تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكني أقولها حقيقة لا مجازا ومع الإحترام الكامل لمنزلة علمائنا الأجلاء الذين هم أفضل مني ومن الشيخ محمود الحسيني، ألا أن هذه المسألة بالذات لنا فيه سبق قدم، ولله الحمد والمنة.

وفي الكتاب يا أخي أسلوب مختلف تماما عمّا أكتب به في النت، وكأنك تقرأ كتابا في الأدب من حيث رقي الأسلوب، وكامل الاحترام في الردود علي مشايخنا الذين نعرف لهم أقدارهم. ووالله ستستمتع بالكتاب إيما استمتاع وكأنك تقرأ كتابا من كتب السابقين لما يتمتع به الشيخ محمود من حسن الدباجة وصياغة الأسلوب.

أما قولك (وسترى الردود كيف ستسقط كالأمطار إن شاء الله تعالى.))

(كنت فعلتها يا فالح)

ثم إن الموضوع موجود أمامك فأين أمطارك؟

أخي الكريم للأسف الكثيرين يستعملون ألفاظا دعائية، ويعتمدون في أدلتهم علي الناحية النفسية، والتأثير النفسي لدا القراء. وتجد كلامه فارغا من الأدلة العلمية.

ومتي ظهرت حدة في الكلام ـ دون فحش ـ قلبوا المواضيع إلي دروس في الأخلاق ـ وهو شئ جميل ـ ولكنه يترك الاستدلال بشئ علمي، ويتخذ مثل هذه الأنواع ذريعة للهروب من الحوار العلمي الرصين. يقولون: لا أحب المراء والجدال. وهو لايدري أن ما يفعله مراء وجدال وحيدة عن الحق. ولا تذكر له ردا مقنعا.

وكل هذا مع قلة إطلاع البعض علي الأدلة أصلا، ولا يبذل الجهد في القراءة حتي علي الأقل فيما يبحث فيه.

وتجده يفاجأ بالنصوص الذين لم يرها من قبل، ثم يأخذه الكبر ـ عياذا بالله منه ـ فيتأول النص ويجاهد في تحريف الكلام.

أذكر أن الناس كانوا قديما يطالبونني بدليل واحد صريح في الفرجة وهم سيسلّمون لي .. فلما بلغتهم نكثوا عهودهم وتبرأ كل من قوله وتتعدد الأقوال:

تارة النص غير صحيح

وتارة يعودون في الرأي ثم يقولون: النص يخالف بقية النصوص. أي انفرادة الجعبري.

وتارة يعرضون عن النص، والشيخ عامر هو السبب.

وتارة يطلبون ترجيحا بين المخطوطات.

وتارة وتارة وتارة.

ما رأينا من قبل في حوار مع مشايخنا مثل هذا التخبط، ووجدناهم متي ظهر لهم الدليل رجعوا وكأن شيئا لم يكن.

وأذكر في مرة أن شيخنا ذكر أمرا وقد جاني الصواب في المسألة .. ثم في اليوم التالي تعقبه أخ فاضل فناقشه الشيخ ودار حوار شيق، ثم في اليوم التالي انتظر الشيخ حضور أكبر عدد منا ثم قال: ما قاله ابني ـ أي تلميذه ـ هو الصواب وقد بحثت ورجعت عن قولي، وكان ذلك دون حياء أو خجل وقالها: وكأن لم يكن هناك أمر.

هذه همومي بثثتها هنا من قلة الحيلة. وإلي الله المشتكي

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[08 Jul 2009, 04:31 م]ـ

أخي الشيخ لا أريد أن أكثر الكلام والضجيج فالميدان هو الذي يحكم

انقل لنا الحجج الواردة في الكتاب وسترى

وأنا في الانتظار.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[08 Jul 2009, 04:48 م]ـ

أخي الشيخ لا أريد أن أكثر الكلام والضجيج فالميدان هو الذي يحكم

انقل لنا الحجج الواردة في الكتاب وسترى

وأنا في الانتظار.

بحثي أمامك رد عليه.

أما الكتاب فلو نقلت ما فيه لن يباع في السوق والشيخ محمود سيغضب بالتأكيد.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[08 Jul 2009, 05:28 م]ـ

يمكنك أن تشير إلى الأدلّة بأسلوب مغاير ليتسنّى لي فهم الحجّة، ولست مجبراً أن تنقل ما في الكتاب بالحرف الواحد.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jul 2009, 02:36 ص]ـ

يمكنك أن تشير إلى الأدلّة بأسلوب مغاير ليتسنّى لي فهم الحجّة، ولست مجبراً أن تنقل ما في الكتاب بالحرف الواحد.

السلام عليكم

ما رأيك في اقتراح يسير، تكتب أنت بحثا في الإطباق، واطمئن سأنزل عليك بسيول وليس بأمطار من الأدلة.

ولن تتكلف شيئا تجمع ردودك وتكون منها بحث.

ولعلمك تذكرت شيئا الان

الشيخ محمود قد أجاب في البحث علي القائلين بأنه خلاف لفظي، ولكنه كان يرد علي د/ غانم قدوري، وقد نقل الأخ الزروق هذا الرأي وتبناه وعرضه بأسلوبه.

فاقرأ الرد فلن تقول بمثلها ثانية إن شاء الله.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[09 Jul 2009, 12:01 م]ـ

كفانا من اللعب، لسنا في حديقة التسلية، فالدليل على المدّعي، فإن كنت تدّعي أنّ الكتاب مفحم فهات الحجج وإلاّ فالسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jul 2009, 12:24 م]ـ

السلام عليكم

أخي الشيخ .. ناقشتني خمس سنوات، ومازال الأمر كما تري، بل وأدلتي جعلت لك اضطرابا وعادتك إلي التوسط واعترافك بوجود الفرجة عند الجعبري.

حتي بعد الفكرة الأخيرة التي لحقت ـ الخلاف النظري في المسألة ـ وعافاك الله منها .. ووصلت فيه لمرحلة عظيمة حتي أنك تنكر أن المرعشي قال بالفرجة مع أن إخوانك من أهل الإطباق لم يفعلوا ما تقول.

واشتري الكتاب أفضل لك، مع العلم والله أني لست مستفيدا من الكتاب بشئ البتة من الجهة المادية، وأقول لك: لأن سوء الظن مقدم عندك في الأداء.

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير