تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:13 م]ـ

السلام عليكم

إخوتي الكرام

لعلكم تسمحون لي بهذه الإضافة والتي أظن أن فيها إجابة لكثير من الأسئلة حول الإعراب السابق

ورد في مغني اللبيب وفي غيره

(مايحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله

من ذلك قوله تعالى " يريكم البرق خوفا وطمعا " أي فتخافون خوفا وتطمعون طمعا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى، أو خائفين وطامعين، أو لأجل الخوف والطمع ....

وتقول "جاء زيد رغبة" أي يرغب رغبة، أو مجيء رغبة، أو راغبا، أو للرغبة وابن مالك يمنع الأول وابن الحاجب يمنع الثاني ..... )

عليه أيها الأحبة

لاأرى مايمنع إعراب (استحقاقا) مفعول لأجله كما أعربها الأستاذ (أبو أسيد) أي (لأجل الاستحقاق)

ولامانع من إعرابها حالا كما أعربتها أي (مستحقا) وسيكون صاحب الحال الضمير الغائب في (أعطاه).

هذا رأيي ولاأرى مايمنعه.

تحيتي

الأمل

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:17 م]ـ

أستاذي الفاضل: النحوي الكبير

معذرة فوالله مارأيتُ ردك إلا بعد إرسال ردي.

وقد كفيتَ ووفيتَ ومروركَ شرفٌ وفائدةٌ

وكم يسعدني هذا التوافق بين ردي وردك!

دمت متألقا بكل خير.

تحيتي

الأمل

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:16 ص]ـ

الإخوة الأعزاء

النص مأخوذ من كتاب نهج البلاغة للإمام علي كرم الله وجهه.

الضمير في كلمة أعطاه يعود على إبليس.

أعيد السؤال: من صاحب الحال؟

هل صاحب الحال واحد؟؟

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 02:46 م]ـ

الإخوة الأعزاء

النص مأخوذ من كتاب نهج البلاغة للإمام علي كرم الله وجهه.

الضمير في كلمة أعطاه يعود على إبليس.

أعيد السؤال: من صاحب الحال؟

هل صاحب الحال واحد؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد عرضتُ رأيي سابقا

ولامانع من إعرابها حالا كما أعربتها أي (مستحقا) وسيكون صاحب الحال الضمير الغائب في (أعطاه).

تحيتي

الأمل

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:19 م]ـ

الإخوة الأعزاء

هل يجوز أن يكون صاحب الحال الأولى " استحقاقا " المفعول به؟؟

وهل يجوز أن يكون صاحب الحال الثانية " استتماما " الفاعل؟؟

أنتظر مشاركاتكم

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:27 م]ـ

الإخوة الأعزاء

هل يجوز أن يكون صاحب الحال الأولى " استحقاقا " المفعول به؟؟

وهل يجوز أن يكون صاحب الحال الثانية " استتماما " الفاعل؟؟

أنتظر مشاركاتكم

وهل هناك حال ثانية؟

الموجود في الجملة حال واحدة (استحقاقا) وحرف عطف (و) واسم معطوف (استتماما)

(فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية)

تحيتي

الأمل

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 10:13 م]ـ

الأمل الجديد

صحيح أن الواو حرف عطف لكنه لمطلق الجمع فسؤال الأخ ماضي سؤال وجيه

مع العلم أنا لست من المتعصبين لرأي واحد ولكن ارجح المفعول لأجله

فأجابتك للأخ ماضي غير مقنعة

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:16 ص]ـ

الإخوة الأعزاء: أبو أسيد، الأمل الجديد، أحمد الحسن ...

قال الإمام علي كرم الله وجهه: (فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية).

أولا: المعطي للنظرة هو الله سبحانه وتعالى، والمستحق للسخطة هو إبليس.

إذا فقد المفعول لأجله شرط اتحاد الفاعل.

ثانيا: إذا أعربنا " استحقاقا " مفعولا لأجله منصوبا فإن " للسخطة " مفعولا لأجله من حيث المعنى (مجرور باللام)، وهناك قاعدة تقول: لا يجوز تعدد المفعول لأجله.

إذا فقد المفعول لأجله شرطا ثانيا وهو عدم تعدد المفعول لأجله.

ولكي نتجاوز هذه المعضلة علينا أن نأخذ برأي النحاة القدامى الذين لم يشترطوا

في المفعول لأجله إلا المصدرية ...

أما الشروط الأخرى كاتحاد الفاعل والزمن والمصدر القلبي و ... كلها من كلام النحاة المتأخرين وهناك شواهد كثيرة تعارض آراءهم ومنها النص موضوع النقاش.

أستنتج أنه يجوز إعراب " استحقاقا " مفعولا لأجله على رأي النحاة القدامى.

ولمن يريد الاستزادة فلينظر الهمع وليتابع رأي النحاة في المفعول لأجله.

ولي عودة لمناقشة رأي الأخت الأمل الجديد.

هذا والله أعلم.

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 08:56 م]ـ

قال الإمام علي كرم الله وجهه: (فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية).

أخيتي الأمل الجديد ...

ما أراه أن في النص حالين لا واحدة.

" استحقاقا " صاحب الحال ضمير المفعول به (الذي يعود على إبليس)

لأنه مستحق للسخطة.

" استتماما " صاحب الحال الفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، لكي تتم البلية.

ولا يعقل أن يكون الاستتمام من إبليس.

هنا لا بد من طرح سؤال:

هل يجوز عطف حال (صاحبها الفاعل) على حال صاحبها (المفعول به)؟

من لديه إجابة من الإخوة والأخوات فليتفضل وله مني كل الشكر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير