة للشيخ عامر كيف يكون موقفهم الآن بعد ظهور الحقيقة مع أنها كانت ظاهرة من قبل؟
وانتظر جواب د/ أنمار في قضية ترجيح أي المخطوطات
ولك تحياتي وبارك الله فيكم
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Apr 2009, 05:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولكم:
لقد أجبت لك عن هذه الشبه، المشكلة يا شيخ محمد لا تعارض بين الجعبري والداني وابن الجزري وابن مجاهد .. لأن أساس المشكلة من عند ابن مجاهد حيث صرح بالإخفاء وتعقبه والد ابن الباذش بأن سيبويه لم يذكر إخفاء في الميم ولم يحك سوي الإظهار،، لأجل ذلك جاء الخلاف في الميم هل هو بالإظهار أم بالإخفاء؟؟ فكل من قال بالإخفاء لا بد معها من فرجة، والنصوص الأخري تتجه نحو الإظهار.
الجواب: المسألة ليست في اصطلاح ابن مجاهد أي اصطلاح الإخفاء، أنا أتكلّم عن النصوص المصرّحة بانطباق الشفتين عند إخفاء الميم أكرّر عند إخفاء الميم. كيف تقول بأنّه لا تعارض بين كلام الجعبريّ والمتقدّمين عنه، هو يقول بعدم انطباق الشفتين والقدامى يقولون بانطباق الشفتين بأسلوب صريح. أتريد حمل نصوص المتقدّمين على كلام الجعبريّ؟ أمرٌ عجيب والله. فلماذا لا حمل كلام الجعبريّ على كلام من تقدّموه؟؟؟؟؟. لقد عطلت كلّ هذه النصوص قبل أن تقف على كلام الجعبري، إذن فكلام الجعبري عندك كالخُضَر فوق الكسكس.
قولكم:
ثم أليس غريبا يا شيخ محمد أن يسكت ابن الجزري علي ما قاله الجعبري ولم يتعقبه هنا بينما تعقبه كثيرا في شرح الشاطبية؟؟؟ أما النصوص في راء "مريم" و"يؤاخذ" وأشباهها عرفت أنت خطأها من نصوص الأئمة بتخطئة هذه الأوجه، أما هذه فلم ينص أحد علي خطأها سوي القاسم كما في البحث. وهذا يؤكد موافقة الأئمة للجعبري.
الجواب: إن أخطأ الداني وغيره من القدامى في هذه المسألة فلماذا سكت ابن الجزريّ عن ذلك لا سيما إن كثرت نصوصهم في ذلك؟ فلا يمكنك تصحيح كلّ ما سكت عليه ابن الجزريّ لأنّه رحمه الله لو تتبّع كلّ شاذ وخطأ وردّ عليه لاحتاج كتابه النشر إلى الكثير من المجلّدات لعدم إمكانه حصر جميع انتقادات الأئمّة في كتاب وإنّما اكتفى بتتبع الأخطاء التي شاعت في بعض الأقطار.
قولكم:
ولست يا سيدي بصدد النقاش في المسألة، ولكن ما أعيبه عليكم التسرع في نسبة الأقوال لغير أصحابها.
وهذه ليست أول مرة بل نسبتم للإمام المتولي في مراتب التفخيم أنه يقول بالأوجه الثلاثة.
بينما الإمام المتولي قال بالثلاثة من باب حكاية مذهب الغير أما هو صرح بالخمسة والموضع الذي صرح فيه بالخمسة عندي في مخطوطة للمتولي أوضح من نظمه
الجواب: يا أخي دعنا في مسألة الفرجة لا تنتقدني في موضوع آخر بارك الله فيك فهذه عادتك دائماً ولكنّي سأجيبك بأنّي اعتمدتّ على منظومة المتولّي التي نقلها شيخنا العلامة أيمن سويد في آخر المنظومة الجزرية وهي تحتوي إلى أبيات في مراتب التفخيم الثلاثة ثمّ عرّج على المذاهب الخمسة بصيغة الغائب أي: وقيل. وهذه الصيغة يفهم منها ترجيح المتولّي للمراتب الثلاثة وقد سمعت شرح هذه الأبيات من شيخنا العلامة أيمن سويد في شرحه المرئيّ على الجزرية وهو لا شكّ تلقّى هذا الشرح على شيخه العلامة عبد العزيز عيون السود وهو عن العلامة الضباع عن شيخه عن الناظم. إذن فكلامي ليس فيه تسرّع، ولو ثبت من كلام المتولّي ما يناقض ذلك فأهلاً وسهلاً فسأرجع إلى الصواب ولا ينقص ذلك في قيمة ابن الجزريّ الصغير العلامة المتولّي عليه رحمة الله.
قولكم:
((أكيد بتقول الآن: مخطوطة تاني) والمشايخ الكرام الذين ينسبون الفرجة للشيخ عامر كيف يكون موقفهم الآن بعد ظهور الحقيقة مع أنها كانت ظاهرة من قبل؟
الجواب: ما ظلمنا الشيخ عامر رحمه الله تعالى وما ظلمه أحد لأنّه اجتهد وأعمل رأيه في ذلك ولم يعتمد على نصّ الجعبريّ وهو مجتهد متأهلّ لذلك ومأجور عند الله تعالى وانتقاده في هذه المسألة لا يعني التعريض من مقامه بل هو علامة في هذا العلم أحببنا أم كرهنا.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Apr 2009, 06:03 م]ـ
¥