ـ[جمال القرش]ــــــــ[15 Jun 2008, 04:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد المبارك، وسدد الله خطاكم، ونسأل الله لكم العون، وأرجو من الأفاضل الكرام أن يبذلوا الجهد في تبرير هذه المواضع ففي ذلك خير كثير ونفع، والله الموفق
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 Jun 2008, 05:14 ص]ـ
الأخت الفاضلة عائشة حفظك الله
أشكر لك جهدك الرائع
والحمد لله أن من فائدة كلامي السابق أنك راجعت القرآن مرة أخرة واستدركت ثلاثة مواضع وهذه نعمة كبرى حيث حصلت على قراءة القرآن مرة أخرى فكم وكم في ذلك من الحسنات التي لا تحصى فهنيئا لك
والفائدة الثانية أن الله هداك إلى هذه المواطن الثلاثة
وحذار ان تظني أن كلامي نوع من الانتقاص لعملك ,,, معاذ الله ...
بل هو عمل رائع جدا جدا
وما قصدت من كلامي سوى الحث على الاستقراء فقد وجدت في أرشيفي عددا من المواطن التي لم تشيري إليها
ولكن بعد المراجعة والمقارنة
تبين أن المواطن هي للطبعة الشامية الأولى وللطبعات الأولى في مجمع الملك فهد
وتبين لي أنه في كل طبعة يزيدون أشياء ويحذفون أشياء فلعلك قارنت بين طبعة 1420 مثلا وبين النسخة الجديدة التي ظهرت بخط جديد
فأرجو أن تذكري لنا تاريخ الطبعتين التي اعتمدتِ على المقارنة بينهما
وهل هما بخطين مختلفين
ـ[عائشة علي]ــــــــ[16 Jun 2008, 03:15 م]ـ
جزاكما الله خيرًا علَى تشجيعكما الطيِّب.
والَّذي أعلمُه أنَّ لمُصْحَف المدينة النَّبويَّة طَبْعَتَيْن مُخْتَلِفَتَيْن:
الطَّبعة الأُولَى عام 1405هـ، والطَّبعة الثَّانِية عام 1420هـ.
ومِنَ كُلٍّ نُسِخَتْ نُسَخٌ، وقد قارنتُ بينَ نُسْخَتَيْنِ:
مِنَ الطَّبعة الأُولَى: نُسخةٌ طُبِعَتْ عام 1421هـ، ومِنَ الطَّبعةِ الثَّانية: نُسخةٌ طُبِعَتْ عام 1427هـ. وهما نُسختان مُختلفِتان مِن حيثُ الخطُّ.
وقد كان لهذا الملتقَى الشَّامِخ الفضل -بعد الله- في تعرُّفي على الطَّبعة الثانية، من خلال هذا الموضوع:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4115
وقد تمنَّيْتُ الحصول على الطَّبعة الجديدة، والحمدُ لله الَّذي يسَّر لي ذلك، ووفَّقني إلى تتبُّع الفروقات ما بين الطَّبعَتَيْن من حيث علامات الوَقْف، ولا يخفَى أنَّ لهذا أهمِّيَّة في الوقوف عند المعاني القرآنيَّة.
وإنِّي أشكرُ د. يحيَى الغوثاني أنْ كان سببًا في المراجعة وإعادة النَّظَر في الطَّبْعَتَيْن، وإكمال النَّقص -والحمدُ لله أوَّلاً وآخِرًا-، وقد اكتفيتُ بالمراجَعة نَظَرًا، لا كما ظنَّ بي -جزاه الله خيرًا- مِنْ أنَّني قرأتُ القرآن كُلَّه في هذه المُدَّة الوجيزة.
ختامًا: أحِبُّ أنْ أشيرَ إلى أنَّه أعجبني في الطَّبعة الأخيرة أنَّها قَضَتْ على بعضِ التَّساؤلات الَّتي كانَتْ قائمةً في ذهني، فعندما كنتُ أنظرُ في علامات الوَقْفِ في الطَّبعة الأُولَى: وجدتُّ اختلافًا بين بعضِ المواضِع المُتشابهة في القرآن من حيث علامات الوَقف؛ فأثارَ ذلك تساؤلاً لديَّ حول سبب هذا الاختلاف، مع أنَّ الآياتِ مُتشابهة، وحين وَقَفْتُ على الطَّبعة الأخيرة؛ وجدتُّ كثيرًا من هذه المواضِعِ قد جُعِلَتْ فيها علامة الوَقْفِ واحدةً، أو حُذِفَتْ من كُلٍّ، ولم تختلِفْ، وليُقارَنْ -على سبيل المثال- بين الآيات التَّالية في الطَّبعَتَيْن:
1 - البقرة 49، والأعراف 141
2 - الأنعام 165، والأعراف 167
3 - الإسراء 83، وفصِّلَتْ 51
4 - النَّمل 10، والقصص 31
5 - هود 110، وفصِّلَتْ 45
إلى غيرِ ذلك مِن المواضع.
في حينَ بَقِيَتْ بعضُ المواضِع مثارَ تساؤلٍ؛ كقوله تعالى في سورة الأنعام 117: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، وقوله في سورة النَّجْم 30: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى}، وقوله - عزَّ وجلَّ- في سورة النَّحل 125، وسورة القلم 7: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، فنجد في موضِعِ الأنعام علامة " صلى " بين الجملَتين في الطَّبعَتين، وفي موضعي النَّجم والقلَم: لَم تُوضَعْ علامة وَقفٍ في الطَّبعَتين، أمَّا عن موضع النَّحل؛ ففي الطَّبعة الأُولَى: " صلى "، وفي الثَّانية: لَمْ تُوضَع علامة وَقْفٍ، فبقي
¥