أعرب " سماءً "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 10:54 ص]ـ
قال الشاعر:
كيفَ تَرْقَى رُقيَّكَ الأنبياء ... يا سماءً ما طاولتها سماءُ
أعرب " سماء الأُولى
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 11:29 ص]ـ
سماءً: منادى منصوب لأنه نكرة موصوفة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 10:51 م]ـ
سماء: منادى نكرة غير مقصودة منصوب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 11:05 م]ـ
سماء: منادى نكرة غير مقصودة منصوب
لا يا أختنا الكريمة هذه نكرة موصوفة
أما النكرة غير المقصودة فهي التي لا تفيد من النداء تعريفا مثل:
يا ظالما أقصر
يا غافلا أفق
يا جاهلا تعلم
أما النكرة الموصوفة فهي التي توصف بكلمة مفردة أو بجملة مثل:
يا طالبا نشيطا
يا كريما يسعى للخير
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 11:35 م]ـ
بارك الله فيكما الأخ الفاتح والأخت لبانة الحلو. على جهودكما
ـ[غاية المنى]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 02:47 م]ـ
لا يا أختنا الكريمة هذه نكرة موصوفة
أما النكرة غير المقصودة فهي التي لا تفيد من النداء تعريفا مثل:
يا ظالما أقصر
يا غافلا أفق
يا جاهلا تعلم
أما النكرة الموصوفة فهي التي توصف بكلمة مفردة أو بجملة مثل:
يا طالبا نشيطا
يا كريما يسعى للخير
لكن ليس هناك ما يسمى بالمنادى النكرة الموصوفة!!!!
هل تجدها في أبحاث النحو؟ أرجو إحالتي إلى مصدر ذكر ذلك.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 03:25 م]ـ
انظري كتاب التطبيق النحوي للدكتور عبده الرجحي صفحة 278
ـ[غاية المنى]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 06:52 م]ـ
هل (عبده الراجحي) حجة حتى نأخذ برأيه؟!!!!
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 07:23 م]ـ
يا أختنا الكريمة سآخذك برأيك إن شاء الله ولندع علمائنا وشأنهم ففضلهم لا ينكر.
هلاّ عرّفتِ لنا ماهي النكرة المقصودة وقدمي لنا أمثلة وقارني بينها وبين مسألتنا هذه!
ولك الشكر
ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 07:45 م]ـ
منادى منصوب لانه نكره مقصوده
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتضح من سياق البيت لا سيما تشبيه المنادى بـ (سماء) أن الشاعر (يقصد) منادى بعينه، ولكن النكرة المقصودة إذا وصفت ففيها أوجه كما يلي:
* بعضهم يفصّل فيقول: إن كان وصف النكرة المقصودة جاريا عليها قبل النداء فإنها حينئذ تخرج من النكرة المقصودة إلى الشبيه بالمضاف فتأخذ حكمه وهو النصب، ويرى بعضهم أنها لا تخرج إلى الشبيه بالمضاف ولكنها تنصب. وإن كان وصف النكرة المقصودة غير جار عليها قبل النداء (أي أن الوصف طارئ غير معهود في المنادى النكرة المقصودة من قبل) فإنها حينئذ تبقى على حكمها وهو البناء على ما ترفع به، ولا تخرج من قسم النكرة المقصودة.
* وإذا لم يتضح كون الوصف جاريا على النكرة المقصودة قبل النداء أو بعده جاز النصب والبناء على ماترفع به.
* ورأي أيسر مما قبله يرى أن النكرة إذا وصفت جاز فيها الوجهان (النصب والبناء على ماترفع به) مطلقا دون النظر إلى الضابط السابق سواء كانت موصوفة قبل النداء أم بعده.
وبناء على ماسبق يمكن أن يكون الشاعر قد نصب (سماء) على الرأي الأول أي كأنه يرى ـ على سبيل المجاز أو المبالغة ـ اتصاف المنادى بهذه الصفة اتصافا ثابتا قبل النداء)
أو أنه نصبها على أحد الرأيين الآخرين اللذين يجيزان النصب والبناء، فاختار النصب آخذا بمبدأ الجواز.
والله أعلم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:23 ص]ـ
الحقيقة المنادى في البيت هو النبي (صلى الله عليه وسلم)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:02 م]ـ
أشكرك أستاذ علي على هذه الإجابة الشافية لكن أرجو أن تذكر لي المصدر الذي ذكر تلك الآراء مشكورا.
وسامحك الله أخي الفاتح ـ فتح الله عليك ـ لماذا تحاورني بهذه الطريقة؟!!! وهل قلت لك: خذ برأيي ودع العلماء جانبا؟!!! ومن أنا حتى أدعي ذلك أستغفر الله فأنا نقطة في بحرهم وأفضالهم علينا مستمرة حتى نلقى الله، لكن هل الدكتور عبده الراجحي عالما؟ يجب أن نأخذ العلم عن العلماء الذين ألفوا كتبا قيمة في النحو يعود إليها الدكتور الراجحي وغيره فالعلم لا يؤخذ عن المعاصرين ولسنا مضطرين إلى ذلك بفضل الله فلدينا علماء كبار كثيرون لهم الفضل والسبق، لدينا سيبويه والمبرد وغيره من المتقدمين والمحدثين مما لا يخفى على مثلك فلم نلجأ إلى الأخذ عن ذاك المعاصر (الراجحي) وفوق ذلك تفرد بهذا الرأي؟!!!!
وإياك أن تظن أني أقلل من شأن ذاك الرجل، معاذ الله، بل ما قصدته باختصار هو أن العلم يؤخذ عن العلماء. ولا أخفيك أخي بأني أخطأت الإجابة عندما قلت: نكرة غير مقصودة، ولا حظت أن المعنى لا يقبل غير المقصودة لكني وقعت في حيرة بناء المقصودة على الضم ونصب غير المقصودة ولم أقرأ أن أحدا من العلماء قال ما يسمى بالنكرة الموصوفة في باب المنادى، كما لم أقرأ تلك الآراء التي ذكرها الأستاذ علي لكن اقتنعت بها لأنها لم تخرج عن أنواع المنادى المعروفة. وعلى أية حال جزاكما الله خيرا وبوركت جهودكما.
¥