3 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: علي بنُ عبدِ الرحمنِ الحُذيفي، إمام المسجد النبوي، ونائب رئيس لجنة مصحفِ المدينة المنورة
حدثني فضيلته: تلقيت القرآن عن الشَّيْخ: أحمد بنِ عبد العزيز الزيات فأجازني بذلك، والشَّيْخ عامر السيد عثمان، برواية حفص وأجازني بذلك، والشيخ عبد الفتاح القاضي قرأت عليه ختمة براوية حفص وتوفي قبل أن أتمَّ عليه أو أقرأ عليه قراءة أخرى، وقرأت على الشَّيْخِ سيبويه البدوي كتسجيل بدون سندٍ، والشَّيْخِ عبد الفتاحِ المرصفي كذلك، وغيرهم.
4 - فَضِيلَةُ الدُّكتُور: عبْدُ العزيزِ القاري: عميد كلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة، ورئيس لجنة مصحف المدينة المنورة
حدثني فضليته: قال: قرأتُ القرآنَ على روايةِ حفصٍ على والدي الشَّيْخ عبد الفتاح بن عبد الرحيم القاري، وهو قرأ على الشَّيْخ أحمد بن حامد التيجي الريدي المصري ثم المكي، الذي كان مدرسًا للقراءات بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة، وقرأت قراءة نافع بروايتي قالون وورش على تلميذ والدي المذكور وهو الشيخ محمد الأمين أيدي عبد القادر الشنقيطي، وشرعتُ في قراءة القرآن بمضمَّن الشاطبية على الشَّيْخ عبد الفتاح القاضي، ولم أكْمِل بسببِ وفاته -غفر الله له- ثم بدأتُ في قراءة القرآن بمضمن الشاطبية على الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات ولم أكمِل إلى الآن.
5 - فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع بْنُ رِضْوَان، عضو لجنة مصحفِ المدينة المنورة، والمدرس السابق بالجامعة الإسلامية
حدثني فضيلته: قال: تلقيت القرآن الكريم على يدِ والدي - رحمه الله تعالى - ثم على يد شَيخي وأستاذي الشَّيْخ محمدٍ محمودٍ العنُوسي، ثم انتقلت إلىأخيه فَضِيلَة الشَّيْخ مصطفى محمود العنوسي، من علماءِ الأزهر الشريف، قرأت عليه القراءات السبع مرتين، ثم بعد ما انتهيت منها في المرة الثانية أجازني، وكان عُمري في ذلك الوقت خمسَ عشرَة سنةٍ، وبعد ذلك شاء الله تعالى أن ألتحِق بقِسم القراءات بالأزهر الشريف، وبدأت مسيرةُ طلب العلمِ، وتخرَّجت سنة 1956ميلادية، ثم في شهادة التخصّصِ كان ترتيبي الأول من تِسعة عشر طالبًا، ثم عرضتُ القرآن الكريم بالقراءات الثلاث على يد الشَّيْخ أحمد عبد العزيز الزيات، وبعد ما انتهيت عرضت القرآنَ مرة بالقراءات العشر الكبرى على يدِ الشَّيْخ أحمد عبد العزيز الزَّيات، ثم على يد الشيخ أحمد بن شحادة السمنودي.
6 - فَضِيلَةُ الدُّكتُور: عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الحفيظ بن سليمان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، والمتخصص في علوم القرآن والقراءات
قال فضيلته: الحمد لله حفظتُ القرآنَ صغيرًا، ثم ذهبت لتجويده إلى فَضِيلَة الأستاذ الكبير: الشَّيْخِ عثمانَ بنِ سليمانَ بن مُراد، قرأت عليه برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وأجزت منه، وكان من كبار علماء هذا الفن – عليه رحمة الله-،
وكان من المتقنين، المجيدين المحقِّقين، المجوِّدين، وكان له تصانيفُ كثيرةٌ في عِلْمِ القراءاتِ العشرة.
لكنْ مع الأسفِ مصنَّفاته أغلبها غير مطبوعة، لأن الرجلَ كان لا يكادُ يملكُ قوتَ يومه في هذه الأيام، كانَ هذا الكلام، في آواخرِ الأربعينات، وأوائل الخمسينات.
وكان له تحريراتٌ على الشاطبية والدرة، وله متن السلسبيل الشافي، وهذا المتن فاق كثيرًا من المؤلفات غيره من المتونِ في تجويد القرآن برواية حفصٍ.
ثم التحقت بقسمِ القراءات بالأزهر، ودَرَست القراءات، والتقيتُ بكثير من مشايخنا الكرام فَضِيلَة الشَّيْخ حسن المري، والشَّيْخ رمضان القصبي، وفَضِيلَة الشَّيْخ عامر عثمان، وفَضِيلَة الشَّيْخ أحمد عبد العزيز الزيات.
قرأت على فَضِيلَة الشَّيْخ عامر عثمان تقريبًا إلى سورة الشعراء لنيل إجازة، ثم أخذتني العلوم الأخرى وعلوم الكلية، عن إتمام القراءات، مع الشَّيْخ عامر، ولم أتمَّ عليه الختمة.
وبعد تسجيل رسالة الدُّكتُوراه ذهبت إلى فَضِيلَة الشَّيْخ أحمد بنِ عبد العزيز الزيات، فقرأت عليه العشرة الكبرى والصغرى، وقرأتُ عليه الطيبة كاملة بشروحها وتحريراتها وطرقها ورواياتها، أُخذَتْ رؤس الترجمة من إملاء الشيخ، في حياته رحمه الله.
7 - فَضِيلَة الشيخ رشاد بن عبد التواب السيسي
المدرسُ بكليةِ المعلِّمينَ بالمدينةِ المنوَّرة
¥