تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال يبحث عن إجابة؟]

ـ[ماجد فوزى عبد الرزاق]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 02:48 ص]ـ

كلنا نعلم أن الفعل (يكن) مجزوم وأصله (يكون) ولأن الواو مدية فهي ساكنة ودخل على الفعل الجزم بالأداة الجازمة على آخره وهي النون ويكون علامة الجزم السكون فاجتمع في الكلمة الواحدة حرفان ساكنان وهما النون التي يعلوها السكون بواسطة الجزم والحرف المدي الساكن بأصله وهو الواو وحينما يلتقي ساكنان في كلمة واحدة يحذف أول ساكن وإذا كانا في كلمتين حُرك الأول

هذا بالنسبة للفعل يكن والسؤال هو

ما أصل الفعل يكُ كما في قوله تعالى عن إبراهيم عليه السلام (ولم يك من المشركين)؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو تمام]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 03:53 ص]ـ

أخي ماجد لك التحية

هي (يكون) التي هي مضارع (كان) الناسخة.

فالمعروف أنّ (كان) أم الباب (أي النواسخ)، وقد انفردت عن اخواتها بعدة أمور، منها جواز حذف النون.

وشرط ذلك أن تكون (كان) في المضارع (أكون - نكون - تكون - يكون)، كذلك أن تكون مجزومة، وأن لا يقع بعدها ساكن، ولا يتصل بها ضمير.

قال تعالى:" ولم أكُ بغيًّا ".

وقال الشاعر:

قِفي قبلَ التَفرُّقِ يا ضُباعا**ولا يكُ موقفٌ منكِ الوداعا

فقط تمت الشروط الأربعة.

وقد اختل شرط في قوله تعالى:" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُواْ "، ألا وهو أن ما بعدها ساكن، وهي همزة الوصل.

لك التحية

ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 03:56 ص]ـ

أهلا بأخي ماجد نوقش موضوع مشابه تجده

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=14738&highlight=%E6%E1%E3+%C3%DF+%C8%DB%ED%C7 )

ـ[أبو لين]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 03:59 ص]ـ

المعذرة أخي أبا تمام فلقد تسابقنا ولو رأيت مشاركتك لكفت.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 05:04 ص]ـ

ومن مضارع ل كان منجزم** تحذف نون، وهو حذف ما التزم

وجزاكم الله خيرا.

ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[29 - 12 - 2007, 12:07 م]ـ

وحينما يلتقي ساكنان في كلمة واحدة يحذف أول ساكن وإذا كانا في كلمتين حُرك الأول

بارك الله فى مشرفينا وأضيف أنه ليس الأمر على إطلاقه أخى فليس فى كل ساكنين التقيا فى كلمة يحذف الأول منهما وإلا فمن أين يأتى المد اللازم والمد العارض للسكون كذا ليس كل ساكنان التقيا فى كلمتين يحرك الأول منهما بل إن كان الأول منهما حرف مد حذف وهو فى كتاب الله كثير قال الله تعالى (فلا جناح عليهما فيما افتدت به) فالألف من فيما تحذف عند الوصل تخلصاً من التقاء الساكنين، وإنما يحرك الأول منهما إذا لم يكن حرف مدٍ والأصل فيه أن يحرك بالكسر وقد يعدل فيه عن الكسر إلى غيره لعلة كما فى قول الله تعالى (ألم الله لا إله إلا هو الحى القيوم) أول آل عمران فالميم تحرك بالفتح لا بالكسر حفاظا على تفخيم لفظ الجلالة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير