ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 03:51 ص]ـ
بارك الله فيكم أخواني حمد، وتيسير، وحازم، و حيدرة.
أخواني لا خلاف بأن الواو حرف علة هنا، فالفعل (وَعى) و (وَشى) الواو فيها حرف علة، وهي متحركة أخي الحيدرة.
لكن لو لاحظنا الفعل (وسوس) لا تنطبق عليه أحكام الفعل المعتل اللفيف المفروق، من حذف حروف العلة عند الإتيان بفعل الأمر منه، فنقول في الأمر منه: وَسْوِسْ.
وهذا ما التفت إليه أخونا حازم - حفظه الله- في آخر رده.
والجواب على ذلك يكون بالإجابة على هذا السؤال: هل ورد فعل مجرد معتل رباعي عن العرب؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 12:58 م]ـ
لم أسمع بذلك أخى أبا تمام، وجل ما وجدته هو الاستشهاد بوسوس فى باب المضعف الرباعى، وكلنا يعلم أن المضعف قسم من أقسام الصحيح لم يرد فيه المعتل أبدا.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 06:33 م]ـ
تعقيب - بدون اعتقاد صحة الرأى -:
ما رأي أساتذتي الأفاضل فيمن يقول إن مثل زلزل، وصرصر، ودمدم: زيد ثالثها، فالأول من زلّ، والثاني من: صرّ، والثالث من: دمّ؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:32 م]ـ
تعقيب - بدون اعتقاد صحة الرأى -:
ما رأي أساتذتي الأفاضل فيمن يقول إن مثل زلزل، وصرصر، ودمدم: زيد ثالثها، فالأول من زلّ، والثاني من: صرّ، والثالث من: دمّ؟
لا يجوز ذلك أخى بحال لأنك بذلك تسقط أصولا، ليس ذلك فحسب بل تعدها زيادة عن الأصل ولم يقل أحد أبدا بزيادة الصاد أو الدال أو الزاى، كذلك ستخلع على الكلمة معنى آخر ليس لها بإسقاطك تلك الأحرف.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:46 م]ـ
ولم يقل أحد أبدا بزيادة الصاد أو الدال أو الزاى، كذلك ستخلع على الكلمة معنى آخر ليس لها بإسقاطك تلك الأحرف.
هذا ليس قولي أستاذي الكريم، ولست أعتنقه، لكن يجب أن نضعه في الحسبان أثناء البحث.
ولم يقل أحد أبدا بزيادة الصاد أو الدال أو الزاى،.
الزيادة كما يعرف أستاذي لا تقتصر على حروف الزيادة، بل قد تكون بتضعيف حرف أصليٍّ، أو غير ذلك ...
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 08 - 2007, 06:33 ص]ـ
الواو هنا ليست حرف علة أصلا؛ بل هو حرف صحيح؛ كمثل الواو في: (عَوِرَ)، و (حَوِلَ)، فليس الأمر كما قال بعض الإخوة (إنها حرف علة بلا خلاف)، بل ليست حرف علة بلا خلاف!!.
فليست كل واو حرفَ علة، وليست كل ياء حرفَ علة، لأن حرف العلة إذا تحرك وانفتح ما قبله انقلب ألفا، وهذا لم يحصل هنا، فالوصف بأن الحرف حرف علة، والوصف بأنه واو أو ياء من باب العموم والخصوص الوجهي.
وكمثال على ذلك قال ابن مالك:
وصححوا (فِعَلَة) وفي (فِعَل) ............ وجهان والإعلال أولى (كالحيل)
فجعل الصحة مقابلة للإعلال، والواوان في (وسوس) لا يعلان مطلقا في أي تصريف من تصاريف الفعل، فليسا من حروف العلة اتفاقا، واللفيف ونحوه من الأوصاف إنما يطلق على ما كان فيه حرف علة، وليس مجرد حرف (واو).
ـ[أبو تمام]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 03:42 ص]ـ
الأستاذ أبو مالك لك التحية.
أخي هي حرف علة بلا خلاف ولكنها لم تعل، هذا ما أقصده، فارجع لردي السابق - رعاك الله-.
ـ[الحيدرة2]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 10:44 ص]ـ
الأستاذ أبو مالك لك التحية.
أخي هي حرف علة بلا خلاف ولكنها لم تعل، هذا ما أقصده، فارجع لردي السابق - رعاك الله-.
وكذلك كان قصدي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 03:01 ص]ـ
(فائدة)
قال اليزدي في شرح الشافية:
((وسمي المعتل بالفاء واللام كوقى لفيفا مفروقا لافتراق حرفي العلة فيه. وفي هذا الإطلاق نظر؛ لأنه مخصوص بالثلاثي؛ لأن المعتل بالفاء واللام الأولى في الرباعي كوسوس لم يسموه لفيفا مفروقا، وإن كان وجه التسمية فيه موجودا، بل سمي معتلا، وإنه إن سماه به جاز؛ إذ لكل ما اصطلح عليه، ولكن الكلام في أنه ليس بمنقول)).
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[02 - 10 - 2007, 09:46 م]ـ
الفعل رباعي وجميع حروفه اصلية وهو معتل لفيف
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 06:37 ص]ـ
الفعل رباعي وجميع حروفه اصلية وهو معتل لفيف
؟؟!!