ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[22 May 2008, 07:34 م]ـ
وأذكر الجميع بقضية قراءة الإخفاء الشفوي أو الإقلاب أننا كنا نقرأها بترك فرجة بين الشفتين إلى أن جاء المحققون اليوم وأثبتوا بالدليل الساطع حجتهم فيما ذهبوا إليه والصحيح من القول ـ أي قراءتها بإطباق الشفتين ـ.
ولي عودة إن شاء الله .........
السلام عليكم
هذا رابط لفضيلة الشيخ أحمد تيسير يسر الله له أمره
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11961
والسلام عليكم
ـ[الجكني]ــــــــ[22 May 2008, 08:30 م]ـ
سم اله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الحسن حفظك الله ورعاك وجزاك خيراً على ما كتبت وما ستكتب.
أخي الكريم:
قبل أن أذكر ملحوظاتي على هذا الإهداء القيم أطلب منك طلباً خاصاً وهو: أن تجعل ما تكتبه مجزّءاً ومرقّما، بل ياليتك تجعله مختصراً،وأعني أن تجعل الموضوع لايتعدى ال10أو ال20سطراً حتى يتمكن المتخصص من الرد على مافيه رداً مفيداً وغير المتخصص يستوعبه ويستوعب الرد، أما أن تنزل الموضوع برمته وتحشده بكل هذه المعلومات وبهذه العبارات الضخمة ف‘نك بذلك تساعد - على الأقل كاتب هذه الحروف للانصراف عن الرد والمناقشة نظراً للاهتمام بمسائل وأمور قد تكون أكثر وجوباً.
أخي الكريم:
قلت في مقالك هذا:
ويعني هذا أن نافعا قد اختار التسهيل من قراءته على أحد شيوخه واختار التقليل من قراءته على شيخ ثان والفتح على شيخ ثالث وهكذا في كل حرف من أحرف الخلاف اختار من بين مروياته اختياره وهكذا كل قارئ من السبعة والعشرة وغيرهم بل هكذا كل راو من رواة القراء أنفسهم بل هكذا المصنفون عن الطرق والرواة والقراء كانت لهم اختياراتهم للرواة والقراء وما علمنا في اختيارات القراء والرواة ما يخالف الرواية جملة لا تفصيلا والله أعلم
والسؤال الذي يطرح نفسه:
أين مصدر هذه المعلومة؟ ومن قال بها قبلك، وأعني بقبلك الأئمة المعتمدين وليس الدكاترة والشيوخ المعاصرين؟
وإن أجبتم على هذا السؤال انتقلنا إلى غيره من أسئلة موجهة على المقال، متمنياً أن يكون الرد منكم مختصراً ومفيداً.
أخي الكريم:
كنت كتبت رداً ومناقشة على مقالكم " نموذج ثاني " لكني لم أجده فلعله حذف مع ما حذف،وسأوافيكم به لاحقاً ‘ن شاء الله.
ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[23 May 2008, 12:44 م]ـ
فضيلة الدكتور الأستاذ المشارك السالم
كم تمنيت أن تظل علاقتي بك علاقة متعلم طالب علم بدكتور متخصص أستاذ مشارك في كلية القرآن بالجامعة
الإسلامية التي درست فيها المعهد الثانوي في سنة 1401 هـ إلى سنة 1404 هـ حيث أخذت منها الثانوية
وهكذا يجب أن تنظر إليّ من عل وأنظر إليك من أسفل فأي مقارنة أو مقاربة تجمعنا؟
سيدي الدكتور ليس الأمر الذي أبغيه هو المراء ولا عرض العضلات ولكنه البحث في تحرير طرق القراءات وفي تحرير سائر
التراث الإسلامي
سيأتيك جواب سؤالك ولكن القصد ليس هو المراء ولكنه كراهية أن لا أجيبك لا غير
وحرصا مني على تتذكر أن لسنا ندين بل أنت الأفضل والأكرم والأعلم وأنا طالب العلم القاصر الذي يعرض بحوثه
لعل منصفا متجردا يهدي إليّ مواطن الخطل والقصور فأسارع إلى تداركها وأكون له من الشاكرين
الحسن محمد ماديك
ـ[الجكني]ــــــــ[23 May 2008, 03:02 م]ـ
عفواً أخي الحسن:
لم أفهم تعليقك هذا وماذا تقصد به؟؟؟
أي استعلاء في الرد، وأي مراء وجدال؟؟، وأي عرض عضلات وأي أكرم وأعلم؟؟؟؟
ما كتبتُه واضحٌ ومنهجيٌ وموضوعيٌ وعلميٌ إلا عند من لا يفهم المنهجية الموضوعية في نقاش المسائل العلمية وإلا عند من " فيه عِظام راسه"؟؟؟ (وعفواً على هذا التعبير).
أخي الكريم الحسن:
ثق أنك لم تكتب حرفاً إلا وقد قرأتُه قراءة " متعلم " يبحث عن شيء جديد يتعلمه، ولكن للأسف لم أجد إلا " منهجاً " متخبطاً يحاول صاحبه أن " يسوّقه " بشتى الوسائل، وإن نوقش فيه نقاشاً علمياً هادئاً - كما فعل معك الشيخ عبد الحكيم والشيخ محمد يحي الجزائري وغيرهما - - وجدت صاحبه يحوّل النقاش إلى " اختلاف شخصي "ويرد على من يخالفه بأسلوب " الشخصنة الموضوعية " وليس ب " المنهجية الموضوعية" ".
أخي الكريم:
آراؤك واجتهاداتك في القراءات والتفسير بل والعلوم كلها، هي ملك لك وحدك طالما أنك تغلق عليها "دفاترك " و " مسوداتك " أما وقد أخرجتها للناس ودعوت إليها بل وبكل جراءة – غير مسبوقة – تحاول فيها " هدم " أسس علم قد استوى على سوقه ورفعت فيه الأقلام وجفت فيه الصحف وأغلق دونه بابه الاجتهاد – إلا مسائل – ليست مما يقدح فيه – فإنها لم تعد لك وحدك، بل لابد أن يقال لك أحسنت فيما أحسنت فيه وأخطأت فيما أخطأت فيه، فعوّد نفسك على هذا وإلا فالزم باب بيتك وبث علمك في صدور تلاميذك الذين لم يشموا رائحة هذا العلم ليصفقوا لك ويوقروك ويعزروك.
أما أن تعرضه على أهل التخصص وتحاول تسويقه فليسوا ممن يقبل ذلك لا منك ولا ممن هو أكبر منك أو دونك علماً.
أخي الكريم:
سألتك أسئلة علمية محددة ولم أرك أجبت على واحد منها إلا بتحويل النقاش إلى مسائل لا وجود لها إلا في ذهن قائلها، كل من يقرأ الموضوع في غنى عنها وكاتب هذه الحروف أولهم في ذلك، وأقول لك ختاماً:
والله العظيم يا أخي الحسن لا يهمني من أكون ولا من تكون، وما أراك دائماً تكتبه بين السطور لست من أهله فابحث عن شخص آخر تسوق له وعليه هذا المنطق فليس ذنبي أن تكون لك حساسية من شيء ما وتصب جام غضبك على أخيك بسببها.
أخيراً:
في انتظار الوفاء بوعدك أن تجيب على الأسئلة المطروحة إذ هي التي تهمنا وتهم الجميع.
والحمد لله القائل:" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
¥