[الفرق بين لام العاقبة وبين لام التعليل]
ـ[أبو عبد القدوس]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 05:53 م]ـ
هذه فائدة عزيزة جديرة بأن تشد لها الرحال قرأتها للإمام ابن القيم في كتابه القيم شفاء العليل قال رحمه الله (ولقد سألت شيخنا أبا العباس يقصد ابن تيمية عن الفرق بين لام العاقبة وبين التعليل فقال لام العاقبة تكون للجهل بالعاقبة أوالعجز عن دفعها كما قال الشاعر لدوا للموت وللخراب فكلكم يصير إلى ذهاب ولمثل هذه الفوائد التي لا تكاد توجد في الكتب يحتاج لزيارة المشائخ والعلماء) انتهى واللام التي تقترن بأفعال الله تسمى لام الحكمة لأن أسماء الله وصفاته توقيفية.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 08 - 2007, 07:59 م]ـ
حياك الله أخاً جديداً بيننا، وبارك الله فيك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 02:06 ص]ـ
وكذلك تسمى لام العاقبة ولام المآل، وضابطها أن يكون ما بعدها غير متوقع لما قبلها، كأن أقول: قدمت له العون لينكر الجميل.
أمنته على مالى ليسرقنى.
ـ[حمد]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 05:55 ص]ـ
أنكر البصريون لام العاقبة. -انظر مغني اللبيب-
وفي الحقيقة أميل إلى هذا الرأي، وأنّ ما يسمى (لام العاقبة) هي في حقيقتها لام التعليل لمعنى يستفاد من الجملة.
مثلاً: في قوله تعالى: ((فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً)).
يمكن تفسير اللام بأنها تعليل لحصول هذا الالتقاط، لا لمقصود آل فرعون.
أي: أنّ الله قدّر حصول هذا الالتقاط ليكون لهم عدوّاً وحزناً.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 11:25 ص]ـ
(ولقد سألت شيخنا أبا العباس - يقصد ابن تيمية - عن الفرق بين لام العاقبة وبين التعليل؟ فقال: لام العاقبة تكون للجهل بالعاقبة أوالعجز عن دفعها، كما قال الشاعر:
لدوا للموت وللخراب ... فكلكم يصير إلى ذهاب
ولمثل هذه الفوائد التي لا تكاد توجد في الكتب يحتاج لزيارة المشائخ والعلماء)
هذه والله فائدة جليلة؛
رحم الله هؤلاء الأجلاء،
وبارك فيك يا أخي أبا عبد القدوس.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 04:06 م]ـ
لِدُوا للمَوتِ وابنوا للخرابِ =فكلّكمُ يصيرُ إلى ذهابِ
في الازدهار للسيوطي نُسب البيت لأبي العتاهية، ونفَس أبي العتاهية واضح فيه.
وفي خزانة الأدب للبغدادي نُسِبَ إلى بعض الملائكة!! يقول:
"ورأيت في الفصول القصار من نهج البلاغة لسيدنا علي رضي الله عنه: "إن لله ملكاً ينادي في كل يوم: لدوا للموت، واجمعوا للفناء، وابنو للخراب".
ورأيت أيضاً في جمهرة أشعار العرب لمحمد بن أبي الخطاب: قد روي أن بعض الملائكة، قال:
لدوا للموت وابنوا للخراب=فكلكم يصير إلى ذهاب
والبيت الثاني هو من أبيات مغني اللبيب، ولم يعرفه شراحه، وهو لسابق البربري".
هو غير منسوب لأحد في بعض المراجع الأخرى.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 06:22 م]ـ
تحيتي إلى أخي إمام العروضيين الدكتور عمر خلوف
لمحت أدبك الجم في تعليقك على البيت المكسور:
لدوا للموت وللخراب ... فكلكم يصير إلى ذهاب
وكان كسره واضحا للعيان، ولكني نقلته عن صاحب الموضوع وتركته على كسره، خشية أن يكون وروده مقصودا لدى ابن القيم الذي أورده في كلامه.
وكنت أؤمِّل أن يأتي التنبيه من كاتب الموضوع، ولكنك دائما سباق إلى الخيرات، فلك مني الشكر والتقدير، ومن إخواني في شبكة الفصيح التحية والاعتراف بحسن توجيهك: رعاك الله ودمتم بالخير للجميع.