حدثني فضيلته: قال: قرأت على الشَّيْخ عبد المنعم الجندي قراءة حفص، وتلقيت جزءًا من القراءات العشر الصغرى عن الشَّيْخ أحمد عيضة، والشَّيْخ محمد يونس، والشَّيْخ محمد صالح، وتلقيت جزءًا من القراءات العشر الكبرى عن الشَّيْخ حسن المري، والشَّيْخ عامر عثمان، والشَّيْخ قاصد الدجوي، وتلقيت القراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ أحمد الزيات.
8 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: إبراهيمُ الأخضر شيخُ القراء بالمسجد النبوي
قال فضيلته: قرأت أولاً على الشَّيْخ: حسن الشاعر، قرأتُ عليه أولاً رواية حفص، وقرأت عليه السبعة، بمضمون الشاطبية بالإجازة في كل الروايات، وقد توفي الشَّيْخ حسن الشاعر عن 138سنة، وكان شيخ القراء في المسجد النبوي لمدة مائة عام.
ثم قرأت على الشَّيْخ عامر عثمان، ولكن ما أتممت عليه القرآن، لأني كنت أقرأ عليه في الفرص التي كان يأتي فيها إلى المدينة المنورة حاجًا أو معتمرًا، وكان صديقًا لي -غفر الله له-، وكان ضِمنَ اللجنة التي سجَّلْتُ المصحفَ أمامها في مجمع الملك فهد، حتى قول الله تعالى ?أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى? الرعد: 19، توفي أثناء قراءة سورة الرعد.
وقرأت على الشَّيْخ الزيات، وعمدة قراءتي على الشَّيْخ عبد الفتاح عبد الغني القاضي، قرأت عليه العشرة، ولازمته عمرًا طويلاً.
وقرأت على الشَّيْخ القاضي أعلم العلماء، ولازمته طوال حياته، حتى توفي
- رحمه الله - وقد قرأت عليه كثيرًا غير القراءات العشرة.
9 - فَضِيلَةُ الدُّكتُور: إبراهيمُ بن سعيد الدُّوسَري
رئيس قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين بالرياض
حدثني فضيلته: قال: المَشَايِخ الذينَ تلقينا عليهم القرآن:
الأساسيون: العلامة الكبيرالشَّيْخ: الزيات، أخذنا عليه رواية حفص من الطريق الشاطبية والطيبة، وبعض القراءات، وقرأنا التجويد أيضًا وشيئًا من الشاطبية.
ثم قرأت على تلميذه الشَّيْخ: أحمد مصطفى أبو حسن عدة ختمات، ختمة بالشاطبية، وختمة بالدرة، وختمة بالقراءات العشر الكبرى، ثم لازمناه في الإقراء حتى رجع إلى مصر حفظه الله.
أما الشَّيْخ الثالث: الشَّيْخ إبراهيم الأخضر، أخذنا عليه ختمة بحفص من طريق الشاطبية، والآن بصدد إنهاء القراءات الثلاثة من طريق الدرة، هؤلاء هم المَشَايِخ الكبار الذِّينَ تتلمذنا عليهم، واستفدنا منهم.
ولكلِّ شخصٍ من هؤلاء الثلاثة مزيَّة، الشَّيْخ الكبير الزيات: علوالإسناد والأدبُ الجمُّ والأخلاق العالية والتربية القرآنية.
والشَّيْخ أحمد مصطفى في هذا النحو أيضا، وأيضا قوته العلمية، واستحضاره، أما الشَّيْخ إبراهيم الأخضر فهو قمة في التجويد.
10 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: أَحْمَدُ مُصْطفَى، المدرس بكلية أصول الدين بالرياض سابقًا.
حدثني فضيلته: قال: حفظت القرآن على الشَّيْخ: علي علي عيسى، والسبعة والعشرة على الشَّيْخ محمد محمود، والعشرة الكبرى: أحمد عبد العزيز الزيات، أُخذَتْ رؤوس الترجمة من إملاء الشيخ.
11 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: محمدُ أبو روَّاش
مدير إدارة النصِّ القرآنِي بالمدينة المنورة
حدثني فضيلته: قال: تلقيت القراءاتِ العشرِ الصغرى بإسنادِها على فَضِيلَة الشَّيْخ محمود جادو عليه رحمة الله، والعشرة الكبرى بإسنادها على فَضِيلَة الشَّيْخ محمد الزيات.
وتلقَّيتُ ما تيسَّر من القرآن على مشايخ عِدة: الشَّيْخ صادق قمحاوي - رحمه الله-، والشَّيْخ أحمد مصطفى، والشَّيْخ عامر، والشَّيْخ رزق خليل حبَّه.
ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[20 Jun 2008, 03:04 م]ـ
الأخ جمال القرش
أهنئك على هذا التحرير وتتبع الرواية
ولقد رأيت وقرأت منذ سنين في كتاب المفصل لابن يعيش وهو من قدماء النحاة أن الضاد التي كالظاء ليست بشيء وإنما هي من لغة الأعاجم.
وإنما قرأت القرآن من أوله إلى آخره عرضا على شيوخي بالضاد المعلومة، أما التي كالضاد فهي أشد نكارة وشذوذا من الهاء الخالصة بدل النطق بالهمزة بين بين ولا يخفى من التحرير أن تلك الهاء الخالصة وصوتها لم يتنزل القرآن به وإنما أدخله بعض المصنفين المتأخرين قياسا لا رواية ولا أداء.
فجزاك الله خيرا على تحريرك وإبطالك الضاد التي كالظاء
ولقد رأيت من يقرأ بها ويحتج لها ولن يعدو قصد الإغراب والله المستعان
الحسن محمد ماديك
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[20 Jun 2008, 08:19 م]ـ
يا شيخ جمال:
إن كان الحديث عن الأتم والأصح والأولى والأفصح , فما أظن أن تجد من يخالفك , لكني أخشى أن يكون تسميتك لها بالبدعة المحدثة باباً ومقدمة لأن نتجاوز مسئلة التنظير العلمي إلى التطبيق العملي وتنزيل ذلك على أحوال الناس, والذي يلزم منه إبطال صلاة فئام من المسلمين, والذي لا أظن أنك تقول به وفقك الله لكل خير.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[20 Jun 2008, 09:51 م]ـ
اقرأ عن الموضوع أيضاً من هـ ن ــــــــــــــــــا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=173&highlight=%D3%C4%C7%E1+%DF%ED%DD%ED%C9+%C7%E1%E4%D 8%DE+%C8%CD%D1%DD+%C7%E1%D6%C7%CF)
¥