تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Jun 2008, 11:04 م]ـ

أخي أحمد البريدي، - حفظك الله - المقصود بالبدعة - رعاك الله - هو وجود بعض من ينتسب لهذا العلم في هذا العصر، ويلقي طلابه بهذه (الظاء) المسماة عندهم بالمشالة، وهذا فيما أعلم، وتفضل به أصحاب الفضيلة جميعًا، أمر محدث وبدعة منكرة والجميع رفضوا ذلك وإن شئت نختصر ما قالوه مرة آخرى

الشَّيْخ إبراهيمُ الأخضرُ: قال: أما قراءة الضاد بهذا الشكل الذي استحدثه بعض الناس، فهذا لم نسمع به،

الشَّيْخ محمدُ أبو روَّاش: قال: أما نطق الضاد ظاء فهذا أمر لايصحُّ مطلقًا لم نتلقَّه عن مشايخنا.

الدكتورعبْدُ العزيزِ القارئ: قال: "ما تلقَّينا ذلك أبدًا، أنا سمعتُ عن هذه البدعة التي أثارها بعضُ من ليست له قدمٌ راسخة في هذا العلم في هذه الأيام،

فَضِيلَةُ الشَّيْخ رَشَادُ بنُ عبدِ التوابِ السِّيسي: " ما سمعنا أبدًا أن واحدًا يَنْطُق أو يُقْرِئ أولادَه بالضادِ ظاءً- أبدًا – ما سمعنا بهذا أبدًا عن كل من تلقَّينا عنهم.

فَضِيلَةُ الشَّيْخ إبراهيمُ الدُّوسَري: قال: نطق الضاد ظاءً لم أتلقه أبدًا،

وأنت تدرك وزن هؤلاء الأعلام المذكورين ومكانتهم العلمية وقوة أسنيدهم المتصلة للنبي صلى الله عليه وسلم وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

ـ[خادم الكتاب والسنة]ــــــــ[21 Jun 2008, 06:35 ص]ـ

حتى نقرب البعيد ونجمع بين قولي الشيخ جمال والدكتور أحمد نقول كما قال الإمام مالك رحمه الله: "وكل يعلم يسأل عنه أهله"

فمسألة قراءة الضاد وكيفيتها ونطقها فنحيلها للقراء، واجتهد شيخنا جمال بنقل كلامهم بهذا الباب بشكل مفصل ..

أما موضوع قبول الصلاة وردها فبابه هو الفقه وقد قام شيخنا الدكتور أحمد بنقل كلام الإمام ابن كثير والعلامة العثيمين في هذا

فالقولان مؤتلفان كما يظهر لي وكل له بابه والله الموفق

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[21 Jun 2008, 11:13 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخواني الكرام، اعتراضي على هذا الموضوع ليس في مسألة الضاد بالذات، وإنمّا في طريقة استدلال أخي جمال بأقوال المعاصرين في كون الضاد الظائية بدعة، ولم يتعرّض إلى أقوال الأئمّة كالداني ومكي القيسي وغيرهم، وكأنّما قرأ هؤلاء المعاصرين على النبيّ عليه الصلاة والسلام مباشرة دون أن يمرّ السند على الأئمّة الذين أجمعوا على رخاوة الضاد ونصّوا على التشابه بين الحرفين في السمع.

فقام أخي جمال بمحو ما تضمنته نصوصهم وأقوالهم في المسألة واكتفى بأقوال المعاصرين، وهذه منهجية لا يقبلها أيّ عالم أو طالب علم متمكّن في أيّ علم من العلوم الشرعية، إذ من المعلوم لدى الجميع أنّ يكون البحث العلمى يعتمد على أقوال السلف والذين من بعدهم من أقوال الأئمّة مع ذكر النصوص والأقوال في ذلك. إلاّ أنّ أخي جمال قفز كلّ هذه المرحلة ليصل إلى المعاصرين.

نحن القراء نحتاج إلى تأصيل علميّ وإلى منهجية علمية تنبني على نصوص أئمّتنا الذين نقلوا القرءان عذباً وسلسلا، أمّا إن كان الاعتماد على ما هو مقروء به اليوم وعلى أقوال المعاصرين مع اختلافهم في الكثير من المسائل والكلّ يستدل بالسند والمشافهة، فلن تجد للخلاف حلّ ما دام الكلّ يستدلّ بما تلقاه عن مشايخه، وبالتالي فلن يُفصل في أيّ مسألة. بخلاف ما إذا كانت النصوص هي الفاصل في المسألة والتي تعبّر عن الكيفية الصحيحة التي قرأ بها أئمّتنا بأسانيدهم المتصلة إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام فإنّ الفاصل في المسألة متين يخضع له كلّ من يريد الحقّ واتباع سلف الأمّة والأئمّة من بعدهم.

إضافة إلى ما ذكرت فإنّ كلام هؤلاء المشايخ المعاصرين حفظهم الله تعالى هو فيمن نطق الضاد ظاءً خالصة ولا شكّ أنّ كلامهم صحيح إذا كان الأمر متعلّقاً بإبدال الضاد ظاءً، ولم أرى واحداً من أهل العلم رخصّ في ذلك إلاّ لمن صعب عليه التمييز بينهما، خلافاً لمن أخرج الضاد من حافة اللسان مع اعتماد الأضراس على الحافة اعتماداً ضعيفاً بحيث يجرى الصوت في المخرج والفم جرياناً كلياً فهو النطق الموافق لنصوص الأئمّة وما أجمعوا عليه، وحينها فأنّها لا تكون ظاءً كما يزعم البعض مع احترامي وتقديري لهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير