تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مع أني لم أفهم الكلام "أوي" إلا أني أضع لك نموذج للفاتحة.

وللأسف الهاردين ضربوا معا وكان فيهما كل شئ وكدت أن أنتهي من الكتاب ولم يكن يتبق سوي القدر اليسير.

إلا أنني لم أستطع إعادة ما كان في الهارد ووجدت الكتاب عند أحد إخواني إلا أن النسخة التي عنده قد أضفت عليها بنسبة 70% ولكنه أفضل من لا شئ والحمد لله أولا وآخرا.

خذ هذا النموذج ولم أراجعه، وقد كنتُ أضفتُ وغيرت في هذه النسخة .. ولكن أريد أن أعرف رأيك في الفكرة فقط،

((((

((سورة أم القرآن))

قال فى الشاطبية: وَعَنْدَ سِرَاطِ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلاَ…بِحَيْثُ أَتَى

قال في الطيبة: السراط مع ... سراط زن خلفاً

الزيادات: زادت الطيبة لقنبل ـ وجه الصاد ـ في " الصراط " من طريق ابن شنبوذ.

تنبيهات: وقد صح الوجهان من الطيبة، ولا يؤخذ إلا بوجه السين من الشاطبية وهو من طريق ابن مجاهد.

قال في النشر:

.... الصراط، وصراط .. واختلف عن قنبل فرواه عنه بالسين كذلك ابن مجاهد وهي رواية أحمد بن ثوبان عن قنبل ورواية الحلواني عن القواس.

ورواه عنه ابن شنبوذ بالصاد، وكذلك سائر الرواة عن قنبل.) ا. هـ

****************

الشاطبية: .. بحيث أَتَى وَالصَّادُ زَاياً اشِمَّهَا لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلاَ

الطيبة: والصاد كالزاى ضـ ـفا الأول قـ ـف ... وفيه والثانى وذى اللام اختلف.

زادت الطيبة لخلاد ثلاثة أوجه مع وجه الإشمام في الأول فقط:

1. الإشمام في موضعي الفاتحة فقط

2. الإشمام في المعرف باللام فقط (الصراط)

3. ترك الإشمام في جميع القرآن والنطق بصاد خالصة.

قال في النشر: ..... واختلف عن خلاد في إشمام الأول فقط أو حرفي الفاتحة خاصة أو المعروف باللام في جميع القرآن أو لا إشمام في شئ.

* فقطع له بالإشمام في الحرف الأول حسب ما في: التيسير والشاطبية وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح فارس وصاحب التجريد على عبد الباقي وهي رواية محمد بن يحيى الخنيسي عن خلاد.

* وقطع له بالإشمام في حرفي الفاتحة فقط: صاحب العنوان والطرسوسي من طريق ابن شاذان عنه وصاحب المستنير من طريق ابن البختري عن الوزان عنه وبه قطع أبو العز الأهوازي عن الوزان أيضاً وهي طريق ابن حامد عن الصواف.

* وقطع له بالإشمام في المعروف باللام خاصة هنا وفي جميع القرآن: جمهور العراقيين وهي طريق بكار عن الوزان وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسي والمالكي وهو الذي في روضة أبي علي البغدادي وطريق ابن مهران عن ابن أبي عمر عن الصواف عن الوزان وهي رواية الدوري عن سليم عن حمزة.

* وقطع له بعدم الإشمام في الجميع صاحب: التبصرة والكافي والتلخيص والهداية والتذكرة وجمهور المغاربة وبه قرأ الداني على أبي الحسن وهي طريق ابن الهيثم والطلحي ورواية الحلواني عن خلاد.

تنبيه:

قال الشيخ الضباع: اقتصر الناظم كالداني في التيسير علي إشمام الصراط هنا لخلاد وذكرا له في باب السكت الوجهين في أل وشئ وفي النشر وجامع البيان ما يفيد أن الداني قرأ علي أبي الفتح بالإشمام وعدم السكت وقرأ علي أبي الحسن بالسكت وعدم الإشمام فما فعله الناظم يقتضي تركيب السكت علي الإشمام. والمخلص منه أن يؤخذ بعدم الإشمام أيضا من ويقرأ بالإشمام مع ترك السكت ثم بعدم الإشمام مه السكت " ا. هـ صـ33

قلت: وهذا التركيب ومع فرض صحته غير مقروء به، ولا يلزم الشاطبي الأخذ بكل أوجهه. والمحررون لم يأخذوا بهذا الوجه ولم يعول عليه القاضي في البدور، ولا الجمزوري في تحريراته علي الشاطبية، ولا الخليجي ولا الحداد، وقال الشيخان الجوهري وحسنين جبريل المقروء به هنا إطلاق الشاطبية أي ـ بالإشمام في الأول فقط ـ وعليه أكثر القراء، ومعلوم ليس كل ما صح معمول به حتي يشتهر بين القراء وتلقي قبول القراء.هذا من جهة القراء

و قال د/السالم محمد محمود أحمد الشنقيطي الجكني في جوابه علي كلام الضباع السابق:"

لي بعض الملحوظات على ما ذكره الشيخ الضباع رحمه الله تعالى،ومرَّ عليه الإخوة الكرام مرور الكرام 0

1. قال الشيخ الضباع:" والأولى الأخذ بالوجهين كما نبه عليه الشيخ المتولي 000الخ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير