تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 May 2008, 02:14 م]ـ

سيدي الجكني، أليس القراء العشرة أصحاب قراءة مؤلفة من مجموع ما تواتر عند أهل بلدهم مما تلقوه مشافهة عن مشايخهم.

وإلا كيف يجتمع نافع وابن كثير في ابن عباس

وعاصم وابن عامر في عثمان.

وهكذا ..

ولو كان كل واحد متقيدا بقراءة شيخ واحد لصار راويا لا قارئا بمصطلحنا.

ولنسبت تلك القراءة لذلك الشيخ لا له.

أم أنك ترمي لمعنى آخر لم تفصح عنه صراحة.

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[24 May 2008, 07:30 م]ـ

أشكر الجميع على مداخلاته وأذكر الجميع بشعار الملتقى الموجود في أسفل كل صفحة:" ما يلفظ من قولٍ إلا لديه

رقيبٌ عتيدٌ " فكلنا تحت هذه الآية وليس فوقها وأنتم أهل الفضل والعلم.

فيجب علينا أن نترفع عن هذه .............. ولا أدري لماذا وصل النقاش إلى هذا الحدية

وقد كانت البداية هادئة وموضوعية .......

ولي عودة إن شاء الله ..............

ـ[الجكني]ــــــــ[24 May 2008, 11:33 م]ـ

أخي الكريم العزيز الدكتور أنمار حفظه الله ورعاه:

قبل أن أجيب على سؤال فضيلتكم اسمح لي بالتذكير بمذهب العلماء القائلين بأن " التركيب " في القراءات أهون ما يقال عنه أنه " كذب في الرواية "، هذا حسب رأيي مسلّم به عند جل أهل التحريرات إن لم يكن كلهم.

أفترانا – أستاذي الكريم – بعد هذا يحق لنا أن نتجاسر على هؤلاء الأئمة ونقول " إن اختيارهم كان بطريقة التلفيق والتركيب؟؟؟ فهذا عندي خلل في تصور المسألة والجمع بين ضدين أحلاهما مرّ.

نأتي إلى سؤالكم الكريم:

أليس القراء العشرة أصحاب قراءة مؤلفة من مجموع ما تواتر عند أهل بلدهم مما تلقوه مشافهة عن مشايخهم

وأقول:

الإمام نافع وغيره من الأئمة لم يكن اختيارهم هو اختيار " تلفيق " بل هو " اختيار تنوع " بمعنى أنه قرأ على عدة شيوخ بقراءات " متنوعة " ثم اختار منها (إحداها) وهي هذه التي وصلتنا،.

وقولكم: (مما تلقوه مشافهة عن مشايخهم) دليل على ذلك، إذ كيف يكون نافع أخذ التسهيل عن واحد، والمد عن آخر، والإمالة عن آخر وهكذا ثم يقال هذه القراءة أخذها نافع " متصلة الإسناد بالتلقي والمشافهة عن شيخ معين.

ونحن هنا بين أمرين لا مناص من أحدهما حسب رأيي:

الأول: أن نوافق على أن نافعاً أخذ قراءته هذه بالتلفيق " قطاعي " وجاءنا بقراءته التي رواها الأئمة بالسند المتصل إليه، ونكون هنا نجيز التلفيق الذي منعه أهل التحريرات على استحياء بإلصاق الوصف المتعارف عليه عندهم لمن يفعل ذلك، وهذا معناه أن يكون باب التلفيق مفتوحاً لكل أحد إذ الوصف هنا غير معتبر، وأعني بالوصف هنا " نافعاً " فالجكم لايتعلق بشخصه.

الثاني: أن نحكم ببطلان هذا المعنى، ونقول ليس الأئمة في اختيارهم ملفقين، وهذا هو الصواب، ومعنى هذا أن نافعاً وغيره اختار قراءة من عدد من القراءات عنده لا أنه " ركّب " قراءة من عند نفسه.

وأما قولكم:

(وإلا كيف يجتمع نافع وابن كثير في ابن عباس وعاصم وابن عامر في عثمان (.

فالجواب:

كما اجتمع ورش وقالون وإسماعيل بن جعفر وإسحاق المسيبي عن نافع، وكما اجتمع أبو نشيط والحلواني عن قالون، وكما اجتمع الأزرق والأصبهاني عن ورش وكما اجتمع الرواة عن أئمتهم القراء وأصحاب الطرق عن رواتهم وهكذا.

وأما قولكم:

(ولو كان كل واحد متقيدا بقراءة شيخ واحد لصار راويا لا قارئا بمصطلحنا (.

فالجواب:

وهل القراء في بادئ أمرهم إلا رواة؟؟؟

ولكم كامل التحية والتقدير.

ـ[الجكني]ــــــــ[24 May 2008, 11:43 م]ـ

أخي الكريم أحمد:

جزاك الله كل خير على التنبيه الذي يحتاجه كل مسلم.

وأما عن نفسي فيعلم الله ليست الحدة موجهة إلا لعبارات أخي الحسن التي أرى أنها خرجت عن إطارها الصحيح، أما شخصه الكريم فيعلم الله ما في نفسي من احترام وتقدير له كيف لا ن وتجمعني به " صلة " هو لا يعلمها وأنا أعلمها، لكنه حفظه الله في حاجة إلى أن يحسن الظن بأخيه قبل أن يسيء به الظن.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[25 May 2008, 12:15 م]ـ

سيدي الجكني حفظه الله

لا أرى حرجا في أن يختار نافع المد من إمام والإمالة من إمام آخر وترقيق الراء من ثالث وهكذا، إن كان أهلا للاجتهاد. إذ يستحيل أن تكون قراءة نافع بكل تفاصيلها من شيخ واحد أو عدة شيوخ متفقين في كل التفاصيل وهم عن طبقة سابقة ثم عن آخرى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير