3 - برر سبب مد حروف " حي طهر" مدًا طبيعيًا؟
السؤال الثاني: مثل لما يأتي:
1 - ألف لا تثبت وقفًا ولا وصلا.
2 - هاء صلة لم تتوفر فيها الشروط ومدت.
3 - ياء تثبت وصلاً ويجوز الوجهان وقفًا.
السؤال الثالث: صوب العبارات الخاطئة إن وجد فيها خطأ
س:1ـ مد العوض هو الوقف على التنوين بالفتح بألف قدر حركتين.
س:2ـ مد التمكين أن تأتي ياءان أولاهما مدية والثانية مشددة.
ج:3ـ … …………………………مشددة والثانية مدية.
السؤال الرابع: استخرج المد وبَيِّن مسماه وحكمه.
الموضع المسمى حكمه
الواو في: ?آمَنُوا اتَّقُوا? {التوبة:119} طبيعي يثبت وقفًا لا وصلاً
الألف في: ?مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ? {الضحى:4}
الألف الأولى: ?لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ? {لقمان:13}
الألف والياء: ?يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُم? {النبأ:40}
القسم الثاني: المدُّ الفَرْعِي
تعريفه: هو الذي يتوقف على سبب كهمز أوسكون.
تسميته: سمي فرعيًا لتفرعه عن المد الأصلي.
أحكامه: الوجوب، والجواز، واللزوم.
سبب المد:
أولاً: سبب لفظي: وهو الهمز أو السكون، وهو الذي يَعْنِينا هنا.
ثانيًا: سبب معنوي، هو قصد المبالغة في نفي الألوهية عما سوى الله (1) وله صورتان:
1 - مد التعظيم: في "لا النافية" في كلمة التوحيد نحو: ?لاإِلَهَ إِلا اللَّهُ? {محمد:19}.
و: ? لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ? {الأنبياء:87}، و: ? لا إِلَهَ إِلا هُوَ? {الحشر:22}.
2 - مد التبرئة، في نحو: ?لا رَيْبَ فِيهِ? {البقرة:2} (2)، والحاصل أن مد التعظيم، والتبرئة ليس مرادنا في هذا الكتاب إنما ذكرته للفائدة.
النوع سببه ما يتفرع منه
الأول الهمز 1 - المتصل 2 - المنفصل
3 - مد الصلة الكبرى 4 - البدل
الثاني السكون 1 - اللازم 2 - العارض
قال العَلامةُ الجَمْزُورِي:
وَالآخَرُ الْفَرْعِيُّ مَوْقُوفٌ عَلَى سَبَبْ كَهَمْزٍ أَوْ سُكُونٍ مُسْجَلاَ
أحكام المد: ثلاثة أحكام
الحكم المسمى سبب التسمية
الوجوب المتصل لوجوب مده عن الطبيعي
الجواز المنفصل، والعارض، والبدل لجواز مده وقصره
اللزوم اللازم للزوم مده حالة واحدة وهي ست حركات
قال العَلامةُ الجَمْزُورِي:
لِلْمَدِ أَحْكَامٌ ثَلاثَةٌ تَدُومُ وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّزُومُ
* * * *
النوع الأول: ما كان سببه الهمز
1 - المد المتصل
تعريفه: هو أن يقع بعد حرف المد همز متصل به في نفس الكلمة.
سبب تسميته: لاتصال حرف المد بالهمزة في كلمة واحدة.
أمثلة: أن يأتي بعد الألف همز: ?السَّمَاءِ? {الغاشية:18}.
أن يأتي بعد الواو همز: ?السّوء ? {يوسف:}.
أن يأتي بعد الياء همز: ?تَفِيءَ? {الحجرات:9}.
حكمه: واجب المد حال الوصل أربع أو خمس حركات.
وفي الوقف أربع أو ست حركات كمد عارض للسكون.
سبب وجوبه: لوجوب زيادة مده عند جميع القراء على المد الطبيعي (1).
وجه المد لأجل الهمز: أنَّ حرف المد ضعيف، والهمز صعب، فزيد في مد الخفي ليُتمَكن من النطق بالصعب (2).
قال العَلامةُ الجَمْزُورِي:
فَوَاجِبٌ إَنْ جَاءَ هَمْزٌ بَعْدَ مدّ فِي كِلْمَةٍ وَذَا بِمُتَّصِلْ يُعَدْ
أوجه الوقف على المد المتصل
1 - مع المفتوح سواء أكان:
حركة إعراب، نحو: ?وَالسَّمَاءَ? {الرحمن:7}.
أم حركة بناء، نحو: ?شَاءَ? {الانفطار:8}.
لنا ثلاثة أوجه: مع السكون المحض أربع، أو خمس أو ست حركات.
2 - مع المضموم سواء أكان:
حركة إعراب، نحو: ?السَّمَاءُ? {الانفطار:1}.
أم حركة بناء، نحو: ?وَيَا سَمَاءُ? {هود:44}.
لنا ثمانية أوجه.
(أ) - مع السكون المحض ثلاثة أوجه: أربع حركات، أو خمس أو ست.
(ب) - مع الإشمام: ثلاثة أوجه مثل السكون المحض.
(ج) - مع الروم: وجهان أربع أوخمس حركات باعتبار الوصل.
3 - مع المكسور سواء أكان:
حركة إعراب، نحو: ?مِنْ مَاءٍ? {الطارق:6}.
أم حركة بناء، نحو: ?هَؤُلاءِ? {الإنسان:27}.
لنا خمسة أوجه.
1 - مع السكون المحض ثلاثة أوجه: أربع حركات، أو خمس أوست.
2 - مع الروم وجهان: أربع أو خمس، باعتبار الوصل.
2 - المد المنفصل
تعريفه: هو أن يقع بعد حرف المد همز منفصل عنه في أول الكلمة الأخرى.
سبب تسميته: لانفصال الهمزة عن حرف المد في الكلمة التي تليها
¥