تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ترتيب الحروف: رتب العلماء الحروف باعتبار الصوت الذي هو الهواء المتصاعد من الرئة إلى الفم، فجعلوا أولها أول الحلق، وآخرها الشفتين.

والمخرج نوعان:

النوع الأول: المخرج الأصلي.

النوع الثاني المخرج الفرعي.

ومخارج الحروف الأصلية نوعان:

1 ـ مخارج عامة: وهي تحتوي على أكثر من مخرج.

2ـ مخارج خاصة: وهي التي يخرج منها حرف واحد أو أكثر.

أهمية دراسة المخارج

1 - الحفاظ على كتاب الله تعالى من أثر اللهجات التي أثرت حتى على اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم وبها نزل.

فهناك من اللهجات ما تستبدل القاف غينًا فيقرأ: ? ??????????? ? بـ"الغدر".

وهناك من اللهجات ما تستبدل الضاد ظاء فيقرأ: ? ??????? ? بـ"ظل".

وهناك من اللهجات ما تستبدل الثاء سينًا فيقرأ:? ???????????? ? بـ"يلبسون" (1).

2 - الحفاظ على كتاب الله تعالى من اللحن والتحريف الذي قد يؤدي إلى خلط المعاني والإخلال بمبنى الكلمة.

3 - معرفة المتجانس والمتقارب والمتباعد من الحروف لمعرفة أسباب الإدغام وعدمه

4 - تعتبر دراسة المخارج والصفات هي الركيزة الأولى لكل قارئ للقرآن.

قال شيخ المحققين الإمام ابن الجزري:

إِذْ وَاجِبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّمُ قَبْلَ الشُرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا

مَخَارِجَ الحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ

التعريف بأسماء الأسنان في فم الإنسان

عددها: اثنتان وثلاثون سنًا.

ستة عشر منها في الفك العلوي، وستة عشر في الفك السفلي.

أنواعها: أربعة، الثنايا، والرَّباعيات، الأنياب، الأضراس.

1 - الثنايا: جمع ثنية، وهي أربعة أسنان في مقدم الفم:

(أ) - اثنتان في الفك السفلي، وتسمى الثنايا السفلى.

(ب) - اثنتان في الفك العلوي، وتسمى الثنايا العليا.

2 - الرَّباعيات: جمع رَباعية، وهي أربعة أسنان تلي الثنايا، سن واحد من كل جانب.

3 - الأنياب: جمع ناب، وهي أربعة أسنان تلي الرباعية، سن واحد من كل جانب.

4 - الأضراس: جمع ضرس، وهي عشرون سنًا، وهي ثلاثة أنواع.

(أ) – الضواحك: جمع ضاحك، وهي أربعة أسنان تلي الأنياب، سن واحد من كل جانب.

(ب) – الطواحن: جمع طاحن، وهي اثنتا عشرة سنًا: ستة في الفك العلوي، وستة في الفك السفلي ثلاثة من كل جانب.

(ج) – النواجذ: جمع ناجذ، وهي أربعة أسنان في آخر الفم بعد الطواحن، ويسمى الناجذ ضرس العقل.

المستعمل منها ثمانية عشر سنًا، ستة عشر من الفك العلوي، والثنيتان السفليتان، انظر شكل (ا).

القسم الأول: مخارج الحروف الأصلية

اختلف علماء التجويد في عدد المخارج:

- فمنهم من يرى أن لكل حرف مخرجاً يميزه عن غيره وإلا اختلطت الحروف، وبذلك تكون المخارج تسعة وعشرين مخرجًا بعدد حروف الهجاء.

والصواب أن لكل حرف صفة تميزه، وتمنع اختلاطه.

- ومنهم من يرى أنها سبعة عشر مخرجًا وهو قول ابن الجزري وأكثر المحققين، والمعتمد لدينا، وتنحصر في خمسة مخارج عامة.

1ـ المخرج الأول: الجوف، وفيه مخرج واحد.

2ـ المخرج الثاني: الحلق، وفيه ثلاثة مخارج.

3ـ المخرج الثالث: اللسان، وفيه عشرة مخارج.

4ـ المخرج الرابع: الشفتان، وفيهما مخرجان.

5ـ المخرج الخامس: الخيشوم، وفيه مخرج واحد.

- ومنهم من يرى أنها ستة عشر مخرجًا، وهو قول سيبويه، والإمام مكي، والداني، حيث تنحصر في أربعة مخارج عامة.

فألحقوا الألف المدية بأقصى الحلق، والياء المدية من وسط اللسان، والواو المدية من الشفتين، وبذلك أسقطوا مخرج الجوف.

- ومنهم من يرى أنها أربعة عشر مخرجًا، وهو قول الفراء وقُطْرب والجَرْمِي، فأسقطوا حروف الجوف كـ"سيبويه، وجعلوا مخرج اللام والنون والراء مخرجًا واحدًا، فصار في اللسان ثمانية مخارج، قال ابن الجزري:

مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ

المخرج الأول: الجوف (ا، و، ي)

تعريفه لغة: الخلاء.

واصطلاحًا: الخلاء الممتد عبر الحلق والفم.

وهو مخرج واحد يخرج منه ثلاثة أحرف هي: الألف - الواو – الياء.

شروطها:

1 - أن يكون ما قبل الألف مفتوحًا، مثل: ? ????? ? [البقرة:30].

2 - أن يكون ما قبل الواو مضمومًا، مثل: ? ???????? ? [البقرة:8].

3 - أن يكون ما قبل الياء مكسورًا، مثل: ? ????? ? [البقرة:11].

تسميتها:

1 - مد ولين: لامتدادها في لين وعدم كلفة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير