{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ}
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 08:36 م]ـ
{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ} البقررة/ 4949)
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ} إبراهيم / 6
في آية البقرة (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ} ذكرت {يذبحون} دون عطف على أنها بدل اشتمال من جملة {يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ} , أي أن جملة {يذبحون} جاءت تفسيرا لمعنى العذاب.
أما في قوله تعالى {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ} , باستخدام حرف العطف - الواو - فهي تشير إلى أن التذبيح صنف آخر غير سوء العذاب, وقد استخدم القرآن حرف العطف - هنا - من باب الاهتمام بعملية التذبيح والتأكيد على فضاعتها, وأن سوء العذاب كان بالتذبيح وبغيره, فحرف الواو يفيد المغايرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 09:39 م]ـ
جزاك الله خيرا يا استاذنا الكبير
فائدة ولا أجمل!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 02:11 ص]ـ
الأخ الكريم الفاتح:
أشكر لكم كلماتكم.
رعاكم الله ووفقكم إلى كل خير.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 02:15 ص]ـ
ورد خطأ كتابي: والتأكيد على فضاعتها
الصواب: والتأكيد على فظاعتها.
لذا جرى التنويه.
ـ[هرمز]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 07:55 م]ـ
يدخل هدا ضمن ظاهرة الفصل و الوصل و أسرارها البلاغية و في القرآن مزيد من الأمثلة.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 12:32 ص]ـ
الأخ الكريم هرمز:
شكرا للمتابعة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 04:26 ص]ـ
دائما تحلق بنا أيها الدكتور في أجواء عليلة جعل الله ما تكتبه في ميزان حسناتك.