تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

متى يكون العلم نكرةً؟

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 07:50 م]ـ

هل يمكن للعلم أن يتحول نكرة فيتعرف بـ"أل"والإضافة؟

ماذا لو نادى معلم على تلامذة كل منهم اسمه أحمد، فقال: ليقم أحمدان طويلان وليجلس أحمدان قصيران؟ هل يعد أحمدان نكرة هنا؟

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:23 ص]ـ

هذه محاولة تحتاج الى مراجعة

أعتقد أنه لايصح أن يقول ليقم أحمدان طويلان لأن الصفة تأتي موضحة للمعارف وتتبع الموصوف في التعريف والتنكير والصواب: ليقم أحمدان الطويلان وليجلس أحمدان القصيران الا أن يكون عندك شاهد بهذا الكلام فلا تحرمنا من الفائدة أخي الكريم حازم

ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:47 ص]ـ

[ quote= حازم إبراهيم; ليقم أحمدان طويلان وليجلس أحمدان قصيران؟ هل يعد أحمدان نكرة هنا؟ [/ quote]

والله أعلم هنا تحول العلم الشخصي إلى اسم جنس يدل على حقيقة مجردة فيصدق أحمد على أي أحمد كما يصدق أسد على أي أسد لأنه لم يطلق لفظ أحمد ليقصد بها ذات مشخصة مع جميع عوارضها التي تميزها عن غيرها لذا فيعامل علم الشخص معاملة اسم الجنس فيوصف بنكرة ولا يأتي منه الحال متأخرا إلا بمسوغ كذا ولا يبتدأ به إلا بمسوغ ويجري عليه ما جرى على اسم الجنس.

وعلى ذلك يصح قول الأخ الكريم حازم (ليقم أحمدان طويلان) كما يقال (ليأت رجلان شديدان) (رأيت أسدين ضخمين).

والله أعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:20 ص]ـ

أما يجوزقولنا لمجموعة أعلام كل منهم اسمه محمد فنقول: نجح محمدان منكم، ورسب محمدا الفصل الثانى، فهل محمدان هنا تعرفتا بالإضافة؟؟؟؟؟

وهل يجوز نعت العلم بالنكرة كما فى القول السابق: ليقم أحمدان طويلان، لمن يطلب من مجموعةكل منهم يدعى أحمدا.

أرجو التفكير وتحليل تلك القضية كيما نصل إلى حل.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:59 م]ـ

السلام عليكم

جزى اللهُ الجميع خيرا على ما تفضلوا به.

أخي حازم العلم متى ما ثُني أو جمع فقد أصبح نكرة، فلذا لا يوصف إلا بالنكرة، لأنه فقد التعيين، فأنت لم تقصد شخصا ما معينا، فتقول: أحمدين طويلين رأيت.

فإذا أردت أن تعرفه أدخلت عليه الألف واللام، أو غيرها من أساليب التعريف، فلا تصفهما عند ذلك إلا بالمعرفة فتقول: المحمدون الناجحون كثر، والأحمدان الطويلان قائمان، ولذا أكد الشاعر (الخالدين) لأنها معرفة، ولا تؤكد إلا المعارف في قوله:

وقبلي مات الخالدان كلاهما ... عميد بني الحجوان وابن المظلل

فإذا سميت أحدا بالعلم المثنى أو المجموع فهو معرفة دون أداة التعرف (أل)، نحو جمادين، وعرفات، وزيدون.

فهذه معارف، وصفاتها يجب أن تكون معرفة، لأنك سميت بها شيئا ما معين.

والله أعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:08 م]ـ

نعم أخى كلامك مقنع لأن العلم فى الأصل محدد يدل على فرد واحد، أما إذا خرج عن نطاق المفرد تعددت أفراده فصار نكرة فى عمومه عند جمعه وتثنيته إلا أن يراد به الواحد كأن أسمى رجلا "زيدون أو عرفات"لأنه فى معنى المفرد.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 05:40 م]ـ

بوركت أبا تمام وجميعَ الاخوة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير