تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صمتُ يوماً؟؟

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:37 ص]ـ

" صمتُ يوماً "

هل كلمة يوما تنصب على الظرفية أم على المفعولية؟؟ ولماذا؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:47 ص]ـ

تعرب مفعولا فيه.

لأن الظرف يحتمل معنى (في).

والعفو

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 07:55 ص]ـ

تعرب مفعولا فيه.

لأن الظرف يحتمل معنى (في).

والعفو

لكن المعنى بعيد، إنه عندما يقول الإنسان صمت ستا من رجب مثلا، معناه قضيت، وليس المعنى صمت فى ست من رجب، وكذلك صمت رمضان كله المعنى قضيت رمضان كله صياما وليس صمت فى رمضان.

وعليه أعتقد أنه ينصب مفعولا ... والله أعلم.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:25 م]ـ

أخي حازم لك التحية.

حينما نقدر (في) نعني به الزمن الذي وقع فيه الصوم، فالصوم حدث في اليوم، ولم يقع على اليوم، لأن اليوم يشمل الليل والنهار.

فإذا أعربت (يوما) مفعولا به لزمك ذلك أنك صمت ليله ونهاره، لأن الفعل وقع عليه.

أما إذا اعربناه ظرفا فيكون المعنى أن يوما هو زمن الصوم، فصومي وقع زمنه في يوم، أي أنّ اليوم حدث فيه فعل الصوم.

فمثلا كلمة حيث في قوله تعالى:" الله يعلم حيث يجعل ... "

أعربوها مفعولا به، لماذا؟ لأن (حيث) وقع عليه الفعل (يعلم)، ولم يكن مكانا وقع فيه الفعل.

والله أعلم

ـ[تيسير]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 03:36 م]ـ

فإذا أعربت (يوما) مفعولا به لزمك ذلك أنك صمت ليله ونهاره، لأن الفعل وقع عليه.

السلام عليكم أخي العزيز

بل لا يلزم الأخ حازم هذا.

وإن كان النحاة يمثلون يذلك المثال بعينه ونحو سرت يوما على الظرفية ويعتبرون يوما هنا ظرفا ونص على ذلك ابن عقيل وغيره.

إلا أن المقصود بيان أن القول بأنها مفعول به لا يلزم منه أنه صام اليوم كله بل يقصد به صام ما جرت العادة على صيامه من اليوم فيكون من باب العام الذي أريد به الخصوص.

ويعضد ذلك أن قولهم صمت رمضان فرمضان مفعول به ولا يلزم منه صيام الشهر ليله ونهاره بل ما جرت العادة بصيامه من الشهر.

ولا رأي لي هنا بل المقصود بيان عدم اللزوم.

والله أعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 07:35 م]ـ

السلام عليكم أخي العزيز

إلا أن المقصود بيان أن القول بأنها مفعول به لا يلزم منه أنه صام اليوم كله بل يقصد به صام ما جرت العادة على صيامه من اليوم فيكون من باب العام الذي أريد به الخصوص.

ويعضد ذلك أن قولهم صمت رمضان فرمضان مفعول به ولا يلزم منه صيام الشهر ليله ونهاره بل ما جرت العادة بصيامه من الشهر.

ولا رأي لي هنا بل المقصود بيان عدم اللزوم.

والله أعلم

نعم أخى تيسير، بارك الله فيك ذاك ما أقصده بعينه، إنما المقصود قضيت يوما مما جرت عليه العادة صائما، وذاك نفسه ينطبق على قولى: صمت رمضان كله، أى قضيت نهار رمضان كله صائما، ذلك أرجح من أن نقول بظرفية يوما هنا فى المثال أو كلمة رمضان إذ ليس المراد صمت فى يوم أو صمت فى رمضان.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 04:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أوافق أبا تمام في أن (يوما) في جملة (صمتُ يوما) مفعول فيه ظرف زمان، وليست مفعولا به، كما أن القول بأنها ظرف أو أنها مفعول به ليس مرده أن الصوم في النهار دون الليل، وإنما المقصود أن يستغرق الفعل الزمن المتعارف عليه من دلالة الظرف على الحقيقة أو المبالغة والتجوزأحيانا، أما الضابط الحقيقي للتفريق بين الظرف والمفعول به هنا هو (هل وقع الصوم على اليوم أو أنه وقع فيه؟) الجواب أنك صمت عن المفطرات في ذلك اليوم، ومثل ذلك: أفطرتُ يوما، نمت ليلة، مرضتُ عاما ... إلخ.

وهناك فرق بين ما سبق وبين: أمضيتُ يوما في كذا، ودعتُ عاما من عمري، أضعتُ ليلةً في كذا ... إلخ

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير