تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى فحول الإعراب]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:34 ص]ـ

أعرب البيت التالي واشرحه إن أمكن مع الشكر:

إنّ محلاّ وإنّ مرتحلا * وإنّ في السفر إذ مضوا مهلا

ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 07:36 ص]ـ

لو عرفت معناه لشرحته ولو شرحته لاعربته

فتح الله عليك اخي الفاتح وانتظر الاجابة من الاساتذة

وشكرا

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 08:25 ص]ـ

السلام عليكم

هذا بيت الأعشى يصف فيه حال الأحياء والأموات

فيقول إن لنا محلا وإن لنا مرتحلا

أي محلا في الدنيا ومرتحلا عنها إلى الموت والآخرة

وإن في السفر (يعني المسافرين والمقصود بهم الأموات) أي للأموات طول غيبة إذا ما رحلوا غيبة لا عودة لها ولا رجوع بعدها.

فيكون معنى البيت (إن محلا لنا بدار الدنيا نحيا فيه ولكن لنا كذلك مرتحل عنه إلى الموت، ولكن ليس كأي مرتحل بل هو مرتحل لا عودة معةفإن الموتى إذا مضوا مضوا مضيا لا سبيل معه إلى الرجوع فهو مضي طويل الإمهال والغيبة.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:10 م]ـ

أحسنت أخي تيسير وبارك الله فيك

بانتظار الإعراب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:46 م]ـ

أخي حازم الهمام

قد أقبلنا على مائدتك فأتينا على ما بها من شهي النحو والصرف فلم نبق منه شيئا

حتى لحم الغنم ما وفرناه!!!!

فهل عفت طعامنا؟

عذرا اخواننا زملاء المنتدى , فكلكم مدعوون الى مائدتنا العامرة بتفاعلكم المبارك إن شاء الله

وتقبلوا تحياتي

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:13 م]ـ

إن: حرف توكيد ونصب شبيه بالفعل لا محل له.

محلا: اسم إن منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وخبر إن محذوف.

الواو: حرف عطف لا محل له.

إن مرتحلا: مثل إن محلا.

الواو: عاطفة

إن: حرف توكيد ونصب شبيه بالفعل لا محل له.

في السفر: جار وجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.

إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب.

مضوا: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الحرف المحذوف قبل واو الجماعة الذي هو لام الفعل والفتحة قبله دليل عليه. مثل دعوا، نادوا ...

وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والألف بعدها فارقة.

مهلا: اسم إن مؤخر منصوب بها وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

والله أعلم بالصواب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:21 م]ـ

إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب.

مضوا: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الحرف المحذوف قبل واو الجماعة الذي هو لام الفعل والفتحة قبله دليل عليه. مثل دعوا، نادوا ...

أحسنت أخي تيسير وجزاك الله خيرا

ولكن بم تعلق الظرف؟ وما دلالته؟

الم يقع الظرف مضافا والجملة الفعلية بعده مضافا إليه؟

مضوا: اصلها مضاوا: حذفت لام الفعل الألف منعا لالتقاء ساكنين فصارت مضوا

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:37 م]ـ

متعلق بالخبر المحذوف أيضا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:44 م]ـ

كيف تقدر هذا التعلق أخي؟

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:25 م]ـ

أخي الفاتح:

معنى البيت الذي اعتمدته عند الإعراب هو "كون المسافرين تحقق الإمهال في سفرهم عند ما سافروا" وليس " بسبب سفرهم".ولا أن الباقين تحقق لهم الإمهال بسبب ذهاب هؤلاء.

أعني أن إذ هنا ليست حرف تعليل بل هي اسم لما يستقبل من الزمان وذلك على خلاف المعهود من إذ إلا أن تنزيل إذ منزلة إذا أمر مسموع وإن كان الجمهور لا يثبتون ذلك القسم ويعتبرونه من باب تنزيل المستقبل منزلة المضي رغبة في التوكيد إلا أن حقيقة المعنى واحدة.

وعلى ذلك فيكون التقدير إن مهلا كائن في سفر المسافرين وهذا المهل حاصل إذ مضوا.

أما إن قدرت المعنى" أن لنا فيهم مهلا بسبب تقدم موتهم على تقدم موتنا" فسيتغبر الإعراب فتكون إذ مجرد حرف تعليل.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 05:54 م]ـ

بورك فيك أخي أما التعليل فليس بعيدا عن معنى البيت فقد قال به البعض

ولكن دعنا نجعل إذ حينية ظرفية وهو الوجه الأقوى

إذن أنت علقتها الآن على خبر" إنّ" الظاهر وليس المحذوف كما ذكرت في مشاركتك السابقة

فيكون التقدير: وإنّ في السفر مهلا إذ مضوا

ومهلا هو مصدر مؤول من أن والفعل وأصلها (أن نتمهل) فيكون التقدير:

وإنّ في السفر أن نتمهل إذ مضوا

فعامل الظرف هو الفعل نتمهل الذي تأول مع أنّ بالمصدر

عافاك أخي

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 06:08 م]ـ

إذن أنت علقتها الآن على خبر" إنّ" الظاهر وليس المحذوف كما ذكرت في مشاركتك السابقة

بل في كلتيهما أنطهما بمتعلق واحد وهو محذوف الخبر المتعلق بالجار والمجرور

لاحظ أخي أنني لا أعتبر الجار والمجرور خبرا بل الخبر محذوف فلا يوجد أصلا لإن في البيت خبر ظاهر بل محذوف دوما.

والله اعلم بالصواب

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 08:08 م]ـ

وإنّ في السفر أن نتمهل إذ مضوا

فعامل الظرف هو الفعل نتمهل الذي تأول مع أنّ بالمصدر

عافاك أخي

أهلا أخى الفاتح وعودا إلى التناطح مرة أخرى:

أعتقد أن إذ هنا لا تحتمل ما مضى من الزمان، أو ما يستقبل منه، لأن المقصود أن غيابهم عن الحياة يطول يعنى موتهم قد وقع، وعليه يمكن أن تكون إذ مصدرية ظرفية والمعنى أن إمها لهم فى السفر حادث بمجرد الموت أو عند الموت، وإذ متعلقة بالمصدر مهلا ليس محذوف الخبر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير