ـ العاشر: (وَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا) (آية86) عده غير المدني الأخير والكوفي ... ولم يعده المدني الأخير والكوفي ...
ـ الحادي عشر: (بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا) (آية103)، عده الشامي والكوفي والبصري ... ولم يعده الباقون ...
وإلى هذه المواضع السبعة أشار الشاطبي بقوله:
كَذَا سَبَباً [9] ثُمَّ الثَّلاثةِ دّعْ لِكثـ ... ـرِهم قَوماً أو لا يَدَعْ بِلا هَدَفٍ وَعْرِ
وَدَعْ أبَداً بَدْراً دَنَا بَعْدَ هَذِه ... وللصَدْرِ أعمالاً فدعْهُ لدى الخُسرِ (10)
ـــ
الهوامش:
: ترتيب المادة و الهوامش و بتصرف، و ترقيم الآي في النص، من وضعي [بنلفقيه].
[1]: قال محقق الكتاب و شارحه، المرحوم عبد الرازق علي إبراهيم موسى: " هذه التسمية وردت في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس ورواه البيهقي وورد أيضاً " سورة أصحاب الكهف ".
[2]: ج1 / ص 41.
[3]:بالنسبة لنظائر سورة الكهف، سبق و قلت بهامش قول الداني: السور النظائر حسب عدد آي سورة الكهف، هي:
ـ بالنسبة لعدد الكوفي و هو 110 آية، نجد: {الإسراء}: في المدنيين و المكي و البصري و الشامي، و {يونس} في الشامي.
ـ بالنسبة لعدد البصري و هو 111 آية، نجد: {يوسف} في جميع الأعداد، و {الإسراء} في الكوفي، و {الأنبياء} في المدنيين و المكي و البصري و الشامي [أي: غير الكوفي].
و سيأتي الكلام عن نظائر السور في مشاركات لاحقة ـ إن شاء الله ـ.
[4]: قال محقق الكتاب و شارحه، المرحوم عبد الرازق علي إبراهيم موسى:"" قوله: (وفي الكهف بصري أتى يسر قصده) الخ بيان لعدد آي هذه السورة عند علماء العدد كما ذكره الشارح، وقوله: (أتى يسر قصده) الألف بواحد والياء بعشرة والقاف بمائة.
وقوله: (يسمو) الياء بعشر، وقوله: (وعي) الواو بست واليسر السهولة وهو ضد العسر، ويسمو من السمو وهو العلو، وعي حفظ، والوقر بفتح الواو ما وقر وثبت في النفس من العلم ".
[5]: قال محقق و شارح الكتاب، المرحوم عبد الرازق علي إبراهيم موسى: ") قوله: (بدا) معناه ظهر وبارقا اسم فاعل من برق الشيء من باب دخل إذا لمع وتلألأ والبدر هو القمر ليلة تمامه ويطلق على المبادرة يقال: بدره المر إذا أسرع إليه وعاجله والباء في بدا رمز للمدني الأخير وكذلك الباء في بارقا، وقوله: دعوا، يعني اتركوا عد زرعا لمرموز جيد البدر وهما المدني الأول والمكي.
[6]: قال محقق الكتاب و شارحه رحمه الله: " في جميع النسخ (والمكي) والصواب ما ذكر لأن الدال رمز للشامي. " ...
و أقول [بنلفقيه]: سبق تفصيل الكلام في هذه المسألة عند ذكر قول السيوطي نقلا عن الموصلي.
[7]: قال محقق الكتاب و شارحه رحمه الله: " في جميع النسخ [الأخير] والصواب ما ذكر حسب المرموز في قوله جيد البدر".
[8]: أقول [بنلفقيه]: الاية " الثالثة " التي يرد ذكرها هنا عند أصحاب العدد هي {ثم اتبع سببا} [آية 92]، و لم يذكر أحد [حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ] هذه.
[9]: كتبت في نسخة موقع أهل التفسير و بالنسخة المتداولة في الشبكة على شكل {سَبَاً}.
[10]:قال محقق الكتاب و شارحه، رحمه الله و أسكنه فسيح جناته: قوله: (بلا هدف) الباء رمز للمدني الثاني والهاء للكوفي والهدف هو ما ارتفع من بناء أو غيره، والوعر: الصعب ضد السهل والواو ليست رمزاً بل هي للفصل وقوله: (قوما أولى) قيد للاحتراز عن الموضع الثاني وهو (وجد من دونهما قوما) فمتفق على تركه.
وقوله: (الخسر) بفتح الخاء [كذا] مصدر بمعنى الخسران وقوله: (بدرا دنا) الباء للمدني الأخير والدال للشامي، وقوله: (بعد هذه) قيد لقوله (أبدا) للاحتراز عن المواضع الأخرى المعدودة بالإجماع مثل (ولن تفلحوا إذاً أبدا).
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[13 Jan 2009, 09:21 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله و نعم الوكيل
أقوال العادين في عدد آي سورة {الكهف}
... * ...
الفواصل المتفق على عدها في جميع الأعداد
(مأخوذة عن المخللاتي)
عوجا، حسنا، أبدا، ولدا، كذبا، أسفا، عملا، جرزا [1]، عجبا، رشدا، (10)
عددا، أمدا، ـ[13]ـ، شططا، كذبا، مرفقا (ربع) مرشدا، رعبا، أحدا، أبدا (19)
¥