تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المقطوع عن الإضافة]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:07 م]ـ

السلام عليكم

مامعنى القطع عن الاضافة مع التوضيح بالأمثلة؟ وشكراً

ـ[تيسير]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:36 م]ـ

هل تعني في باب (قبل وغير) وأخواتهما؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 05:40 ص]ـ

نعم أقصد ذلك

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:27 م]ـ

إنهم يقسمون أحوال تلك الألفاظ الإعرابية إلى:

1 - مضاف لفظا ومعنى (مثل) من قبلِ الفتح فقبل معربة فتجر بمن أو تنصب على الظرفية ك (جاء زيد قبلَ هند).

2 - مضاف لفظا ومعنى مثل السابق تماما إلا أننا هنا نحذف المضلف إليه مع نية ثبوته بنفس لفظة حرفا حرفا

كأن يقال لا يستوي من أنفق من قبلِ الفتح ومن أنفق من بعدِ عند الله.

فنحن حذفنا كلمة الفتح بعد كلمة (بعد) مع نية ثبوتها لفظا بنفس حروفها ويقصد بنفس حرفها أنه لا يجوز تقدير غير كلمة فتح مما هو في معناها نحو (نصر و دخول ... ) بل هي كلمة فتح بمادتها وصورتها.

والحكم هنا كالحكم في الحالة السابقة حذو القذة بالقذة إذ المنوي كالملفوظ.

3 - أن يحذف المضاف إليه ولكن ينوى معناه لا لفظة.

والتطبيق على المثال السابق بأن يقال "لا يستوي من أنفق من قبل الفتح ومن أنفق من بعدُ عند الله.

فإن المضاف إليه حذف بعد كلمة بعد ولكن لم ينو لفظة بل نوي معناه فكل ما حام حول كلمة (فتح) يصح تقديرة مضافا إليه نحو (من بعد النصر، القتال، الانتصار، غزو مكة ... ) فالمعنى الحاصل واحد أو قريب.

وحكم ذا النوع البناء على الضم مطلقا.

4 - أن يقطع عن الإضافة أصلا بحيث لا ينوى لا لفظ مضاف ولا معناه ولا أي شيء بعد كلمة (قبل، بعد، غير، فوق .... )

ففي تلك الحالة يعربان ولكنهما ينونان لأن سبب منع التنوين قد زال ألا وهو الإضافة.

مثل: جاء زيد قبلاً / من قبلٍ

فقبل هنا غير مرتبطة بشيء معين فالقبلية هنا مطلقةأي قبل كل ما يتصور ويرتبط به المجيء عادة فيكون معنى الجملة السابقة

جاء زيد قبل هند قبل عمر قبل الموعد قبل الاستعداد ...

ويكون معناه اسما مشتقا من نفس معنى الكلمة

فقبل: تقدره بـ مقدماً

بعد: مؤخرا

غير مغايرا

فوق مرتفعا

تحت سافلا

وهكذا.

ملحوظة: هذا النوع الأخير أنكره البعض وقال شيخ لي لا يتصور قبلية بدون قبل ولا بعدية بدون بعد ولا فوقية بدون فوق.

يقصد بدون شيء يضاف إليه القبلية بحيث يكون أحد الشيئين قبل الآخر.

وأراه كلاما في غاية الإستقامة.

والله أعلم

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:48 م]ـ

جزاك الله أخي تيسيرعلى هذه المعلومات

ولكن هل تفيدني بأن تقول لي من أي مصدر أجد ماقلت.

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 05:36 م]ـ

العفو أخي الكريم جمعنا الله في الجنة

تجده في معظم الكتب المتوسطة أو المطولة بلا تحديد وإن شئت تحديدا ففي القطر تجدها ولكنها ليست في باب الإضافة ولا باب المفعول فيه بل في أول الكتاب

وإن تيسر لك مطالعتها في النحو الوافي لكان حسنا ولكن تتبع المسألة في الحواشي والإحالات والزيادات تظفر ببغيتك أيما ظفر وابدأ النظر من باب الإضافة الجزء أظن الثاني.

ففي هذين الموضعين تجد تلك التقسيمة الرباعية وغيرهم يجعلونها ثلاثية وهو الراجح والأبعد عن التكلف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير