تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضمير الشأن]

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:46 م]ـ

هل لأحدكم أن يجيبنى ما هو ضمير الشأن؟؟؟؟

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:18 م]ـ

هو احد فروع الضمير (هو) وهو ضمير رفع منفصل ولايكون الا مبتدأً ً خبره الجملة بعده قد يأتي ظاهرا ً أو مستتراً

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:47 ص]ـ

ضمير الشأن أو ضمير القصة

فأن كان مذكرا سمي ضمير الشأن , وإن كان مؤنثا سمي ضمير القصة

وهو ضمير غائب يسبق الجملة يعود هذا الضمير الى ما في الذهن من شأن أو قصة وهو مضمون الجملة التي بعده

ولكن لفظ القصة أو الشأن يبقى معنى مخزونا في الذهن نستعيظ عنه بلفظ هو ضمير الغائب (هو أو هي) قد يكون ظاهرا وقد يكون محذوفا

ويختلف هذا الضمير عن ضمير الغائب بأنه لا يحتاج الى اسم ظاهر يعود عليه ,

امثله:

السماء خلقها الله , فضمير الغيبه الها يعود على اسم ظاهر وهو السماء

الطالبة هناء هي المجتهدة , فالضمير هي ضمير غيبه يعود على اسم ظاهر وهو الطالبه أو هناء

ففي المثالين السابقين لا يسمى الضمير ضمير القصة

وكذلك من مميزات ضمير القصة والشأن:

انه لا يعطف عليه

انه لا يؤ كد

انه لا يبدل منه. لأن المقصود منه الإبهام

ولا يفسر الا بجملة

ولا يحذف الا قليلا كما في النص الذي معنا

ولا يتقدم خبره عليه

ولا يجوز تثنيته أو جمعه

ولا يستعمل الا في أمر يراد منه التعظيم والتفخيم

ولا يجوز اظهار القصة أو الشأن

وحول ضمير الشأن من الفية ابن مالك مع الشرح

" وَمُضْمَرَ الْشانِ اسْمَاً انْوِ إنْ وَقَع

مُوْهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ

وإذا جاء معمول الخبر بعد (كان وأخواتها) دون وجود الخبر أو الإسم فأوله على أن في (كان أو أحد اخواتها) ضمير مستتر هو ضمير الشأن مثل:

قنافذُ هداجونَ حولَ بيوتِهِم بما كان إياهُم عطيةُ عودا

(وإياهم: معمول خبر جاء بعد كان، والخبر غير موجود فنأوله بان الخبر ضمير الشأن تقديره هو، وجملة ’’ هو إياهم ‘‘ في محل نصب خبر كان، وهذا البيت ظاهره مثل ’’كان طعامَكَ زيدٌ آكلا‘‘ هو ممنوع عند البصريين لتقدم المعمول الخبر وحده على الأسم والخبر مؤخرا عن الإسم، ولكن إذا إعتبرنا إن في الجملة السابقة ضمير شأن في محل رفع إسم كان ’’كان زيدٌ طعامك زيدٌ آكلاً‘‘، أو في محل نصب خبر كان ’’كان آكلاً طعامك زيدٌ آكلاً‘‘.

فكان: فعل ماض ناقض، عطيةُ: مبتدأ، وعود: خبر عطيةُ، والجملة في محل خبر كان، وإياهم: معمول الخبر، و إسم كان مضمر قبل المعمول.)

فأصبحوا والنوى عالي معرَّسهم وليس كل النوى تُلقي المساكينُ

(أين إسم ليس؟، فكل النوى: معمول الخبر الذي هو جملة ’’تلقي المساكينُ‘‘، فنقول: بإن ضمير الشأن هو إسم ليس، والبيت ظاهره مثل ’’كان طعامك آكلا زيدٌ ‘‘ وهذا ممنوع لتقدم معمول الخبر والخبر على الإسم والمعمول متقدم على الخبر، ولكن إذا إعتبرنا إن في الجملة ضمير شان في محل رفع إسم كان ’’كان زيدٌ طعامك آكلا زيدٌ ‘‘.)

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:41 م]ـ

جزاكما الله خيرا

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:51 م]ـ

جزاكما الله خيرا

:Dلم أفهم كل ما قيل (غبية ( ops)

جهدكم مشكور وجزاكم الله خيراً

وشكرا لتوضيحك أستاذى الفاتح

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 09:54 م]ـ

اختي طالبة الثانوية لست غبية ولكن الكلام معقد مع فائق احترامي للجميع، فالجميع اجتهدوا وكتبوا باسلوب القدماء!!!!

باختصار ضمير الشان (ويسمى ضمير القصة أو المجهول أو الحديث أو الامر)

فهو ان المتحدث يريد ان يبين للسامع انه سوف يذكر بعد الضمير امراً هاماً أو انه سوف يغير الموضوع فيريد من المستمع الانتباه والتشويق. (فالعرب اذا ارادت ذكر شيء مهم مهدت له بهذا الضمير للانتباة ومن ثم التشويق)

مثلا: ـ

يقول زيدلأصحابه كان احمد غنياً فاصبح فقيراً فيقول عمرو هو (هذا ضمير الشان) (فيتشوق الجميع لما بعده) الزمان غدار.

والله اعلى واعلم

المرجع / النحو الوافي. الجزء الاول صـ226+227ــــــــــــ.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 11:19 م]ـ

ضمير الشأن " القصة أو الحكاية" وهو ما يرمز به للحالة المتحدث عنها، نحو: " اعدلوا هو أقرب للتقوى" أي العدل، يفيد التوكيد ويكون بلفظ المفرد فقط، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤكّد ولا يعطف عليه ولا يبدل منه، ولا يعمل فيه إلا الابتداء أو أحد نواسخه، ليس له مفسر مذكور، ويفسر بجملة خبلاية، إلا مع " أنْ " مخففة من الثقيلة، فقد يفسر بالدعاء، نحو: " والخامسة أنْ غضب الله عليها"

وبما أنّ ضمير الشأن يفيد التوكيد فإنْ ورد في الكلام ما يمنع ذلك كنفي أو غيره أعرب مبتدأ وما بعده خبر، نحو: ليس خالد هو الناجح

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 11:51 م]ـ

جزاكما الله خيرا رفعت من معنوياتى أستاذى الغامدى:]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير