تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من يعرب]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:02 ص]ـ

:::

عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

اعرب ما تحته خط

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 12:11 ص]ـ

:::

عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

اعرب ما تحته خط

حتى تؤمنوا

تؤمنوا: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية صلة الموصول الحرفي " أن" المضمرة والمصدر المؤول من أن المضمرة ومابعدها في محل جر بحتى

تحابوا: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والجملة الفعلية صلة الموصول الحرفي " أن" المضمرة والمصدر المؤول من أن المضمرة ومابعدها في محل جر بحتى

تحيتي

الأمل

ـ[أبو لين]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 05:44 ص]ـ

نوقش أخي الحبيب الحديث كاملا لعلّك تستفيد منه:

هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=18428)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم

الحق أنني لم أكن حاضرا أثناء مناقشة إعراب هذا الحديث , ولقد قرأت مشاركات الإخوة الأعضاء وما دار بينهم من سجالات ومحاورات وقرأت كذلك تفسير ابن مالك للمسألة , والحق أنني لا أخفيكم عدم ارتياحي من كل ما تم طرحه من تأويل وتعليل لسبب حذف النون من الفعل " لا تدخلوا الجنة " وليس هناك من ناصب أو جازم ظاهر أوجب ذلك.

أما اعتبار لا ناهية فهو وجه لا تطمئن له النفس وأوافق من اعترض عليه

وأما من قال بإضمار جازم فهو وجه فاسد أيضا ينفيه المعنى وتبعده الصناعة

وأما تأويل ابن مالك فمع جلالة علمه وقدره فلم يشف الغليل , ولا يعترضن معترض ليقول وكيف تخالف ابن مالك؟ وما علمك مع علمه؟

أما ابن مالك فلا ننكر فضله وعلمه ولكنه بشر اجتهد فقد يصيب أو يخطيء

وقد يكون رأيه مقبولا عند الكثيرين وقد يرفضه البعض. وأما علمي فلا أدعيه , ولكن لي حقي في عرض وجهة نظري التي قد يقبلها البعض ويرفضها غيرهم.

أما الحديث فقد صح ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفصح العرب ولا شك وقد أوتي جوامع الكلم وإنه صلى الله عليه وسلم يعي ما يقول ومحال أن يخطيء لأن الله أمر رسوله: "وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا "

فوجب أن يكون كلامه صوابا موافقا لقواعد اللغة من أجل القيام بواجب التبليغ فلا يبقى لأحد حجة في عدم فهم مراد النبي من الكلام.

هنا أنا أرى أن الفعل يجب أن يكون منصوبا بأن مضمرة , بعد القسم كأنه يقول: " أقسم والله أن لا تدخلوا الجنة حتى ... ", فهذا ما يقتضيه القسم وهو مألوف في لغة العرب كقول القائل: أقسم والله أن لا أشرب الخمر , فاذا حذفنا فعل القسم يصبح النص: والله أن لا أشرب الخمر , وهنا يمكننا أن نسقط أن الناصبة تخفيفا فنقول: والله لا أشربَ الخمر , بنصب الفعل أشرب بأن مضمرة

والعرب قد اعتادت على نصب الأفعال المضارعة بأن مضمرة كقول طرفة:

أيهذا الزاجري أحضرَ الوغى

وكقول ميسون:

ولبس عباءة وتقرَّ عيني ... أحب ألي من لبس الشفوف

هذا هو رأيي فإن كنت مصيبا فمن الله وإن كنت مخطئا فمن نفسي ومن الشيطان وأستغفر الله لذنوبي وتجاوزي لحدودي وظلمي لنفسي

والسلام

ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 06:39 ص]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا الفاتح!

ولي عودة إن شاء الله تعالى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير