[إعراب لكلام أشكل علي ..... عاجل]
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 03:14 ص]ـ
كنت أقرأ يوما من الكتاب " القراءة الرشيدة" فنظرت فيه هذا الكلام:
علي له أخ مسافر. بعث له شجرة ورد ناشفة. فأخذ علي يسقيها كل يوم. حتى اخضر قشرها. ونبت فيها ورق صغير أخضر , ففرح علي كثيرا بحياتها. ووضعها في الشمس.
وبعد ذلك طلعت فيها وردة حمراء. ورقها البراني أخضر.
فإني أريد إعراب هذا الكلام الملون بالأحمر. وما علاقة (ورقها البراني أخضر) بما سبق؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 03:34 ص]ـ
السلام عليكم
وبعد: الواو استئنافية بيانية، وبعدَ: ظرف زمان منصوب وعلامته فتحة ظاهرة، وهو متعلق بالفعل الذي بعده طلعت، أي طلعت وردة بعد ذلك.
ذلك: ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، واللام لام البعد، والكاف للخطاب لا محل لهما من الإعراب.
طلعت فيها وردة حمراء.
طلعت فعل، وفيها جار ومجرور متعلقان بالفعل طلعت، وردة ٌ: فاعل مرفوع، وحمراءُ: صفة لوردة مرفوعة مثلها.
ورقها البراني أخضر.
ورقها: مبتدأ، وها ضمير في محل جر مضاف إليه.
البراني: صفة لورقها مرفوعة وعلامة ضمة مقدرة للثقل.
أخضر: خبر للمبتدأ (ورقها).
وهذه الجملة في محل رفع صفة لوردة.
وجملة: طلعت استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله أعلم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 09:47 ص]ـ
ورقها: مبتدأ، وها ضمير في محل جر مضاف إليه.
البراني: صفة لورقها مرفوعة وعلامة ضمة مقدرة للثقل.
أخضر: خبر للمبتدأ (ورقها).
وهذه الجملة في محل رفع صفة لوردة.
أخي أبو تمام جزاك الله خيرا وبارك فيك
ولكن ما هو مرجع الضمير" ها " في (ورقها)؟؟؟
مع أن المعروف أنه إذا كان الصفة جملة ففيها رابط (وهو ضمير هنا) يرجع إلى الموصوف.!!
فهل للوردة ورق أخضر؟؟؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[12 - 07 - 2007, 02:51 م]ـ
وإياكم أخي حافظ.
مرجع الضمير (ها) الوردة، أي (ورق الوردة البراني أخضر).
نعم للوردة ورق أخضر:)
فكلمة (البراني) أي الخارجي، فالوردة ألوانها معروفة، وهي الأوراق الداخلية، أما الخارجية فتكون تحت هذه الأوراق الملونة.
والله أعلم
ـ[الهاوي2005]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 08:23 ص]ـ
وهل كلمة ناشفة منصوبة او مجرورة بالاضافة؟
تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 10:15 ص]ـ
عذرا إخواني نحن مشغولون بتخريج هذه العبارات نحويا فأنا لا أراها صالحة للإعراب لأنها عبارات عامية لا تنطبق عليها قواعد النحو فهي ركيكة وليست من الفصاحة في شيء
فمعذرة مرة أخرى
ـ[أبو تمام]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الهاوي لك التحية، (ناشفة) منصوبة، لأنها صفة لوردة، والوردة بدورها بدل منصوب من (شجرة).
أخي الفاتح لك التحية، العبارة ليست من العامية - وإن كنا نستعملها- فقد ورد في اللسان، وفي تاج العروس - وإن زعم البعض أنها غير فصيحة - فالعبرة أنها من كلام العرب.
في اللسان:" ومن كلام سليمان: مَنْ أَصْلَحَ جُوَّانِيَّتَهُ بَرَّ اللهُ بَرَّانِيَّته.
المعنى من أَصلح سريرته أَصلح الله علانيته، أُخذ من الجَوِّ والبَرِّ فالجَوُّ كلُّ بَطْن غامضٍ والبَرُّ المَتْنُ الظاهر.
فهاتان الكلمتان على النسبة إِليهما بالأَلف والنون وورد من أَصْلحَ جُوَّانيَّهُ أَصْلح الله بَرَّانِيَّهُ.
قالوا البَرَّانيُّ العلانية والأَلف والنون من زياداتِ النَّسبِ كما قالوا في صنعاء صنعاني وأَصله من قولهم خرج فلانٌ بَرّاً إِذا خرج إِلى البَرِّ والصحراء وليس من قديم الكلام وفصيحه".
وفي التاج:" قال أبو منصورٍ: وهذا من كلامِ المُوَلَّدِين وما سمعتهُ من فُصحاءِ العربِ البادِيَةِ والمعنَى: مَن أصْلَحَ سَرِيرَتَه أصلَحَ اللهُ عَلانِيَتَه.
أُخِذَ مِن الجوِّ والبَرِّ فالجوُّ: كُلُّ بَطْن غامِضٍ والبَرُّ: المَتْنُ الظَّاهِرُ فهاتان الكَلِمَتَانِ على النِّسْبَة إليهما بالألفِ والنُّونِ.
وفي الأساس: افْتَتح البابَ البَرّانِيَّ. ويقال: تُريدُ جَوّاً ويُرِيدُ بَرّاً أي أُرِيدُ خُفْيَةً ويُرِيدُ عَلانِيَةً ".
قلت وإن كان غير فصيحا كما نص ابن الأثير - رحمه الله- في النهاية، إلا أنه لا يصح أن نقول مولّدا، حيث ذكر أنه من حديث سلمان الفارسي - رض الله عنه-، فقد قال:" وفي حديث سَلمانَ [من أصلح جَوَّانِيَّه أصلح اللّه بَرَّانِيَّه] أراد بالبرَّاني العَلانِيةَ والألف والنون من زيادات النَّسَب كما قالوا في صَنْعاء صَنْعانِيّ. وأصله من قولهم خرج بَرًّا أي خرج إلى البَرّ والصَّحراء. وليس من قديم الكلام وفَصيحه".
وليس ذلك فحسب فقد وردت هذه اللفظة عن سيدنا علي - رضي الله عنه - فقد روي عنه رضي الله عنه أنه قال:" لكل شيء جواني وبراني فمن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه، ومن يفسد جوانيه يفسد الله برانيه".
ذكره علاء الدين المتقي في كنز العمال، وذكر لفظاً آخر قريباً، وقال: رواه الديلمي عن قدامة بن عبد الله بن عمار.
فكيف يكون مولدا؟
هناك فرق بين الكلام غير الفصيح، وبين الكلام المولد الذي ظهر بعد النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، بعد الشاعر إبراهيم بن هرمة.
والله أعلم
¥