تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما مفرد كلمة آناء؟]

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 10:11 م]ـ

{لَيْسُواْ سَوَآءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَآءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} آل عمران: 113

{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} الزمر: 9

{آنَآءَ اللَّيْلِ}

آناء أي ساعاته , وهي صيغة جمع.

مامفرد كلمة آناء؟

ذكر علماء اللغة لمفردها خمسة أوجه:

- أنْي, بفتح الألف وسكون النون, على وزن ظَبْي.

- إنْي، بكسر الألف و تسكين النون, على وزن نِحْي.

- أَنى، بفتح الألف, على وزن عصا.

- إِنى, على وزن مِعَى

- إنْو, على وزن جِرْو.

قال الزجاج في التهذيب:

" قال أهل اللغة: واحد آناء الليل , إِني ... وحكى الأخفش (إنْو). "

في المفردات للأصفهاني:

" وآناء الليل: ساعاته، الواحد: إنْي وإِنى وأَنى. "

قال الأخفش في المعاني:

" قال تعالى {آنَآءَ اللَّيْلِ} وواحد "الآناءِ" مقصور "إنَى" فاعلم وقال بعضهم: "إِنْي" كما ترى و"إنْوٌ" وهو ساعاتُ اللَيْل. قال الشاعر:

السَّالِكُ الثَّغْرَ مَخْشِيّاً مَوارِدُهُ

فِي كُلِّ إني قَضاهُ اللَّيلُ يَنْتَعِلُ

وفي معجم تهذيب اللغة:

" قول الله تعالى: {ومن آناء الَّليل}. قال أهل اللغة: آناء الليل: ساعاته؛ واحدها: إنْىٌ، وإنُى؛ فمن قال " إني " فهو مثل: نحي وأنحاء.

ومن قال: إنى، فهو مثل: مِعًى وأمعاء؛ قال الشاعر:

بكُلّ إنْىٍ قَضَاه الله يَنْتَعل"

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:41 م]ـ

وقفاتٌ دريّة:)

لا عدمناها ..

بوركت أستاذنا ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:09 ص]ـ

شكرا أستاذي د. حجي

مجرد رأي للمناقشة:

ولم لا يكون مفردها (آن) بمعنى وقت الذي أصله (أأْن) بهمزتين فنون، ثم لما جمع على (أفعال) أصبح (أأْأَان) بثلاث همزات فألف فنون، فقلبت الهمزة الثانية (فاء الكلمة) ألفا فصار (آآن) أي (أاءان) ولما كان الثقل في توالي المقطعين (ءا ءا) حيث صارت الألف الأولى بين همزتين، والهمزة الثانية بين ألفين .. لذلك قدمت النون (لام الكلمة) وأخرت الهمزة (عين الكلمة) فصار (آناء) على وزن (أفلاع).

كما كان التقديم في (آبار) إذ الأصل (أبآر) على أفعال فقدمت العين على الفاء فصار (أأبار/ آبار) على وزن (أعفال).

والله أعلم.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:11 ص]ـ

الحبيب الغالي, الأستاذ الفاضل علي المعشي

رعاك الله بألطافه العظيمة, وأبقاك لنا منارة فكر و إشعاع.

عزيزي علي المعشي:

أشكر لكم حضوركم.

حسب تتبعي - قد أكون قاصرا في ذلك - لم أقف على معنى آن بمعنى وقت.

ما أعرفه هو" أوان " التي تعني حين.

في المعجم الوسيط:

(الأَوَانُ): الحِين. يقال: جاءَ أَوانُ البرْد.

وفي معجم العين:

" والأوان: الحين والزّمان، تقول: جاء أوان البرد، قال العجّاج: هذا أوان الجِدِّ إذْ جدّ عُمَرْ وجمعُ الأَوان: آوِنة."

وفي اللسان:

وقيل إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان "

في تهذيب اللغة:

" الأوان: الحين والزمان: تقول جاء أوان البرد؛ قال العجاج:

هذا أوان الجِدّ إذ جَدّ عُمَرْ

وجمع الأوان: آونة.

ابن السكيت عن الكسائي، قال: قال ابن جامع: هذا إوان ذلك. "

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 09:22 ص]ـ

بارك الله فيك د. حجي على هذه الفوائد الجليلة ...

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:50 ص]ـ

الحبيب الغالي, الأستاذ الفاضل علي المعشي

رعاك الله بألطافه العظيمة, وأبقاك لنا منارة فكر و إشعاع.

عزيزي علي المعشي:

أشكر لكم حضوركم.

حسب تتبعي - قد أكون قاصرا في ذلك - لم أقف على معنى آن بمعنى وقت.

ما أعرفه هو" أوان " التي تعني حين.

في المعجم الوسيط:

(الأَوَانُ): الحِين. يقال: جاءَ أَوانُ البرْد.

وفي معجم العين:

" والأوان: الحين والزّمان، تقول: جاء أوان البرد، قال العجّاج: هذا أوان الجِدِّ إذْ جدّ عُمَرْ وجمعُ الأَوان: آوِنة."

وفي اللسان:

وقيل إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان "

في تهذيب اللغة:

" الأوان: الحين والزمان: تقول جاء أوان البرد؛ قال العجاج:

هذا أوان الجِدّ إذ جَدّ عُمَرْ

وجمع الأوان: آونة.

ابن السكيت عن الكسائي، قال: قال ابن جامع: هذا إوان ذلك. "

مرحبا أستاذي د. حجي

إنما قصدت (الآن) الذي هو اسم للوقت الحاضر، ومع أن (أل) تلازمه ـ على الصحيح ـ فتخلصه للوقت الحاضر (زمن التكلم) كما تخلص ظروفا أخى للحاضر مثل: (سأفعل كذا الساعة) .. مع ذلك كله لا تعد (أل) جزءا من الاسم وإن كانت لا تفارقه في الاستعمال. وعلى هذا الأساس كان افتراضي أن تكون (آناء) جمعا لـ (آن) على الأصل (التنكير)، على أني لم أفترض هذا الافتراض ليكون ندا لما قال به علماؤنا من قبل، وإنما هو أمر عنّ لي فطرحته ليقيني أن الحوار في الفصيح لا يخلو من فائدة، ولو لم يكن إلا ما اشتمل عليه تعليقكم الكريم لكفى! فجزاكم الله خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير