تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفعل (وسوسَ)

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 08:34 م]ـ

أحبتى فى الله ....

كيف نصنف الفعل وسوس؟

أهو من قبيل الرباعى المضعف؟

فإن كان كذلك، فكيف نصنف الواوين؟

هل هما من قبيل أحرف العلة؟

وإن كان ذلك، هل يكون الفعل معتلا؟

وإن كان فكيف نصنفه؟

أهو من قبيل اللفيف أم المثال؟

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:04 م]ـ

مرحبا بك أخي الكريم الفاضل/ حازم إبراهيم حفظك الله تعالى

هذه المداخلة من باب المشاركة؛ وإلا لستُ من أهل هذا الشأن.

الفعل (وسوس) على وزن (فعْلَلَ)، فهو رباعي، وحروف الكلمة أصلية: وسوس، يُوَسوسُ، وسواساً، موسوسٌ.

والله تعالى أعلم.

ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:13 م]ـ

أي هو من مضعف الرباعي

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:14 م]ـ

هو رباعي مجرد على وزن فعلل مثل زلزل و زحزح ....... إلخ

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:14 م]ـ

عذراً لم أكمِل الكلام ...

وهو فعل معتل، ومن قبيل اللفيف، لأنه معتل العين واللام، والله تعالى أعلم.

ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:21 م]ـ

قال الشيخ محمد في دروس التصريف ص128 ط الطلائع

المضعف نوعان مضعف رباعي ومضعف الثلاثي

فأما مضعف الرباعي فهو الذي تكون فاؤه ولامه الأولى من جنس عينه ولامه الثانية نحو (زلزل، دمدم، عسعس) " أهـ

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:28 م]ـ

وهو كما قلتَ، ويقال له: اللفيف.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 11:25 م]ـ

أعتقد أن تقسيم اللفيف لم يرد فى المضعف الرباعى.

وما ورد فى اللفيف كان من قبيل الثلاثى"لفيف مفروق مثل وهى ومقرون مثل هوى"

وورد فى المعتل غير اللفيف مثال: وزن، أجوف مثل مال، ناقص مثل رمى.

فإلى أيها ينتمى الفعل وسوس؟

أهو مضعف رباعى لفيف مفروق؟

مع العلم أن تقسيم الصحيح هو: السالم والصحيح والمضعف ثلاثيا أو رباعيا.

وكأنى أفهم أن المضعف لا بد أن يكون بالضرورة من تقسيمات الصحيح.

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 06:02 ص]ـ

اللفيف من الأفعال ما كان في أصوله حرفا علّة؛ وهذا مذهب بعض العلماء، ولا أحيط بخلاف العلماء في هذه المسألة.

وبناء على التعريف السابق يكون الفعل (وسوس) من قبيل اللفيف.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:01 ص]ـ

السلام عليكم

لا شك أن للصرفيين تقسيمات متعددة للفعل.

فالفعل (وَسوَسَ)، يؤخذ من عدة تقسيمات:-

الأول: (فعل مجرد أو مزيد):0

نقول أنّه فعل مجرّد رباعي.

الثاني: (صحيح أو معتل):-

نقول هو معتل لأن في أصوله حرفي علة، ويكفيه حرف.

الثالث: (أي أنواع المعتل: مثال- أجوف-ناقص-لفيف):-

نقول هو لفيف لأنه قد اجتمع في أصوله حرفي علة.

الرابع: (أي أنواع اللفيف: مفروق أو مقرون):-

نقول أنه فعل لفيف مفروق، لأنّ هناك حرفا صحيحا فرّق بين حرفي العلة.

وغيرها من التقسيمات.

غير أنّ أغلب كتب المعاصرين في الصرف يمثلون باللفيف بالأفعال الثلاثية: طوي - وعى ...

والله أعلم

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 10:30 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا تمام ... وأجزل الله لك المثوبة والأجر ...

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 09:41 ص]ـ

ب _ المضعف الرباعي: وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً.

مثل: زلزل، وسوس، لجلج، ولول.

الغريب أخى أبا تمام أنه لم يرد نص واحد فيما قرأت يستدل بالفعل وسوس من حيث كونه لفيفا مفروقا وغالب ما قرأت يُستدل بالفعل وسوس على كونه من باب المضعف الرباعى، ذلك ربما لقوة الواوين فلا تسقطان فى أى من تصاريف الفعل أو حين إسناده، وذلك يخالف مبدأ العلة فما سميت علة إلا لاعتلالها وضعفها فهى مضطردة الحذف مثل: قال: قل، قلت ......

وقف: يقف.

وعى: ع ِ.

هوى: اهو.

نوى: انو.

وقى: ق ِ.

دام: دم.

سما: اسم.

وكذلك من تقسيمات الصحيح: (سالم - مهموز - مضعف ثلاثى - مضعف رباعى)

والمعتل (مثال - أجوف - ناقص - معتل - لفيف مفروق - لفيف مقرون)

فهل يكون الفعل قد أخذ من خواص الصحيح حيث إنه مضعف رباعى، ام إنه أخذ من خواص المعتل فهو لفيف؟

لكننا فى حالة وسوس لا يمكن حذف إحدى الواواين بحال فكيف بها علة، أرجو النظر فى الأمر، ومن عنده خُبْرٌبها فليدل بدلوه لتعم الفائدة.

ـ[الحيدرة2]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 09:27 ص]ـ

الفعل وسوس فعل صحيح وليس معتلا وحرف الواو هنا وإن كان حرف علة لكنه حكم بأصالته لأسباب أولا: لأنه متحرك وليس حرف مد فلما تحرك بنفسه أخذ قوة الصحيح.

ثانيا: لأن أقل الأصول ثلاثة فلو قلنا (وس) لاحتجنا إلى ثالث وليس أحدهما بأولى من الآخر فحكم على الكل بالأصالة وقد نص ابن مالك على فعل وسوس أن كل حروفه أصول في كتاب إيجاز التعريف في فن التصريف وكذلك (سمسم) فقال (فإن كان التماثل في أربعة أحرف لا أصل للكلمة غيرهن ولا يفهم المعنى بسقوط بعضهن كوسوس وسمسم فالجميع أصول) ونص على سمسم في نفس الكتاب وفي الألفية أيضا وابنه في شرح الألفية

كذلك هو رباعي لما تقدم أن حروفه كلها أصول ولأن الرباعي يصاغ من اسم رباعي لعمل مسماه فالاسم الوسواس وعمل المسمى وسوس

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير