تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 01:06 ص]ـ

أين أجد مبحث (النصب بنزع الخافض) في النحو الوافي؟

في الجزء الرابع في تعدية الفعل ولزومه / المسألة 171 هامش ص161

تحيتي

الأمل

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 06:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن تلق يوماً على علاته هرماً تلق الندى والسماحة منه خلقا

الشطر الثاني من البيت مكسور، وأظن الصواب (تلق السماحة منه والندى خلقا).

وأما (خلقا) فإني أوافق أخانا الفاتح ومن وافقه في أنها مفعول به ثان للفعل (تلقَ).

ثم إن العامل في الجملة اعلاه هو المصدر الذي وقع مبتدأ والذي ينوب عن الفعل في الإعمال وهو (شجاعة) ... أو بتقدير فعل محذوف

أخي الفاتح

أوافقك في أن (شجاعة الأسد) مفعول مطلق، وأخالفك في أن يكون المصدر (شجاعةٌ) الواقع مبتدأ هو العامل في المفعول المطلق؛ لأن المصدر السابق هنا غير عامل عمل فعله، وعليه لا يصح أن يَنصب المصدر الذي يليه، وإنما العامل هنا محذوف (كما ذكرتَ في أحد احتمالاتك)، وحذف العامل هنا واجب لكون المصدر المنصوب جاء للتشبيه بعد جملة، والتقدير (لعلي شجاعةُ شجُعَ أو يَشْجُع شجاعة الأسد).

وتقبلوا أزكى تحياتي.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:26 ص]ـ

اما خلقا فهي مفعول به ثان للفعل تلق الذي هو بمعنى تجد وهو من أفعال القلوب

أما شجاعة فهي مفعول مطلق وليست منصوبة بنزع الخافض لأن الكاف متنازع عليها: أهي حرف أم اسم فهي لا تصلح للتقدير هنا

الحق ما أشرت به أخى الفاتح، لأن " تلقى "ينصب مفعولين أصلهما المبتدا والخبر.

و " شجاعة"الأفضل ان تكون مفعولا مطلقا مبينا للنوع للمصدر السماعى شجاعة، وعليه يكون التقدير:" لعلى أن يشجع شجاعة، وتقدير نزع الخافض إنما هو تقدير بعد تقدير:"لعلى أن يشجع شجاعة كشجاعة، وذلك بعيد

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:32 ص]ـ

اما خلقا فهي مفعول به ثان للفعل تلق الذي هو بمعنى تجد وهو من أفعال القلوب

أما شجاعة فهي مفعول مطلق وليست منصوبة بنزع الخافض لأن الكاف متنازع عليها: أهي حرف أم اسم فهي لا تصلح للتقدير هنا

* أوافقك القول أخى الفاتح فى إعراب:"خلقا".

*أما:"شجاعة"فإن كانت بالرفع فهى بدل مطابق، وإن كانت بالنصب فهى مفعول مطلق والمصدر هنا عامل والتقدير:"لعلى أن يشجع شجاعة الأسد"

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:52 ص]ـ

بورك فيكما أخواي العزيزين علي المعشي وحازم ابراهيم على هذا الدعم المبارك , وإن شهادتكما عندي لا أقدرها بثمن لأنها أغلى من كل ثمن.

وبالمناسبة: نرحب بعودة أخي حازم سالما ونرجو أن يكون قضى وقتا ممتعا في مصيفه , حمدا لله على السلامة

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 11:04 م]ـ

أما:"شجاعة"فإن كانت بالرفع فهى بدل مطابق، وإن كانت بالنصب فهى مفعول مطلق والمصدر هنا عامل والتقدير:"لعلى أن يشجع شجاعة الأسد"

مرحبا بالعزيز حازم

أخي، المصدر المنصوب (شجاعة َ الأسد) لا يصح هنا أن يكون منصوبا بالمصدر السابق (شجاعةٌ) وذلك لسببين:

الأول:

كون المصدر السابق في هذا الموضع غير عامل فهو ليس نائبا عن فعله، ولا يصلح التأويل هنا لأن التأويل (أن يشجع) يؤدي إلى تغيير المعنى. فأنت حينما قدرت المعنى (لعليٍّ أن يشجع شجاعة الأسد) ذهبتَ بالمعنى بعيدا عن المعنى الأساس حيث يدل تقديرك على أنه (يحق لعلي أن يَشجُع) ولا يقتضي ذلك أن يكون شجاعا بالفعل، على حين أن المعنى الأساس يقرر تحقق الشجاعة في علي إذْ لا يقال (لِفلانٍ شجاعةٌ) إلا إذا كان شجاعا بالفعل. والفرق بين المعنيين كالفرق بين (لزيد بطْشٌ) و (لزيد أن يبطش) فا لبطش في الأولى ثابت لزيد، وفي الثانية متاح له فحسب، ولا يخفى عليك أن المصدر المؤول لا يصح أن يحل محل الصريح إذا أدى ذلك إلى تغيير المعنى.

الثاني:

وجوب حذف عامل المصدر المنصوب الذي يراد منه التشبيه إذا كان تاليا لجملة تشتمل على الفاعل من حيث المعنى (ليس الفاعل النحوي) فـ (علي) في جملة (لعلي شجاعةٌ) هو فاعل من حيث المعنى، فإن لم يسبق المصدر بجملة، أو سبق بجملة لا تشتمل على فاعله المعنوي وجب رفعه وخرج من باب المفعول المطلق.

وفي حالات وجوب حذف عامل المصدر يقول ابن مالك:

والحذف حتم مع آت بدلا .. من فعله: كـ (ندلا) اللذْ كـ (اندلا)

يقصد حذف العامل في المصدر وجوبا (حتم)، ويمضي ابن مالك معددا حالات الحذف الواجب إلى أن يقول:

كذاك ذو التشبيه بعد جملةْ .. كـ (لي بُكاً بكاءَ ذات عضلةْ)

فأوجب ابن مالك حذف العامل في (بكاءَ ... ) ولم يعد المصدر السابق (بُكاً) هو العامل في المصدر اللاحق، ولو كان عاملا لاستغنى به عن تقدير فعل محذوف وجوبا.

وقد مثل ابن هشام لهذه الحالة من حالات وجوب حذف عامل المصدر في أوضح المسالك بقوله:

(مررت بزيد فإذا له صوتٌ صوتَ حمار، وبكاءٌ بكاءَ ذات داهية)

فقسْ أخي الحبيب جملتنا إلى ما مثل به ابن مالك وابن هشام ـ رحمهما الله ـ ليتضح الأمر.

وتقبل من أخيك المحب كل محبة وتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير