ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[15 Nov 2009, 02:02 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل طارق بن عبد الله
وتصديقا لقولك بإفلاس إخواننا من الحجة انسحاب د/ أنمار من المنتدي بعد أن طالبته وأقسمت عليه أن يزن البيت إلا أنه للأسف آثر عدم الجهر بالحق، أو نحسن به الظن ونقول: إنه يبحث إلي الآن عن دليل يبطل به قول الجعبري ولكن هيهات هيهات.
وهم في خجل تام من قولهم: الشيخ عامر أول من قال بالفرجة، ولعلك رأيت تخبط فضيلة الشيخ محمد يحيي شريف وقد آذي الشيخ عامر بقوله .. وهلم جر.
وكما قال القائل:
يا صاحب الإيذاء كف أذاك ***** وصن اللسان ولا تضر أخاك
يا حبذا لو صادفتك عناية ***** وملأت من حسن العبارة فاك
كل يحدث بالذي هو أهله ***** وكفي المحدث عيبه وكفاك
قم هذب النفس الخبيثة واكسها ***** ثوب الوقار ففيه حلاك
العلم يأبي أن تثير عداوة ***** والله عن ذم العباد نهاك
غرتك نفسك وأنطويت لشرها ***** وأبيت إلا أن تثير أذاك
أنكرت فضلا واقرفت مذمة ***** وجحدت حقا وابعت هواك
الفضل يشهد إن ذمك باطل ***** والحق أجدر أن يهدَّ بناك
نظف ضميرك للقران من الردي ***** يحل القران ويمتزج بدماك
كالماء يعذب في صفاء إنائه ***** ويكاد يقتل من خبيث إناك بتصرف
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[15 Nov 2009, 06:42 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد
أعوذ بالله أن أتجرّأ بالتعريض عن مقام الكبار الجهابذة كأمثال الشيخ عامر السيّد عثمان رحمه الله تعالى، وقد تواتر عنه أنّه هو أوّل من قال بالفرجة وحتّى الكبار من مشايخ مصر يقولون بذلك، فهل يصلح أن نقول أنّ هؤلاء جميعاً آذوا الشيخ عامر رحمه الله تعالى.
لقد قلتُ مراراً وتكراراً أنّ الشيخ عامر اعتمد على الرأي والاجتهاد في المسألة وهو متأهّل لذلك ومأجور بإذن الله تعالى ولم يكن له علم بنصّ الجعبري، وهذه هي الحقيقة، والعلماء كلّهم يجتهدون ويصيبون ويخطئون أليس كذلك؟ فأين الأذى يا أخي عبد الحكيم.
كيف تصفني بهذا الوصف وأنت تعرفني جيّداً؟
وهل من وصف أحد العلماء بأنّه أخطأ في مسألة يعني أنّه عرّض من مقامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي طارق لا يعرفني مثلك فهو معذور من زاوية، أمّا أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأرجو أن تأتي بعبارة أنقصت فيها من قيمة هذا الجهبذ الكبير. بل حتّى في غيره من العلماء.
الإنصاف يا إخواني.
ـ[الجكني]ــــــــ[16 Nov 2009, 09:00 ص]ـ
وجدت في أوراقي هذا النص الآتي، وهو مما أملاه علي شخي الشيخ عبد الرحيم العلمي حفظه الله، أحد شيوخ الإقراء في مسجد رسول الله صلى اله عليه وسلم، وهو مما أملاه عليه شيخه وشيخي سيدنا الشيخ عبد الفتاح المرصفي رحمه الله:
" نقرأ بالفرجة، والوجه الثاني صحيح، وهو الاطباق مع عدم الكز، وفائدة العلم بصحته حتى لا تنكر على من يقرأ به.اهـ
قال شيخي عبد الرحيم: لأن القراءة سنة متبعة.اهـ
ولا أدري هل هي من كلام شيخنا المرصفي أم من كلام شيخي عبد الرحيم.
والله أعلم.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[16 Nov 2009, 10:56 ص]ـ
يا أخانا الجكني بارك الله فيك ما نقلته عن العلامة المرصفي رحمه الله صحيح لا غبار عليه لأن الميم قبل الباء فيها مذهبان كما تقدم في كلام إخواننا وهما: الإخفاء بالفرجة والإظهار بالإطباق , ولكن إخواننا المطبقين اليوم يسمون إطباقهم هذا إخفاء وهذه هي المشكلة فنحن لا ننكر الإطباق إذا كان تفسيرا لمذهب المظهرين كمكي وابن المنادي أما إخواننا فينكرون الإخفاء بالفرجة بل ويعدونه لحنا وبدعة وهو مذهب ابن مجاهد والداني وابن الجزري وجبال العلم قديما وحديثا , فهل هذا إنصاف؟
نترك الجواب للمنصفين.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[16 Nov 2009, 09:24 م]ـ
شيخنا الجكني أتسائل وأرجو أن تعذرني حفظكم الله تعالى:
كيف تستعملون لفظ النصّ، وهو لفظ يستعمل غالباً في التراث ممّا يصلح للاستدلال. وهل يمكننا استعمال هذا الاصطلاح في أقوال المتأخّرين والمعاصرين؟
النصّ يقول: "نقرأ بالفرجة، والوجه الثاني صحيح، وهو الإطباق مع عدم الكزّ." السؤال وهل نُقل الخلاف في كيفية الإخفاء من تراثنا القديم وفي فترة ما قبل الشيخ عامر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحتّى لو صحّ هذا النقل عن المرصفي رحمه الله تعالى فهلّ سيُغيّر شيئا.
وهل المتابعة تقتصر إلاّ على التلقّي ولو بالخطأ؟
لا يمكن الاستدلال بهذا النوع من الأدلّة في هذا المقام لأنّ الإمام المرصفي عالم وغيره من المخالفين علماء أيضاً والكلّ يؤخذ من قوله ويردّ إلاّ سيّد الخلق عليه الصلاة والسلام. ولا نحتاج إلى الاستدلال بأقوال المتأخّرين والمعاصرين إذا كان في تراثنا القديم ما يغنينا عن ذلك لأنّ المتأخّرين متّبعون لأسلافهم لا سيما في مسألة كهذه والتي لا تحتاج إلى إعمال الرأي والاجتهاد.
وأستغرب - وهذا الكلام ليس موجّهاً لشيخنا الجكني - كيف نترك المحكم من أقوال المتقدّمين ونتتبّع المتشابه من أقوال المتأخرين كالمرعشي والصفاقسي وغيرهما مع أنّ الأتراك وقراء جامعة الزيتونة بتونس ما كانوا يعرفون هذه الفرجة بشهادة مشايخنا الذي درسوا في الزيتونة وقت الاستعمار الفرنسي.
ولكم منّي شيخنا كلّ الاحترام والتقدير.
¥