تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال القرش]ــــــــ[02 Feb 2009, 07:17 م]ـ

فضيلة الدكتور وفقه الله ونفع به سألت فضيلتكم توثيق قولكم:

ذكر سيبويه وابن جني والداني ومكي وجميع علماء النحو والقراءات خلال ألف سنة أن الضاد حرف رخو، وعرّفوا جميعا الرخاوة بأنها استمرار جريان النفس مع الحرف)

ما يهمني عبارة (جميع علماء القراءات)، كالداني، والإمام مكي، وقياسا ابن الجزري، والشاطبي لأنهما من الجميع، أريد من فضيلتكم ذكر من قال أن الضاد حرف يستمر فيه جريان النفس من القراء المسندين الذين نقلتم عنهم؟؟!!، وليس علماء الأصوات!!!، أو أن الشدة أنحباس النفس، كما ذكرتم في المرة الثانية، وتوثيق ذلك بالمصدر والصفحة، بارك الله فيكم.

لكم خالص الشكر والتقدير.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[03 Feb 2009, 01:55 ص]ـ

والصاد مهموسة إذا جهرناها صارت (قراءة حمزة بإشمام الصاد زايا مثل فاصدع الصراط مصيطر، ومن ظن أنهما صوتان فقد أخطأ بل هي صاد مجهورة وحسبُ) ..

السلام عليكم

وهذا غريب أيضا فمن المعروف لدي الجميع أن الإشمام في الصاد من الصراط من الأحرف التي تتردد بين حرفين.

وإليك أقوال علماء اللغة والنحاة:

قال سيبويه في "الكتاب" (وقراءة أهل مكة اليوم: " حتى يصدر الرعاء " بين الصاد والزاي.)) ا. هـ382

قال ابن جني في الخصائص (فصار تقديره: فُصْدله، فما سكنت الصاد فضعفت به وجاورت الصاد وهو مهموسة الدال وهي مجهورة قربت منها بأن أشمت شيئاً من لفظ الزاي المقاربة للدال بالجهر.)) ا/154

وقال أيضا (وكذلك إذا قلت في مصدر: مزدر، فأخلصت الصاد زايا: قد قربتها من الدال بما في الزاي من الجهر، ولم تختلجها عن مخرج الصاد. وهذه أيضاً صورتك إذا أشممتها رائحة الزاي فقلت: مصد، هذا المعنى قصدت، إلا أنك لم تبلغ بالحرف غاية القلب الذي فعلته مع إخلاصها زايا.)) ا/177

قال السيوطي في المزهر ( .. وقال ثعلب في أماليه: إذا جاءت الصاد ساكنة، أو كان بعدها طاء، أو حرف من السبعة المطبقة والمفردة جُعِلت صاداً أو سيناً أو زاياً أو ممالة بين الصاد والزاي - أربعة.)) ا. هـ1/ 149

وفي شرح الشافية: (ويجوز في الصاد الساكنة الواقعة قبل الدال قبلها زايا صريحة وإشرابها صوت الزاى،) ا. هـ 3/ 231

وأما القراء:

قال صاحب العنوان: (السراّط وسراط) حيث وقعا - قنبل.

الباقون: بالصاد. وكان خلف يشم الصاد الزاي - حيث وقع - وأشم خلاد في هذه السورة فقط.)) ا. هـ 8

قال السمين الحلبي في الدر المصون: وقد تُشَمُّ الصادُ في الصراطِ ونحوهِ زاياً، وقرأ به خلف حيث وَرَد، وخلاَّد الأول فقط، وقد تُقْرَأ زاياً مَحْضَةً، ولم تُرْسم في المصحف إلا بالصادِ مع اختلافِ قراءاتِهم فيها كما تقدم.)) ا. هـ1/ 41

قال ابن الجزري في النشر: (ومنه الصاد المشمة وهي التي بين الصاد والزاي فرع عن الصاد الخالصة وعن الزاي.

) 1/ 227

قال ابن مجاهد: الصرط بالصاد غير أن حمزة كان يشم الصاد فيلفظ بها بين الصاد والزاي ولا يضبطها الكتاب)) ا. هـ106

أظن هذه النصوص تؤكد أن الإشمام في قراءة حمزة ليست صادا مجهورا، بل هو هما صوتان أي بين صوت صاد وزاي.

ولست أدري من قال بهذا من القدامي الذين نستدل بهم في ثبوت رخاوة الضاد.؟

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[03 Feb 2009, 12:42 م]ـ

فضيلة الدكتور وفقه الله ونفع به سألت فضيلتكم توثيق قولكم:

ذكر سيبويه وابن جني والداني ومكي وجميع علماء النحو والقراءات خلال ألف سنة أن الضاد حرف رخو، وعرّفوا جميعا الرخاوة بأنها استمرار جريان النفس مع الحرف)

ما يهمني عبارة (جميع علماء القراءات)، كالداني، والإمام مكي، وقياسا ابن الجزري، والشاطبي لأنهما من الجميع، أريد من فضيلتكم ذكر من قال أن الضاد حرف يستمر فيه جريان النفس من القراء المسندين الذين نقلتم عنهم؟؟!!، وليس علماء الأصوات!!!، أو أن الشدة أنحباس النفس، كما ذكرتم في المرة الثانية، وتوثيق ذلك بالمصدر والصفحة، بارك الله فيكم.

لكم خالص الشكر والتقدير.

السلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير