كيف نعرب كلمة (شرعاً) في قولنا (الاختلاط شرعاً حرام)؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (شرعاً) في قولنا (الاختلاط شرعاً حرام)؟ ولكم الشكر.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم
كيف نعرب كلمة (شرعاً) في قولنا (الاختلاط شرعاً حرام)؟ ولكم الشكر.
أعتقد أن " شرعا " هنا منصوبة على نزع الخافض، والتقدير: (الاختلاط فى الشرع حرام)
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:53 ص]ـ
أرى أنها مفعول مطلق:
الاختلاط شُرِع شرعاً حرام
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:56 ص]ـ
تعرب تميزا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 02:00 ص]ـ
لا يا أخي لا يمكن أن تكون تمييزا فليس هناك إبهام في المسألة يستدعي إزالة غموضه بالتمييز
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 02:04 ص]ـ
أحسن الله إليك
فإذا قلنا
الخبر لغة
والخبر اصطلاحا
كيف ستكون لغة واصطلاحا مفعولا مطلقا؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 02:10 ص]ـ
لغة صفة لمفعول مطلق محذوف
الخبر نعتبره اعتبارا لغة
ومثله اصطلاحا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 02:34 ص]ـ
أعتقد أن " شرعا " هنا منصوبة على نزع الخافض، والتقدير: (الاختلاط فى الشرع حرام)
والله أعلى وأعلم
أخي حازم أرى أن لا نعول كثيرا على مسألة النصب بنزع الخافض!
ألا ترى أننا نستطيع أن نقدر حروف الجر لأكثر المفاعيل:
المفعول المطلق: مشيت مشي الأسد (كمشي الأسد)
المفعول لأجله: تركت الذنب خوف العذاب (من خوف العذاب)
والتمييز: امتلأ قلبي حبا (من الحب)
حتى الظروف: جئتك يوم الجمعة (في يوم الجمعة)
فهل نعتبرها كلها منصوبة بنزع الخافض؟!!
فتأمل يا رعاك الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:47 ص]ـ
تكلم عليها ابن هشام ونقل كلامه السيوطي في أواخر (الأشباه والنظائر)
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 01:20 م]ـ
أخي حازم أرى أن لا نعول كثيرا على مسألة النصب بنزع الخافض!
ألا ترى أننا نستطيع أن نقدر حروف الجر لأكثر المفاعيل:
المفعول المطلق: مشيت مشي الأسد (كمشي الأسد)
المفعول لأجله: تركت الذنب خوف العذاب (من خوف العذاب)
والتمييز: امتلأ قلبي حبا (من الحب)
حتى الظروف: جئتك يوم الجمعة (في يوم الجمعة)
فهل نعتبرها كلها منصوبة بنزع الخافض؟!!
فتأمل يا رعاك الله
هذه الأدلة أخى الفاتح تتحمل معنى الجر ولا تحتاجه طالما كمل المعنى، مثال: جئت طلبا للعلم، معناه لطلب العلم لكن المعنى اكتمل دون الحاجة لتقدير اللام التعليلية، وكذلك سرت يوم الجمعة تتحمل معنى فى، لكن المعنى اكتمل دون الحاجة لتقدير "فى"بينما مثالنا يحتاج لتقدير خافض ثم نزعه لتنتصب الكلمة فى مثل:"اللغة اصطلاحا هى كذا .... أى فى الاصطلاح"وذلك أقرب مما تعربها مفعولا مطلقا لفعل محذوف وبالتالى فاعله محذوف "اللغة اصطلحنا عليها اصطلاحا ..... وبذلك تكون قد قدرت جملة كاملة بلا مسوغ داع للتقدير.
وذلك ينطبق على مثالنا"الاختلاط شرعا حرام .. أى فى الشرع"ذلك أوقع من تقديرك جملة كاملة لتسقط تقدير الخافض، فتقدير حرف أولى أم تقدير جملة بتوابعها ... شرع +نائب الفاعل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 02:08 م]ـ
أخي حازم: أعتقد أنه لا مشكلة في تقدير جمل , أفلا يجوز ذلك في اللغة , وما أكثره وهو من باب الإيجاز وعلوم البلاغة طافحة في ذكر هذا النوع من الأسلوب وهو من فصاحة المتكلم , ولعلك إن رجعت الى موضوع الأيجاز فسوف تجد أمثلة لا حصر لها ولا عد!
وللمثال حول مسألتنا: ما إعراب , عذرا , عفوا , سمعا وطاعة , شكرا , لطفا ,الخ
اليست جميعها بتقدير جمل؟
ولعلنا نفيد في حسم المسألة في النظر في تعابير مشابهة وردت في كتاب الله تعالى:
[لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا] آية 7 النساء
يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً (11) النساء
فما إعراب: نصيبا , فريضة؟
¥