تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

انظر: القطع: (72)، و علل الوقوف: (1/ 212)، والمكتفى: (167)

وبعد هذا العرض يتضح أن تعديل اللجنة هو عين الصواب، وأنها رجعت إلى الأجود والأفضل، والله الهادي إلى سواء السبيل./ من كتاب / كلا وبلى ونعم لـ أخيكم / جمال القرش ص / 69، دار ابن الجوزي

ـ[جمال القرش]ــــــــ[12 Jun 2008, 06:28 م]ـ

نموذج آخر 5 - {بَلَى * مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} البقرة 112

في " أ ": لم توضَع علامة وَقف، وفي " ب ": ج.

وهو قريب جدًا مما سبق ذلك: الواضح أن الرأي الأول يعني عدم الوقف، والثاني يعنى جواز الوقف وهذه مقارنة بين عدة مصاحف مع تعليق على الموضع من خلال عمل مقارنة بين مصحف المدينة النبوية المجمع، و الحرمين الشمرلي القاهرة، و دار الفجر الإسلامي دمشق، و الفتح دار الغد العربي، و مصحف الأزهر الشريف، لاحظت أن الثلاثة الأولى لم تضع علامة وقف، والباقي وضع علامة (ج)

قال تعالى: " وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْك أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ بَلَى (ج) مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ " سورة البقرة الآية 112

يحسن الوقف على " بَلَى"، لأنها أفادت نقض قول اليهود: " لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى" وأثبتت أن غيرهم يدخلون الجنة.

والمعنى: بلى سيدخل الجنة من كان على غير اليهودية والنصرانية، وإنَّ كل من استسلم وانقاد لأمر الله ونهيه، وأخلص لله: " فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ " والوقف كاف: لأن ما بعدها هو"مَنْ أَسْلَمَ .. " استئنافية تعليلية.

الوقف: كاف عند الداني، ولم يذكر السجاوندي وقفًا

ذقال الإمام مكي: الوقف على+بلى" حسن، ودليل حسن الوقف: أن ما بعدها مبتدأ وخبر في قوله: +مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ"، فـ+مَن" شرط في موضع رفع بالابتداء، و" فله أجره" الخبر، والفاء جواب الشرط، انظر: شرح كلا وبلى: (80).

(2) قال النحاس: +بَلَى" رد للنفى المتقدم، والتمام +وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".

انظر: القطع: (79)، والمكتفى: (171)، وعلل الوقوف: (1/ 229).

قلت: والمتأمل في الآراء يلاحظ أن هذا الموضع فيه اتفاق بين المصاحف المختارة وأهل الوقف على جواز الوقف على +بلى" وبعد هذا العرض يتضح أن تعديل اللجنة هو عين الصواب، وأنها رجعت إلى الأجود والأفضل أ

كتاب كلا وبلى / جمال القرش / در ابن الجوزي

والله الموفق

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[12 Jun 2008, 06:59 م]ـ

تفضلوا قاعدة بيانات من نوع أكسس الإصدارة 97 توصيفها:

بها 604 جدول بعدد صفحات المصحف الطبعة القديمة، في كل جدول حقول بعدد كلمات الصفحة الواحدة وبها توصيف لكل مواطن علامات الوقف في الصفحة على وجه الحصر الدقيق ويسهل برمجتها لعقد المقارنة مع الطبعات الأخرى ومن يرغب في تطوير القاعدة فليذكر التعديل المطلوب وسأعمل على تلبية طلبه بإذن الله

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[13 Jun 2008, 02:54 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

لا ادري لم يفتح عندي الملف

هل يمكن تحويله الى وورد

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[14 Jun 2008, 08:29 ص]ـ

السلام عليكم

فضيلة الدكتور يحيى حفظه الله تعالى استخدام برنامج Microsoft Office Access 2003 الموجود في حزمة برامج Microsoft Office كما في الشكل:

http://tafsir.org/vb/Quraan_Tafsir/upload/o2.JPG

ثم

http://tafsir.org/vb/Quraan_Tafsir/upload/o3.JPG

وفي تحويل الملف إلى وورد إبطال لكثير من ميزات العمليات البرمجية والحصر الدقيق بالإضافة لاستهلاك الكثير من موارد النظام.

محبكم

ـ[عائشة علي]ــــــــ[15 Jun 2008, 03:14 م]ـ

بارك الله فيكم جميعًا.

وأحمد ربِّي -جلَّ في عُلاه- أن يسَّر لي إعادة النَّظَر في طَبْعَتي مُصحف المدينة النبويَّة، والموازنة بينهما من حيثُ علاماتُ الوَقف، وقد اهتديتُ إلى ثلاثة مواضِع فاتَني ذكرُها، وهي:

1 - {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ * بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} الفرقان 44

في " أ ": صلى، وفي " ب ": لَم توضَع علامة وَقْف.

2 - {فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم * بَلْ أَنْتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ} النَّمل 36

في " أ ": ": لم توضَع علامة وَقف، وفي " ب ": ج.

3 - {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ * لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} سبأ 22

في " أ ": صلى، وفي " ب ": لم توضَع علامة وَقف.

والحمدُ لله أوَّلا وآخِرًا.

ولستُ أدري لِمَ قال د. يحيَى الغوثاني: إنَّ ما ذكرتُه في مشارَكتي هو نِصف ما عُدِّل، وإنَّ هناك مواطن اختلاف كثيرة لَمْ تُذْكَر؟ فبعد مُراجَعتي لَمْ أقِفْ إلاَّ على ثلاثة مواطن، وهي لا تُعَدُّ كثيرةً -بحمدِ الله-، وإنِّي لمنتظرةٌ مِن د. يحيَى جوابًا.

أمَّا عدمُ ذِكْري لمواضع الوَقف الممنوع في الطَّبعة الأُولَى؛ فلأنِّي استغنيتُ عن ذِكْر ذلك بقولي -في آخِر المُشارَكة-: " حُذِفَتْ علامة الوَقْف " لا " من النُّسخة الجديدة من مُصحَف المدينة " انتهَى. ولَمْ أذكُر إلاَّ ما استُبْدِلَتْ فيه علامة الوَقْفِ " لا " بعلامةِ وَقْفٍ أُخْرَى، ولَمْ يَرِدْ ذلك إلاَّ في موضعٍ واحد، في سورة المُدَّثِر. أمَّا بقيَّة المواضع الَّتي وَرَدَتْ فيها علامة الوَقف الممنوع " لا " في الطَّبعة الأُولَى؛ فقد حُذِفَتْ جميعُها في الطَّبعة الأخيرة، ولَمْ تَدْعُ الحاجة إلى تعداد هذه المواطِن؛ إذْ يُغْني عنه قولِي الَّذي ذكرتُ آنفًا.

وبالله التَّوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير