تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اكتشف السر]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 11:45 م]ـ

أخواني الكرام

السلام عليكم

للتعلم والفائدة , هل منكم من يفسر لم جاءت سابق مجرورة بالكسرة؟

بدا لي أني لست مدركَ ما مضى ... ولا سابق ٍ شيئا إذا كان جائيا

ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 11:59 م]ـ

وعليكم السلام

من باب التوهم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:05 ص]ـ

هل لك أن توضح لنا يا عزيزنا الأخفش

بارك الله فيك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:08 ص]ـ

أخي الفاتح تجد الإجابة الشافية على هذا الرابط

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=8287

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:18 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد سعد

قد وضعت هذا الموضوع عارفا له بفضل الله

ولكن أحببت أن يتعلم الأخوة زائرو المنتدى

ولكن ليوضح أحد ما هذه القضية لفائدة الآخرين

وبارك الله فيكم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:15 ص]ـ

إخوانى قضية التوهم هذه وما يشابهها من القضايا هى التى أصابت اللغة فى مقتل، فلقد فتحت بابا من التأوُّل لا حاجة لنا به، وكثير مما فى كتب السابقين قد شابته روح الفلسفة والتماس العلل الواهية لإقحام الكثير من القضايا حيز الدراسة، والغريب أن أحدا لم يذكر أن هذا الشاعر أخطأ فى ضبطه وصناعته النحوية ... وفى عصر كعصرنا الفياض بروح العقلانية والتطور أراه عجبا أن نؤمن بمثل التوهم هذا أو غيره من القضايا النحوية المعللة بعلل لا سند لها ولا قاعدة .. وإنى لأرى تركها وتعليلها بأن الشاعر خانته الصناعة النحوية, وإلا فما المرجع والضابط؟

أهو شعر الشاعر؟ أم قواعد النحو؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:23 ص]ـ

ولكن ليوضح أحد ما هذه القضية لفائدة الآخرين

وبارك الله فيكم

مرحبا أخي الغالي الفاتح

هذا من الأمور النادرة، وإنما يقع مثل هذا ـ غالبا ـ عندما يخطب الخطيب ارتجالا، أو ينشد الشاعر شعرا وليد اللحظة دون أن يعيد النظر فيه.

وفي تناول البيت الذي معنا مزيد من التوضيح:

بدا لي أني لست مدركَ ما مضى ... ولا سابق ٍ شيئا إذا كان جائيا

نلاحظ هنا أن خبر ليس (مدرك) مما يكثر دخول الباء الزائدة عليه، ولما أتم الشاعر صدر البيت كان مضمون الشطر حاضرا في ذهنه لكن غابت عنه بعض التفاصيل المتعلقة بطريقة البناء اللفظي لأن ذهنه أصبح مشغولا بنظم العجز، فتوهم أنه أدخل الباء الزائدة على خبر ليس في الصدر، وتبعا لذلك الوهم جر المعطوف (سابق) واهما أن المعطوف عليه مجرور لفظا بالباء الزائدة.

والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:55 ص]ـ

إخوانى قضية التوهم هذه وما يشابهها من القضايا هى التى أصابت اللغة فى مقتل، فلقد فتحت بابا من التأوُّل لا حاجة لنا به، وكثير مما فى كتب السابقين قد شابته روح الفلسفة والتماس العلل الواهية لإقحام الكثير من القضايا حيز الدراسة، والغريب أن أحدا لم يذكر أن هذا الشاعر أخطأ فى ضبطه وصناعته النحوية ... وفى عصر كعصرنا الفياض بروح العقلانية والتطور أراه عجبا أن نؤمن بمثل التوهم هذا أو غيره من القضايا النحوية المعللة بعلل لا سند لها ولا قاعدة .. وإنى لأرى تركها وتعليلها بأن الشاعر خانته الصناعة النحوية, وإلا فما المرجع والضابط؟

أهو شعر الشاعر؟ أم قواعد النحو؟

مرحبا أخي حازم

التخريج على التوهم لا يعني أن التوهم قاعدة نحوية يستعملها القائل قاصدا، ولا اعتراض على أن ما يتم تخريجه على هذا الباب إنما هي أخطاء، ولكن هذه الأخطاء لم تكن عن جهل وإنما يكون سببها التوهم، ودليل ذلك أن المعطوف في هذا الباب لا بد أن يكون مطابقا لحالة جائزة في المعطوف عليه وإن كان المستعمل غيرها.

وعلى ذلك قال النحاة بالتوهم على أساس أنه سبب وارد للخطأ في الشواهد القليلة المسموعة أما الخطأ فهو خطأ، وهل جل أخطائنا في الحياة إلا نتاج أوهامنا!!

تحياتي ووافر ودي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:02 م]ـ

السلام عليكم

أشكركم إخواني على معشي , حازم , الأخفش ومحمد سعد على مروركم واهتمامكم

ولكن هل العطف على التوهم عيب وخطأ؟

لم لا نقول إن صاحب النص قد تعمّد هذا النوع من العطف؟

خاصّة أنه لم يتجاوز القواعد النحويّة فقد عطف على ما كان في العادة

ففي العدة أن يقترن خبر ليس بالباء الزائدة ولذلك أورد الشاعر هنا " سابق " مجرورة معطوفة على خبر ليس " مدرك " توهما باقترانها بالباء

ثم ما قولكم إخواني في قول الله عز وجل: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أنّ الرّسول حق، وجاءهم البينات ... } (آل عمران 3: آية 86

علام عطف الفعل "شهدوا "؟

راجيا ردكم الكريم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:29 م]ـ

وشهدوا: معطوفة على قوله كفروا،: وليس هناك ثمة ترتيب لأنهم آمنوا وشهدواثم حدث الكفر و: الواو، لا ترتب، وأجاز قوم منهم: مكي، والزمخشري: أن يكون معطوفاً على: ما في إيمانهم، من معنى الفعل، إذ المعنى: بعد أن آمنوا وشهدوا. وأجاز الزمخشري وغيره أن تكون: الواو، للحال لا للعطف، التقدير: كفروا بعد إيمانهم وقد شهدوا، والعامل فيه: كفروا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير