تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 10:20 م]ـ

ما هكذا تورد الأبل ياأخي الفاضل ماضي

الفاعل الذي أعطى هو نفسه الفاعل الذي أعطى من يستحق السخطة والفاعل نفسه هو الذي أتم البلية

فلو قلت قمت اجلالا للمعلم فمن هو الفاعل؟ طبعا الفاعل هو (أنا) الذي قمت وأنا الذي أجللت بينما يكون صاحب الاجلال هو المعلم

اذاً ابليس هو المستحق للسخطة وهو المبتلى لكن من هو الفاعل؟ الفاعل من اعطى واستتم البلية وهو الله والله اعلم

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 06:50 م]ـ

أخي أبو أسيد ...

المعطي للنظرة هو الله سبحانه وتعالى.

والمستحق للسخطة إبليس.

لم يتحد الفعل " أعطى " والمفعول لأجله " مستحقا " في الفاعل.

أليس كذلك أبا أسيد؟؟

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 08:18 م]ـ

أخي العزيز ماضي

المعطي للنظرة هو الله سبحانه وتعالى.

والمستحق للسخطة إبليس

اخي كلامك هذا صحيح ولا غبار عليه

ولكن المعطي هو الله ومن حكم بالاستحقاق هو الله ومن استتم البلية هو الله

كما لوقلت في جملة قام زيد اجلالا للمعلم

فالذي قام هو زيد والذي أجل المعلم هو زيد

ولكن من صاحب الاجلال؟ هو المعلم

فهل نقول بما أن صاحب الاجلال هو المعلم فقد اختلف الفاعل

فكر بامعان تجد ذلك واضحا جليا

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:34 م]ـ

أخي أبو أسيد ...

ليست هذه كتلك

الذي قام هو زيد، والذي أجل المعلم هو زيد أيضا.

أما نص الإمام علي كرم الله وجهه فالذي أعطى النظرة هو الله والذي استحق

السخطة إبليس.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 10:51 م]ـ

لحد الان لا اوافقك الرأي

وأكتفي بهذا القدر

فقط اضيف بأنه لو اختلف الفاعل لجر (استحقاقا) بحر جر

والسلام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير