[أقبل الرجل صفراليدين.]
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 06:23 م]ـ
أيها الأفاضل بين أيدينا مثال أود أن تشاركونى فى توضيحه:
أقبل الرجل صفر اليدين.
إذا اعتبرنا صفر حالا، هل هى تؤول بالمشتق؟ هل هى نكرة؟
ألم تكتسب تعريفا بالمضاف إليه؟
أهى فى معنى المشتق"خالى اليدين"؟
فأيقنت أن لا عز بعدى لعاشق .... وأن يدى مما علقت به صفر.
هل شبه الجملة (مما علقت به) متعلقة بكلمة صفر شبيهة المشتق والمؤولة به، والتأويل يدى خالية مما علقت به؟
هل صفر خبر بمعنى المشتق (خالية) أم هى خبر جامد بمعنى العدد الحسابى صفر؟
برجاء المشاركة والقطع بهذه المسألة رعاكم الله جميعا.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 06:43 م]ـ
أخى الكريم:
فيما يخصُّ سؤالك الأول: نعم أخي " صفر" بمعنى: خالى الوفاض،
ومن ثم فهي شبه الصفة المشبهة " صَفِرٌ "
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 08:43 م]ـ
القول بأن المقصود بـ (صفر) العدد الحسابي بعيد جدا عن كلام قدماء الشعراء، ثم إن الصفر الذي هو العدد إنما سمي بذلك تشبيها بالصفر اللغوي الذي هو الخالي، والمقصود هنا الخلاء، فالأمر كما يقولوه (أين أذنك يا جحا؟)
و (مما علقت به) متعلقة بـ (صفر) نعم، هذا هو ظاهر الكلام.
وأما (القطع!) فلا مجال له هنا؛ لأن هذه المسائل ليست من القطعيات
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:08 م]ـ
السلام عليكم
أهى فى معنى المشتق"خالى اليدين"؟
نعم هى كذلك
ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:32 م]ـ
القول بأن المقصود بـ (صفر) العدد الحسابي بعيد جدا عن كلام قدماء الشعراء
حقا بل عن كلام العرب شعرائهم وغيرهم فهم أمة أمية بسيطة ولأجل ذلك شكك البعض (أحد محققي ديوانه) في نسبة بعض الأبيات إلى قائليها لتضمنها فلسفات لا شأن للعرب بها نحو ما ينسب للأعشى
إن محلا وإن مرتحلا ................
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 03:02 ص]ـ
رعاكم الله وجعلكم ذخرا لخدمة لغة كتابه القرآن.