ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[16 Nov 2008, 05:34 م]ـ
شيخنا الكريم: مثل هذا التغيير اليسير في اللفظ المقتبس , لابأس به فيما يظهر إذ قد يلجأ إليه الناظم؛ لإقامة الوزن , ومع هذا لايخرج عن كونه اقتباسا , ومن ثم لاحاجة لتصحيح أو تغيير رسم الكلمة في النظم ,ويوجد بحث علمي بعنوان: الاقتباس أنواعه وأحكامه دراسة شرعية بلاغية في الاقتباس من القرآن والحديث , للدكتور عبدالمحسن العسكر , فيراجع.
بارك الله فيكم وفي علمكم.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[16 Nov 2008, 06:15 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أستاذي الجليل: عبد الرحمن اليوسف
شكرا لك سيدي على هذا التنبيه. و أستغفر الله و أتوب إليه إن أنا قلت ما لا علم لي به في ما يخص الإقتباس من القرآن في الشعر، مع جواز تغيير رسم ألفاظ القرآن لضرورة الوزن كما أشرتم.
و لعلي نسيت أو تناسيت أن أبا عبد الله الموصلي رحمه الله و غفر له هو شعلة و إمام زمانه. و أنه ما كان ليأتي في نظمه و نثره ـ إن ثبت أنه بخطه ـ بما يمكن أن يُلاحَظ َ عليه من طرف أمثالي من المبتدئين في الفن.
َََ {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}.
آمين آمين يارب العالمين.
ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[16 Nov 2008, 07:02 م]ـ
شيخنا الكريم: منكم نستفيد العلم والأدب , فشكرالله لكم جهودكم في هذا الملتقى المبارك , ومتعكم بالصحة والعافية.
والشوق يحدونا دائما للإفادة من كتاباتكم المميزة , وتحريراتكم القيمة , في سلسلتكم المتألقة ...
وكل تعليقة منكم - حفظكم الله - محل تقديرنا واهتمامنا , والحق مقصدنا , وخدمة كتاب ربنا وجهتنا.
زادنا الله وإياكم علما , وتقبل منا ومنكم.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[16 Nov 2008, 07:29 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أستاذي الجليل: عبد الرحمن اليوسف.
سيدي و مولاي: بتوجيهكم و تتبعكم و إرشاداتكم، و برفقتكم و رفقة أعضاء و زوار هذا الملتقى المبارك يطيب التعلم و التدارس و النقاش و التحاور بالكلمة الطيبة و الموعظة الحسنة.
فاللهم ألهمنا السداد و الصواب في القول و العمل و تقبل منا جميعا بفضلك و منك و كرمك و لطفك يا أرحم الراحمين يارب العالمين.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[16 Nov 2008, 07:47 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أقوال العادين في عدد آي سورة {الرعد}
قول المخللاتي رحمه الله ـ وهو رضوان بن محمد المكنى بأبي عيد. توفي عام 1893م ـ.
المرجع: {شرح المخللاتي}، شرح و تحقيق: عبد الرزاق علي إبراهيم موسى بارك الله في عمره و نفه بعلمه، و هو من العلماء المعاصرين، و أستاذ جامعي بكلية القرآن الكريم بالمملكة السعودية.
قال المخللاتي رحمه الله:
نظيرتها في المدنيين والمكي سورة المعارج وفي البصري سورة فاطر و ق والنازعات ولا نظير لها في الكوفي والشامي ... [1]
وعدد آياتها أربعون وثلاث كوفي، وأربع مدني ومكي، وخمس بصري وشامي [2]. كما يشير إليه قول الشاطبي:
و في الرَّعْدِ للشامي [ز] هر [مـ]ـداده ... * ... ثلاث عن الكوفي و الأربع [للصدر]
فآخر المذكور أربع ويزاد واحد للمسكوت عنه وهو البصري على القاعدة السابقة ... /هـ.
... انتهى ما نقل عن شرح المخللاتي ...
و هذه ملاحظاتي ـ[بنلفقيه]ـ على ما جاء في الكتاب:
تنبيه:
عدد الشامي بحساب الجمل في ناظمة الزهر للشاطبي، هو: [ز=7 + م=40] = 47
ـــ
1ـ قوله عن نظيرات سورة الرعد في باقي الأعداد هو نفس القول عند أبي عمرو الداني، و هو القول الصحيح.
2 ـ قوله في عدد آي سورة {الرعد} في الشامي: هو " خمس و أربعون "، مثله مثل البصري، فيه نظر. لأن عدد آي سورة الرعد في الشامي هو [47] كما جاء في البيت الشعري أعلاه للشاطبي، و عند أبي عمرو الداني و الطبرسي و غيرهم.
و قد أشرت إلى عدم صحة ما ورد في كتاب السخاوي، أو عند من زعم أن عدد الشامي عنده هو 46. و أما العدد المذكور للشامي والبصري في شرح المخللاتي فهو 45 آية، و ذلك في قوله:" وخمس بصري وشامي "، فهو غير صحيح بالنسبة للشامي. و الله أعلم.
و قد نبه محقق كتاب " شرح المخللاتي "، الأستاذ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى إلى هذا في الهامش 6 بالصفحة 78، فقال:
¥