تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 09:19 م]ـ

وعليه يمكن أن تكون إذ مصدرية ظرفية

السلام عليكم

أخي العزيز بارك الله فيك

على قول من قال بأن (إذ) قد تاتي مصدرية فهو يعاملها معاملة (أن) المصدرية فيقولون إذ هنا بمعنى أن المصدرية.

وأن المصدرية لا تكون مصدرية ظرفية بمعنى وقت كذا بل هي (ما) المصدرية الظرفية وأمثالها.

وأما من ناحية المعنى فإنه على هذا التقدير-بفرض صحته- يكون معنى الشطر" وإن إمهالا وطول مكث في السفر حصل للموتى وقت موتهم. وهو لم يحصل بعد ولكنه وجب بالمضي ولم يكن مضيهم هو وقت الحصول بل وقت الوجوب والاستحقاق.

لذا فأظن أنك إن أبيت كونها ظرفا فالأقرب أن تعتبر إذ حرف تعليل أو ظرفا والتعليل مستفاد من قوة الكلام (قولان).

ويكون التقدير

وإن في الميتين قبلنا إمهالا لنا لأنهم مضوا وسبقونا ونحن أمهلنا بعدهم فالإمهال لنا لا لهم.

وليس هذا التقدير هو فرضنا في الإعراب فإن للبيت معان اعتمدنا أحدهما وأعربنا على هذا التقدير.

والله أعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 11:03 م]ـ

وفقك الله أخى تيسير فإنى لا أستبعد الآن كونها تعليلية فالمعنى يتحملها ... ويظل المعنى دفين قلب وعقل الشاعر ومن لنا به الآن؟

وعليه فإن على فهم البيت معول كبيرلأن المعنى قد يأخذ كل منا مأخذا ... فهل المقصود أننا متروكون فى الدنيا لمهلة ولنا محل أيضا فى الآخرة وتلك حقيقة لأن السابقون مضوا فثبتت تلك الحقيقة، ولذا تعد تعليلية. ربما.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 11:39 م]ـ

لأن السابقون

أهلا بك أخي حازم

لم أفهم هذه الشطره!

على كل حال بالنسبة ل إذ فكما قلت أنت:

ويظل المعنى دفين قلب وعقل الشاعر

اما نحن فلنا أن نتطاتح في استجلاب المعنى الدفين الى الوجود

فإذ قد تحتمل التعليل فتكون حرفا مهملا لا محل له وغايتها يبان الحكمة من رحيل السابقين وغاية وجودنا بعدهم

وقد تحتمل أن تكون حينية للزمن الماضي بحكم أن الأموات أصبحوا من الماضي ففي سفرهم إمهال لنا حين مضوا

فكلها معان محتمله , فلندع أذهاننا تسيح في خيال النص ولا نقيدها فهي لا تتقيد!

وتقبل تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير