ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[07 Jun 2008, 05:07 ص]ـ
الأخت الفاضلة عائشة علي
جهد كبير بورك فيك
وسؤالي: هل حضرتك قمت بهذا الاستقراء بشكل شخصي وفردي
أم قمت بالمقارنة والمقابلة مع طرف آخر
أم هذا الجهد منقول؟؟؟ وما مصدره
ـ[عائشة علي]ــــــــ[07 Jun 2008, 02:47 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على ردودكم الطيِّبة.
وأقول جوابًا عن سؤال د. يحيَى الغوثاني -وفَّقه الله-:
استقرائي هذا شَخْصِيّ فرديّ، والحمدُ لله الَّذي وفَّقني إليه، وأسأله -سبحانه- أن ينفعَ بعمَلي المُتواضِعِ هذا.
شَكَرَ اللهُ لكم.
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[08 Jun 2008, 12:37 ص]ـ
شكرا للأخت الفاضلة عائشة على توضيحها
والذي يبدو أن الاستقراء يحتاج إلى مزيد من التأمل فهذا الجدول هو استقراء لنصف ما تم تعديله بين الطبعة السابقة التي هي قبل 1420 هـ وبين الطبعة الأخيرة
فهناك مواطن اختلاف كثيرة لم تذكر هنا
وفقك الله وسدد خطاك
وحبذا لو كان الاستقراء عن طريق المقابلة بين شخصين حتى لا يفوت أي موطن
ـ[عائشة علي]ــــــــ[08 Jun 2008, 02:07 م]ـ
أعتذر للقُرَّاء الكِرام إن كانَتْ قد فاتَتْني بعضُ المواطن ولَمْ أذكُرْها، فالنَّقصُ من طبيعة البَشَر، وأرجو مِن د. يحيَى الغوثاني -مشكورًا- سَرْد المواطنِ الَّتي لَمْ تُذْكَرْ؛ ليكتملَ الموضوع، وتعمَّ الفائدة. وإن تيسَّر لي إعادة النَّظَر والتَّأمُّل؛ فَعَلْتُ.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[09 Jun 2008, 09:35 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...
للأخت عائشة ... كل الشكر و التقدير عن هذا الجهد المبارك إن شاء الله ...
مراجعة ما يطبع و ينشر بين الناس و الإخبار عما فيه عمل مشكور ... و متى اهتم هذا الإخبار و الإعلام بالمصاحف، و خاطب خاصة الناس، و أعضاء هذا الملتقى من خيرتهم، أو أعلم عامتهم من جميع طبقات زوار المواقع الشبكية المفتوحة على مصراعيها لكل متصفح، صار واجبا مقدسا ... و خدمة القرآن و السنة مسؤولية جماعية، يتحملها الأفراد و الجماعات، فيها فرض عين و فيها فرض كفاية ... كما يقول الفقهاء ... و لكل و من كل حسب علمه و همته و مسؤوليته و نيته ...
ما قامت به الأستاذة عائشة جهد مشكور ... و المصاحف و الحمد لله موجودة و متوفرة ... و لكل متعاون في هذا الجهد أجره عند الله ...
ـ[جمال القرش]ــــــــ[09 Jun 2008, 11:06 م]ـ
إذا أذنتم لي أن أعلق على الموضع رقم (2) وهو قوله تعالى
- {بَلَى * مَن كَسَبَ سَيِّئَةً} البقرة 81
في " أ ": لم تُوضَع علامة وقف، وفي " ب ": ج.
الواضح أن الرأي الأول يعني عدم الوقف، والثاني يعنى جواز الوقف
وهذه مقارنة بين عدة مصاحف مع تعليق على الموضع من كتابي (كلا وبلى ونعم) من خلال عمل مقارنة بين مصحف المدينة النبوية المجمع، و الحرمين الشمرلي القاهرة، و دار الفجر الإسلامي دمشق، و الفتح دار الغد العربي، و مصحف الأزهر الشريف، لاحظت أن الثلاثة الأولى لم تضع علامة وقف، والباقي وضع علامة (ج) قال تعالى: + وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ * بَلَى (ج) مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ". [سورة البقرة الآية 81]
قلت: يحسن الوقف على " بَلَى"، لأنها أفادت إبطال قول اليهود: " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً "، ونفت مس النار لهم أيامًا معدودة، وإذا انتفى المسُّ أيامًا معدودة ثبت المس أكثر من ذلك، والمعنى: بلى ستمسكم النار أكثر من ذلك، وجملة+مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً" استئنافية لا محل لها تعليلاً لما أفادته بلى.
والوقف: كاف عند الداني، ولم يذكر السجاوندي وقفًا.
قال الإمام مكي: الوقف على+بلى" حسن، لأنها جواب للنفي، وحذفت الجملة بعد بلى لدلالة "بلى" عليها، والدليل: أن ما بعدها مبتدأ وخبر، انظر: شرح كلا وبلى للإمام مكي: (78).
قال النحاس: " بَلَى" رد لقولهم: " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ".
¥