تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فليسارع الإخوة إلى إقناع الدكتور السالم بالعدول عن معاملتي تلك المعاملة ومنها أن ذكرني بمقاله الآنف " ما فيه أعظام راسه" اهـ ويريد أن يذكرني بأن الطبقة الاجتماعية التي أنتمي إليها هم أكلة رؤوس الأغنام فما بالي ولماذا أتكلم عن تحرير طرق القراءات، هكذا قلت للدكتور السالم اتق الله في نفسك وقلت له أن ليست هنالك مقارنة بيننا أي لماذا يضيق بي ذرعا وهو الدكتور المتخصص وأنا طالب العلم المتطفل وإذن فلينظر إليّ نظر الأستاذ إلى الطالب ويعلمني مما علمه اله بدل الغمز واللمز.

معذرة سيكون لي إن شاء الله لقاء ـ مع الدكتور السالم ـ مباشرا لأقنعه وأتوسل إليه ليقلع عن هذه النظرة وعن احتقار الناس وليجدني إن شاء الله يومئذ من أخلص الإخوة وأقربهم مودة، ولعل ذلك خير لي وله.

فإن أبى إلا الهمز واللمز فليعدد تجفاقا عريضا.

الحسن محمد ماديك

ـ[الجكني]ــــــــ[25 May 2008, 02:43 م]ـ

أخي الدكتور أنمار حفظك الله ورعاك:

لأسلّم لك جدلاً أن هذا هو معنى الاختيار؛ فكيف نتعامل مع وصف " الكذب في الرواية "؟؟ وماهي الأوجه التي أخذها نافع مثلاً عن أبي حعفر، إن قلتم مثلاً التسهيل فاقول: لا يلزم اشتراكهما في التسهيل أن يكون أخذه عنه وهكذا دواليك.

إذن لابد أن تكون هناك طريقة أخرى وهي أن يكون تعددت رواية القارئ على شيوخ عصره ثم اختار أحدها لا أنه " أخذها مجزءة من عدة قراء.

هذا ما أفهمه ن ولا أمنع غيره، ولا أرى صواب المقارنة بينه وبين الفقه أو الحديث للفارق وهو:القراءات رواية وليست اجتهاداً كالفقه، وليست تنقل بالمعنى كالحديث، والله أعلم.

أما الحسن ابن ماديك فأقول له:

ليس غريباً منك - وما أكثر ما جئت بالغرائب - أن تقول ماقلته:

1 - وكنت أعتقد أن الموضوع انتهى في وقته وقمت بمسحه ويعلم الله لاخوفاً منك ولا طمعاً ولا رجوعاً عن الكلمة في سياقها الذي جاءت فيه، ولو كنت صيدلياً لقلت لك من أي صيدلية صرفت هذا الهراء والتجني على أهل القرآن والقراءات؟؟؟؟

2 - وأما قولك:

(ويريد أن يذكرني بأن الطبقة الاجتماعية التي أنتمي إليها هم أكلة رؤوس الأغنام فما بالي ولماذا أتكلم عن تحرير طرق القراءات ... الخ .. )

فاقول:

والله العلي العظيم الذي لا إله غيره وهو اليمين بكل حق، وأشهد الله أمام الملأ أن كل ما أملك هو في حل مني إن كان هذا الذي قاله الحسن بن ماديك عني صحيح، فوالله لم يخطر لي على بال ولم أقصد بها إلا أنها كلمة تقال بين الأحبة لترك الحساسية بينهم التي لمستها من الحسن في أي مداخلة لي معه ودعوته أن يلتفت إلى ما تحت السطور من مسائل علمية للنقاش.

هذا ما قصدته والله حسيبي وهو المطلع علي ولا يهمني بعد ذلك صّدقت أم لم تصدق.

وما أرى عرضك لهذه الخصوصيات إلا للهرب من إشكالات علمية وضعت أمام تسويقك لمنهجك الغريب في فهم التحريرات والقراءات عموماً.

فهذه كلمة أقف أنا وأنت بين يدي الله تعالى ونحاسب عليها، وعند الله تجتمع الخصوم.

أما وقد ظهرت نيتك في البحث والنقاش فأنت بين أحد خيارين:

1 - أن تعترض على مداخلاتي ومداخلات غيري العلمية بالدليل العلمي وتبين بطلانها،.

2 - أن تنسحب من النقاش وتعترف بعدم وجود رد عليها.

ـ[الجكني]ــــــــ[25 May 2008, 03:00 م]ـ

قال ابن ماديك:

ولكن لا يلتبس الأمر فليست قراءة القارئ من العشرة ولا رواية رواتهم عنهم كل واحدة منها هكذا أنزلت من عند الله وقرأ بها النبي ? على الصحابة وفي العرضتين الأخيرتين.

وقال الإمام الداني رحمه الله: ووجه هذا الاختلاف في القرآن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه الصلاة والسلام في كل عام عرضة، فلما كان في العام الذي توفي فيه عرض عليه عرضتين، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يأخذ عليه في كل عرضة بوجه وقراءة من هذه الوجه والقراءات المختلفة، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:" إن القرآن أنزل عليها وإنها كلها شاف كاف " وأباح لأمته القراءة بما شاءت منها مع افيمان بجميعها والإقرار بكلها إذ كانت كلها من عند الله تعالى منزّلة ومنه مأخوذة اهـ. (جامع البيان 1/ 119 ط الشارقة)

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 May 2008, 12:31 ص]ـ

السلام عليكم

شيخنا الفاضل د/ الجكني لست بصدد النقاش ولكن لي رأي أريد أن أذكره التحريرات موجودة منذ القدم:

أولا: قصة عمر وهشام رضي الله عنهما أقرأهما النبي صلي الله عليه وسلم كل برواية مع اتحادهما في اللغة والقبيلة.

وقصة نافع (إلا أن يطلب أحد قراءته فيستوقفه عليها) ذكرته بالمعني

قصة الإمام عاصم مع حفص وقال له: أقرأتك من طريق السلمي وأقرأت شعبة من طريق زر بن حبيش

فهل يمكننا أن نقول: إن هناك عزو إلي الطرق منذ القدم، وإن كانت ليست بالطريقة التي يقول بها الشيخ ماديك.

والسلام عليكم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[26 May 2008, 11:52 ص]ـ

أخي الدكتور أنمار حفظك الله ورعاك:

لأسلّم لك جدلاً أن هذا هو معنى الاختيار؛ فكيف نتعامل مع وصف " الكذب في الرواية "؟؟ وماهي الأوجه التي أخذها نافع مثلاً عن أبي حعفر، إن قلتم مثلاً التسهيل فاقول: لا يلزم اشتراكهما في التسهيل أن يكون أخذه عنه وهكذا دواليك.

إذن لابد أن تكون هناك طريقة أخرى وهي أن يكون تعددت رواية القارئ على شيوخ عصره ثم اختار أحدها لا أنه " أخذها مجزءة من عدة قراء.

هذا ما أفهمه ن ولا أمنع غيره، ولا أرى صواب المقارنة بينه وبين الفقه أو الحديث للفارق وهو:القراءات رواية وليست اجتهاداً كالفقه، وليست تنقل بالمعنى كالحديث، والله أعلم.

.

نتعامل مع الكذب برده وهو لا يكون إلا من الكذاب. أما الثقة الصادق فمقبول.

أما ما هي الأوجه فيصعب حصرها لكن ممكن معرفة بعضها بمقارنتها ببقية الرواة، وبالاطلاع على الكتب الموسعة وليست المنحصرة في الطرق المعروفة لدينا اليوم

فلنافع رواة آخرون ذكرهم في جامع البيان

ولا شك أن نافع أخذ كثيرا من شيخه أبي جعفر لكن منهجه انتهى إلى الأخذ بما اتفق عليه اثنان وترك ما انفرد به واحد، مما يدل على التجميع الجائز للعلماء القراء الذين هم أهل للاجتهاد

وليس كلامنا عن العوام والجهلة أو الكذابين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير