[لا النافية للجنس]
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:36 ص]ـ
السلام عليكم ...
سؤالي: هل هناك خبر لاسم لا النافية للجنس أو يحتاج إلى اسمه فقط
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 06:41 ص]ـ
نعم أخي هناك خبر ل لا النافية للجنس فهو إما ظاهر وإما مقدر محذوف وقد يحذف وجوبا ومثال الظاهر:
لا إنسان مخلد
ويحذف الخبر اذا كان معلوما
مثل: لا شك , لا بأس , لا بد , لا سيما الخ
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 08:35 ص]ـ
نعم أخي هناك خبر ل لا النافية للجنس فهو إما ظاهر وإما مقدر محذوف وقد يحذف وجوبا ومثال الظاهر:
لا إنسان مخلد
ويحذف الخبر اذا كان معلوما
مثل: لا شك , لا بأس , لا بد , لا سيما الخ
وكيف في جملة: لا إله إلا الله ... ما هو الخبر؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 03:20 م]ـ
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 11:45 م]ـ
وسمعت من بعض الأساتذة حفظهم الله ان خبر "لا" في لا إله إلا الله محذوف تقديره: لا إله بحق إلا الله
فهناك من يعبد الأصنام و الأبقار و النار- والعياذ بالله - وكلها آله بالنسبة لعبادها وهي ليست بحق