تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - القرآن الكريم 114 سورة: الأولى منها سورة الفاتحة والثانية سورة البقرة والأخيرة سورة الناس، والسورة عبارة عن عدد محدود من الآيات والآية عبارة عن مقدار معين من الكلمات الشريفة كان النبي عليه الصلاة والسلام يوقف الحفظة والصحابة عليه عند التبليغ، ويسمي أول كلمة في الآية رأس الآية وآخر كلمة فيها بالفاصلة.

2 - كانت الحفظة من الصحابة تجيد مع حفظ القرآن معرفة عدد آياته،وعدد آيات كل سورة من سوره، وعدد كل آية من سورتها، وبذلك كان إذا قرأ القارئ منهم بعضًا من سورة قدّر ما قرأه بما فيه من الآيات. وكان إذا أراد أحد أن يستفيد منهم ما نزل من القرآن في قوم أو حادثة عينوا له السورة التي ذكرت الحادثة ومقدار الآيات الخاصة بذلك، وأشاروا إلى أول تلك الآيات بعددها الخاص بها وإلى الأخيرة منها كذلك ومما يشهد لهم بهذا أولاً ما جاءفي الكتاب السابع والستين من صحيح البخاري (كتاب المغازي) بالباب السادس والسبعين من أبوابه (باب قدوم الأشعريين) وهو حديث عن علقمة قال فيه: (كنا جلوسًا مع ابن مسعود فجاء خباب فقال يا أبا عبد الرحمن أيستطيع هؤلاء الشبان أن يقرؤوا كما تقرأ؟ قال: أما إنك لو شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك قال أجل، قال اقرأ يا علقمة. قال زيد بن حدير أخو زيادبن حدير أتأمر علقمة وليس بأقرئنا أما إنك إن شئت أخبرتك بما قال النبي في قومك وقومه فقرأت خمسين آية من سورة مريم، فقال عبد الله كيف ترى قال قدأحسن .. ) إلخ والشاهد فيه تقدير علقمة ما قرأه من السورة بما فيه من الآيات. وثانيًا ما جاء في الكتاب الثامن والسبعين من صحيح البخاري أيضًا (كتاب التفسير) بالباب السابع والخمسين من أبوابه باب (آل عمران: 193) .. ? رَبَّنَا إ ِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ .. إلخ) وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن مبيته عند النبي صلى الله عليه وسلم، عند خالته ميمونة، وقد كرره الإمام مؤلف الصحيح في كثير من المواضع، وجاء في هذا الموضع زيادة قوله: (ثم قرأ العشر آيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن .. إلخ) وفيه الإشارة إلى عدد الآيات الخاصة بحالة معينة مع تعيين السورة التي اشتملت عليها وعدد أول آية فيها وكذلك الأخيرة.

ومن قَبِيلِهِ ما ينقله المفسرون في أسباب نزول أوائل آل عمران عن الربيع بن أنس من قوله: (نزلت أوائل السورة إلى نيف وثمانين آية في وفد نجران .. إلخ) وكذلك ما ذكره صاحب لُباب النقول في أسباب النزول عن المسور بن مخرمة من قوله (قلت لعبد الرحمن بن عوف أخبرني عن قصتكم يوم أُحُد ْ?فقال:اقرأ بعد العشرين ومائة من سورة آل عمران تجد قصتنا يوم أحد: (آل عمران: 121) .. إلخ).? و إدْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ ..


[منقول: عن موقع أهل الحديث].
ـــــــــــــ
و للحديث بقية
ــــــــــ
[1]: أقول [أنا بتلفقيه]: أن الغرض من تشر هذا البحث هو الإطلاع على طريقة و منهج هذا الباحث المجد في دراسة آي القرآن الكريم ... و فيه فوائد كثيرة كما سيأتي بيانه في الحلقات القادمة إن شاء الله ....
أما اقتراحه باختيار عدد واحد ... فيبقى رأي خاص به، لآ اشاطره فيه و لا أقول به ... و به وجب الإعلان و الإعلام [بنلفقيه]

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[03 Jun 2008, 02:50 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

{البرهان القويم في الحاجة إلى عد آي القرآن الكريم}
بقلم المرحوم: أحمد أفندي أمين الديك المصري.
المصدر: ((مجلة المنار ـ المجلد [9] الجزء [5] صـ: 369 ـ غرة جمادة الأول 1324 ـ 23 يونيو 1906))
الحلقة الثالثة: [تابع]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير