تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما العلة فى نصب جمع المؤنث السالم بالكسرة؟]

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 11:15 م]ـ

أقصد العلة الصرفية

لم لم تنصب بالفتحة؟

أعلم أن التنوين فى جمع المؤنث السالم هو تنوين المقابلة ولكن أحتاج إلي مزيد من التوضيح ما معني تنوين المقابلة؟

فى انتظار تعقيبكم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 12:20 ص]ـ

السلام عليكم أخي هيثم

إنما نصبت الكلمة في صيغة جمع المذكرالسالم منعا للالتباس بينها وبين المثنى فيما لو نصبت بالفتحة فمثلا

طالبة , جمعها طالبات , وعند النصب بالفتحة تصبح: طالباتاً

وتلفظ هكذا: طالباتان

فلذلك ابدلت الفتحة كسرة في حالة النصب منعا للالتباس والإشكال وبقيت علاماتها الإعرابية على أصلها في الرفع والجر لعدم وجود هذا الالتباس

طالباتٌ > للرفع

طالباتٍ > للجر

أما تنوين المقابلة فهو تنوين يلحق جمع المؤنث السالم وهو مقابل النون الزائدة في جمع المذكر السالم

مثلا: كاتب >جمعها كاتبون

فهذه النون في كاتبون مقابلها التنوين في كاتبات ٌٍ

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 12:25 ص]ـ

أخي الكريم، إليك ما جاء في كتاب "كشف المشكل في النحو" لعلي بن سليمان الحيدرو اليمني:

... " لا يجوز فتحها في حال النصب، لعلة وهي: أنهم لما جعلوا الياء علامة للنصب والجر في جمع المذكر السالم، جعلوا الكسرة علامة للنصب والجر في جمع المؤنث السالم، ولم يجعلوا له علامتين لئلا يكون المؤنث أشد حكماً من المذكر، وخصت الكسرة دون الفتحة لأن الكسرة أخت الياء.

والله أعلم ...

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 12:29 ص]ـ

الحيدرة ... وليس الحيدرو

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 01:18 ص]ـ

الأستاذ هيثم:

العرب في هذا أجروا الفرع مُجرى الأصل، وأنت تعلم أن المذكر مقدم على المؤنث في العربية، وأن المؤنث فرع عنه.

والمنصوب في الجمع السالم كالمجرور، يكون بالياء، فأجروا الجمع المؤنث المنصوب على حال الجمع المذكر تحقيقًا للفرعية، وإعطاءً للأصالة حكمها. فالتاء في جمع المؤنث صارت بمنزلة الواو والياء، لأنك تعرف أن الواو في المذكر السالم للجمع والرفع، والياء فيه للجمع غير المرفوع، والتاء المضمومة في المؤنث السالم للجمع والرفع، والتاء المكسورة فيه للجمع غير المرفوع. وخصت الكسرة لأنها أخت الياء، كما قال الحيدرة مما نقله الأستاذ محمد ماهر.

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 01:58 م]ـ

بوركتم جميعا

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 06:41 م]ـ

أحسنت أستاذنا خالد، وأضيفُ - غير معقب على أستاذنا - أنّ المجموع بالألف والتاءِ أُعطي مزِيّةً وهي إعرابه بالحركات على الأصل فأريد سلبُ جُزء من تلكم المزيَّة، فأُعطي في نصبه وجرّه حركة واحدة، وجعلتِ الكسرةُ ولم تُجعل الضمة أو غيرُها إمعانًا في سلب عوامل القوة منه، لكي يبقى ثقيلاص بالكسر، كثقل المكر بالياء والنون نصبًا وجرًّا.

" تعليق في صورة مزاح " ربما للتعبير بأنهن مكسورات الجناح.:):):)

ـ[تيسير]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 04:54 م]ـ

المجموع بالألف والتاءِ.:):):)

المزيدتين

تتميما للفائدة فإن تعبير الأستاذ أعني أبا عمار الكوفي هو الأصوب كما هو تعبير ابن مالك (وما بألف وتا قد جمعا .. ) وابن هشام وأيد هذا المصطلح الشيخ محمد لأن التعبير بجمع المؤنث السالم يرد عليه نحو

اصطبلات

ضربات

ونحو ذلك

والله أعلم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:58 م]ـ

لا أزيد على ما قاله الإخوة الكرام، وأنقل ما جاء في كتاب " شرح عيون الإعراب" للإمام أبي الحسن علي بن فضذَال المجاشعي، وهو أحد العلماء الذين كتب الله لهم القبول في الأرض فقد حظي نَحْوُهُ باستحسان عند دارسي هذا الفن وعشاقه، ربما كان ذلك لما تمتع به من فكر ثاقب ودقَّة اجتهاد وجودة تعليل وحسن تأت لاستخلاص راي.

مسألة (30) ويقال: لم جُعل نصب جمع المؤنث كجرِّه؟

الجواب: أنهم أرادوا أن يكون جمع المؤنث على حدّ جمع المذكر، فلما كان نصب جمع المذكر كجره جعلوا المؤنث كذلك؛ ليتشاكلا (مفهوم كلام سيبويه والمبرد) فإن قيل: فلم جعلوا نصب جمع المذكر كجره؟

قيل: لأنهم فَرَقوا بين التثنية والجمع (في حال الرفع) بحركات ما قبل حروفهما، وأرادوا مثل ذلكفي حال النصب فلم يمكنهم؛ لأن ما قبل الألف لا يكون إلا مفتوحاً، فلما لم يمكنهم أسقطوا العلامة بالألف وألحقوا المنصوب بالمجرور.

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 11:03 م]ـ

بوركت أستاذ محمد ولعلك تتحفنا بمسائل كتاب شرح عيون الإعراب فى موضوع منفصل

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 11:23 م]ـ

السلام عليكم

تحياتي أخي محمد سعد

وما أوردته أنت نقلا عن الكتاب الذي ذكرته هو الذي وافق ما كنت قلته أنا في المسألة منذ البداية والحمد لله

جزاكم الله خيرا ونفعنا بك

ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 11:46 م]ـ

شرح عيون الإعراب

أصل الكتاب هو: عيون الاعراب لأبي محمد عبيد الله- بضم العين- بن أحمد بن إبراهيم الفزاري

ثم كتب عليه المجاشعي م 479 هـ الشرح المذكور على هيئة سؤال وجواب.

المخطوطة: نسخة وحيدة على قول المحقق في المتحف البريطاني!!! رقم _ -.

or-2728.

المحقق: دكتور عبد الفتاح سليم كلية اللغة أزهر القاهرة.

الناشر: النسخة التى أعرفها مكتبة الآداب بميدان الأوبرا القاهرة.

السعر: 20 جنيه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير