تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أين ورد؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 02:08 ص]ـ

يطرد البناء على الكسر في (أَسماءِ فعل الأَمر مثل: حذارِ أَن تكذبوا. وهذه اللغة هي لغة أهل الحجاز، وهي اللغة الشائعة. أما نبو تميم فمنهم من يعربها إعراب ما لا ينصرف

(في أي مصدر وردت هذا الكلام)

ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 04:56 م]ـ

أخي الكريم

لعلك تقصد صيغة (فعال ِ) إن كان علما لأنثى نحو حذامِ وقطام ِ فمثل هذا النوع مشهور الخلاف فيه بين الحجاز وتميم ومنثور بيان هذا الخلاف في الكتب وذكره ابن هشام مرارا وغيره وسيبويه في كتابه.

أما اسم فعل الأمر الذي سألت عنه إن كان على ذا الوزن نحو (نزال وتراك)

- فالأشهر الأعرف هو بناؤها على الكسر.

- و حكى الكسائي عن بني أسد تراك ومناع بالفتح فيهما لكن لا إعرابا بل اتباعا للألف وقصدا للتخفيف لا لأنها غير منصرفة.

وقال في اللسان مادة منع " قال اللحياني زعم الكسائي أن بني أسد يفتحون مناعها ودراكها وما كان من هذا الجنس - يقصد وزن فعال - والكسر أعرف".أهـ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير